يديعوت أحرنوت عن مصادر : إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار تحسبات لارتفاع كلف الطاقة وارتفاع كلف الاستيراد والتصدير هل سيحصل ترامب على جائزة نوبل للسلام؟؟!! صافرات الإنذار.. تحذير أمني يرسم واقعًا نفسيًا معقدًا لدى الأطفال الإقليم يتنفس تحت الماء.. ما مصير الأمن الغذائي مع التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟ كلام في الاعلام ..لماذا نبرر ؟ عليان: الفوز بجائزة الملكة رانيا يفتح أمامي آفاقًا جديدة للتطور المهني مصلحة إيران في حصر الرد على الكيان الغاصب إيران وأعباء سياسة "الصبر الاستراتيجي" سلام أبو الهيجاء.. من الحلم إلى الواقع: أول أردنية مرشحة لتكون رائدة فضاء معادلة الأردن الأمنية الجديدة حسين الجغبير يكتب :الضرر أكبر ما لم نتحرك رئيس بلدية الكرك الكبرى يتفقد العمل في شاطئ الكرك السياحي. ‏من المفرق إلى العالمية...قصة ريادة أردنية في إنتاج البذور الأردن يدين الهجوم الإرهابي في دمشق د.بشيرالدعجه يكتب :"حين يتكلم الملك... يصمت الشك: قراءة أمنية عميقة في نداء تماسك الجبهة الداخلية" الجزيرة تقع في شر أعمالها.. و تسبق البنتاغون بخبر قاذفات B-2 بساعة... دون انتظار مصدر رسمي أو موثوق قرارات مجلس الوزراء وزارة الشباب تعلن البدء بالتسجيل لمعسكرات الحسين للعمل والبناء 2025 حرمان طلبة من الامتحانات بسبب المستحقات المالية

لقاء مع الرئيس

لقاء مع الرئيس
الأنباط -
بلال حسن التل

  التقيت قبل أيام بدولة الدكتور جعفر حسان  بمكتبه في دار رئاسة الوزراء،بدعوة كريمة من دولته، وكانت هذه أول مرة التقيه فيها منذ ان تولى موقعه الجديد، فاستمعت الى رجل فوق انه يفيض حيوية ونشاط، فان لديه أهدافا واضحة واصرار على تحقيقها، وهي ترجمة رؤى التحديث السياسي والاقتصادي، والتطوير الإداري، ولا غرابة في ذلك، فقد كان دولته عرابا اساسيا لإنتاج هذه الرؤى، بالاضافة الى موقعه القريب من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مديرا لمكتب جلالته لاكثر من مرة.مما يجعله اكثر معرفة بتطلعات جلالته. 

   وترجمة رؤى التحديث الى واقع على الأرض فوق فوق انها تشكل اهدافا لحكومة حسان، فانها تشكل ايضا مرجعية فكرية لها، وهذه ميزة اساسبة.

 الحيوية والنشاط البادين على ملامحه وحركته جعلتا الرجل يتمتع بطاقة إيجابية وحيوية وتفاؤل، دون ان ينسيه ذلك كله ان الطريق الى تحقيق الاهداف ليس مفروشا بالورد، بل انه يعرف يقينا ان امامه مصاعب،و تحديات، وسيجد معارضة، وقد فجائني موقف دولته من المعارضة اذا تحدث عنها بايجابية، واعتبرها حقا مشروعا، وامرا بدهيا، وهو بذلك يختلف عن كثير من السياسين الاردنيين، الذين يقولون في مجالسهم الخاصة عن المعارضة مالم يقله مالك في الخمرة  فيجلدونها ويحرضون عليها، ثم يقولون غير ذلك  في العلن.

  من حديث دولته فهمت انه مثلما يمكن التعامل مع المعارضة بسعة الصدر، فان التغلب على الصعاب والتحديات التي قد تواجه عمل الحكومة سيكون بمزبد من العمل، خاصة في الجانب الميداني منه، والذي يتجسد بالزيارات الميدانية المفاجئة لدولته لمختلف مناطق المملكة، للاطلاع على مشاكلها والعمل على تقديم حلول فورية، تكون نماذج للحل يجب ان تعمم ويقتدى بها، يضاف الى ذلك اجتماعات مجلس الوزراء في المحافظات،
للاستماع الى مطالبها مباشرة واتخاذ القرارات المناسبة فورا، على ضؤ الاؤلويات والإمكانيات المتوفرة، يتبع ذلك كله ، اي الزيارات الميدانية التي يقوم بها دولته، واجتماعات مجلس الوزراء متابعة حثيثة للتنفيذ من فريق متخصص شكله رئيس الوزراء في دار رئاسة الوزراء ويتابعة شخصيا، والدكتور جعفر حسان بهذا الأسلوب بالعمل يعالج خللا عانت منه الادارة العامة الاردنية منذ سنوات طويلة، يتمثل في غياب المتابعة، ومن ثم غياب المحاسبة، فاصيبت الادارة العامة بالترهل وتدني الإنتاجية. 

   و الزيارات الميدانية للرئيس فوق انها تقدم نماجا تحتذى للحلول، فان من شأنها ان تجعل كل كوادر الادارة العامة في المراكز، والأطراف في حالة جهوزية تحسبا من زيارات رئيس الوزراء المفاجأة. 
خلاصة القول اننا أمام رئيس وزراء لديه أهداف واضحة واصرارا على تحقيقها، وادوات عمل لذلك، وهو يحسن استثمار وقته لينجح، فينجح معه وطننا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير