الصبيحي: 2.141 مليون شخص حجم النظام التأميني للضمان الأردن..بالعزم بنى اقتصاده إلى إطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل أم الجمال تحتفي بعيد الأضحى بفعاليات متنوعة تنظمها وزارة السياحة وفيات الأحد 8-6-2025 أجواء حارة نسبيًا في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدًا تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة الأرصاد: أجواء حارة نسبياً في أغلب المناطق لأربعة أيام العراق والأردن "وحدة حال" ! تناول الشوكولاتة مع الشاي مفيد للقلب.. ويخفض ضغط الدم الذكاء الاصطناعي هل يحل محل الـ«HR»؟ باحث يحوّل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة البطيخ فاكهة الصيف، إليكِ أبرز فوائده الصحّية! المدرج الروماني يحتضن فعاليات فنية بعيد الأضحى بتنظيم من وزارة السياحة موسكو: العقوبات لن تغير مطالبات روسيا بضمان أمنها القومي طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء “الأوقاف”: جميع أعضاء البعثات الإدارية هم لخدمة الحجاج أولاً وأخيراً ‏اكتشاف أكثر من 100 موقع من العصر الحجري القديم في مقاطعة شنشي بشمال غربي الصين لماذا تتعاطف إيرلندا مع الفلسطينيين بحرارة؟ بلدية إربد الكبرى: إزالة 10 حظائر ومخالفة 15 ملحمة العربي للصحافة الرياضية يؤكد اعتزازه بتأهل منتخب النشامى للمونديال

لقاء مع الرئيس

لقاء مع الرئيس
الأنباط -
بلال حسن التل

  التقيت قبل أيام بدولة الدكتور جعفر حسان  بمكتبه في دار رئاسة الوزراء،بدعوة كريمة من دولته، وكانت هذه أول مرة التقيه فيها منذ ان تولى موقعه الجديد، فاستمعت الى رجل فوق انه يفيض حيوية ونشاط، فان لديه أهدافا واضحة واصرار على تحقيقها، وهي ترجمة رؤى التحديث السياسي والاقتصادي، والتطوير الإداري، ولا غرابة في ذلك، فقد كان دولته عرابا اساسيا لإنتاج هذه الرؤى، بالاضافة الى موقعه القريب من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مديرا لمكتب جلالته لاكثر من مرة.مما يجعله اكثر معرفة بتطلعات جلالته. 

   وترجمة رؤى التحديث الى واقع على الأرض فوق فوق انها تشكل اهدافا لحكومة حسان، فانها تشكل ايضا مرجعية فكرية لها، وهذه ميزة اساسبة.

 الحيوية والنشاط البادين على ملامحه وحركته جعلتا الرجل يتمتع بطاقة إيجابية وحيوية وتفاؤل، دون ان ينسيه ذلك كله ان الطريق الى تحقيق الاهداف ليس مفروشا بالورد، بل انه يعرف يقينا ان امامه مصاعب،و تحديات، وسيجد معارضة، وقد فجائني موقف دولته من المعارضة اذا تحدث عنها بايجابية، واعتبرها حقا مشروعا، وامرا بدهيا، وهو بذلك يختلف عن كثير من السياسين الاردنيين، الذين يقولون في مجالسهم الخاصة عن المعارضة مالم يقله مالك في الخمرة  فيجلدونها ويحرضون عليها، ثم يقولون غير ذلك  في العلن.

  من حديث دولته فهمت انه مثلما يمكن التعامل مع المعارضة بسعة الصدر، فان التغلب على الصعاب والتحديات التي قد تواجه عمل الحكومة سيكون بمزبد من العمل، خاصة في الجانب الميداني منه، والذي يتجسد بالزيارات الميدانية المفاجئة لدولته لمختلف مناطق المملكة، للاطلاع على مشاكلها والعمل على تقديم حلول فورية، تكون نماذج للحل يجب ان تعمم ويقتدى بها، يضاف الى ذلك اجتماعات مجلس الوزراء في المحافظات،
للاستماع الى مطالبها مباشرة واتخاذ القرارات المناسبة فورا، على ضؤ الاؤلويات والإمكانيات المتوفرة، يتبع ذلك كله ، اي الزيارات الميدانية التي يقوم بها دولته، واجتماعات مجلس الوزراء متابعة حثيثة للتنفيذ من فريق متخصص شكله رئيس الوزراء في دار رئاسة الوزراء ويتابعة شخصيا، والدكتور جعفر حسان بهذا الأسلوب بالعمل يعالج خللا عانت منه الادارة العامة الاردنية منذ سنوات طويلة، يتمثل في غياب المتابعة، ومن ثم غياب المحاسبة، فاصيبت الادارة العامة بالترهل وتدني الإنتاجية. 

   و الزيارات الميدانية للرئيس فوق انها تقدم نماجا تحتذى للحلول، فان من شأنها ان تجعل كل كوادر الادارة العامة في المراكز، والأطراف في حالة جهوزية تحسبا من زيارات رئيس الوزراء المفاجأة. 
خلاصة القول اننا أمام رئيس وزراء لديه أهداف واضحة واصرارا على تحقيقها، وادوات عمل لذلك، وهو يحسن استثمار وقته لينجح، فينجح معه وطننا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير