البث المباشر
الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥ اللسانيات وتحليل الخطاب عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع السفارة القطرية في الأردن تحتفل بالعيد الوطني.. وآل ثاني يؤكد العلاقات التاريخية مع الأردن المنتخب الأردني… طموح وطني وحضور مشرف في المحافل الدولية الكلالدة يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول مدينة عمرة من منظور فني شامل. المياه : اتفاقية لاعادة تأهيل محطة تحلية ابار أبو الزيغان بقيمة 36 مليون دولار البلقاء التطبيقية تؤكد ريادتها في التحول الرقمي عبر إطلاق مشروع الفضاء الرقمي الابتكاري الأردن نائبا لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" جورامكو تحقق المركز الأول في "جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي" عن مبادرتها "شجرة لكل طائرة" الأمم المتحدة تدعو لزيادة دعم الدول المضيفة للاجئين الجغبير: القطاع الصناعي يبارك تأهل منتخب النشامى لنهائي كأس العرب إنجاز للخوالدة في بريطانيا: Umniah by Beyon Recognized for Advancing Women’s Employment at the 2025 WEPs Awards رئيس الوزراء يتفقد عدداً من المواقع في عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير الجنائية الدولية ترفض وقف التحقيق بجرائم إسرائيل في غزة

نوال الحوار من "منتدى العصرية": فلسطين بادلت "مظفر النواب" حبا بحب!

نوال الحوار من منتدى العصرية فلسطين بادلت مظفر النواب حبا بحب
الأنباط -
نوال الحوار من "منتدى العصرية": فلسطين بادلت "مظفر النواب" حبا بحب!
في أمسية حاشدة، وصف الدكتور أسعد عبد الرحمن الشاعرة والإعلامية السورية نوال الحوار بـ "البدوية الحسناء"، أو ابنة "بادية الشام" كما تحب أن تعرف عن نفسها، التي "يتضح من لقبها وحديثها درجة ايمانها الكبيرة بالحوار!!"، وأضاف: "أنه من دواعي سرورنا استضافة الشاعرة الكبيرة صاحبة دواوين: "قهوة المساء" و"القطا في مهب العطش" و"تغريبة الغزالة" وغيرها، للحديث عن مظفر القدس عروبتكم، مظفر يازهرة النيران في ليل الجليل/ اما فلسطين واما النار جيل بعد جيل..مظفر هل عرب انتم؟ وكل هذا في ظل الأحداث الجسيمة التي تمر بها منطقتنا، وحرب الإبادة التي تشنّها سلطات الاحتلال الاسرائيلية ضد أهلنا في غزة ولبنان، إضافة الى ما يحصل في الضفة الغربية والقدس المحتلة من أعمال قمع وقتل واعتقال وانتهاك يومي.. وفي ظلال التناقضات والتحولات والتغيرات الكبرى التي تشهدها الحالتين "العربية" و"الفلسطينية".
    جاء ذلك خلال تقديم الدكتورعبدالرحمن للشاعرة في الأمسية التي نظمها: "منتدى العصرية” المنبثق عن "المدارس العصرية” مساء الأربعاء، ضمن البرنامج الثقافي في "المنتدى"، وامتدت إلى أمسية لاحقة في "النادي الارثوذكسي"، وحملت عنوان: (في ظلال العدوان على قطاع غزة: عن الشاعر مظفر النواب....وقراءات في شعره)، شرحت وشرّحت فيها الشاعرة - "الظاهرة النوابية"، وألقت عدداً من قصائد الشاعر العامية والفصيحة، واضاءت على اسباب انتشار أشرطته التي باتت تنافس أشرطة الفنانين المشهورين.
    وفي المحاضرة الشاملة في المسرح الجديد في المدارس العصرية التي جاءت في أجواء مفعمة بروح الشعور بالمسؤولية والحرص والأمل، وسط تزاحم الحضور النخبوي الثقافي والسياسي؛ روت الشاعرة قصة ترحالها من "القامشلي” إلى "بيروت” ومدن العالم التي لم تنسها يوما أنها بدوية من بلاد الشام، وتحدثت عن الشاعر مظفر النواب الذي: "كان موت الأحبة والرفاق هاجسَه، تماما كما كانت  الكلمة سلاحه الأمضى، يكفي أن يقول بيتين من الشعر، حتى تنتشر القصيدة كالنار في هشيم الوطن العربي، فتُشعلُ الضمائر، وتُزعم أصحاب الشعارات الخاوية والأفعال المُذلّة"، معتبرة أن: "صاحب الريل وحمدً النص الذي يتردد على شفاه المغربي والمشرقي على حد سواء،  له الفضل الأول والأخير في انتشار الشعر العامي، ورغم صعوبة فهم اللهجة وفك طلاسمها إلا أن مظفر النواب فعلها ودخل قلوب الناس بغير إذن"، مضيفة: "لم أشهد على سيرة شاعر ملأ الدنيا وشغل الناس مثله، فهو شاعر الحزن بلا منازع، وهو الثائر الحقيقي بالكلمة والموقف والجسد والروح، خروجه المبكر من العراق وطوافه حول العالم جعلاه يشعر بالحزن المبكر. كيف ينسى بلادا كانت مهد الانسانية فدُمّرت فيها القيم والتاريخ والحضارة، وكيف ينسى أمّه التي كانت تعزف على البيانو في العشرينيات بمنزل يطل على نهر دجلة" معتبرة أن: "طريق النضال الطويل الذي مشى فيه الشاعر أبعده تماما عن ذلك الهناء والوداعة اللذين عاشهما في طفولته السعيدة بعد أن تبدلت حياته تماما"، مردفة: "كان النوّاب توّاقا للعدالة الإنسانية. يحلم أن نحيا حياة فيها قيمة للإنسان عاملا كان أو فلاحا أو حاكما"، كما تطرقت الشاعرة إلى حبه لفلسطين التي بادلته حبا بحب؛ ففيها طبعت له أربع مجموعات شعرية، ورددت الملايين المقطع الأشهر في شعره: "القدس عروس عروبتكم..."، كما قدمت قراءات من شعره.  سائلة له -في الختام- الرحمة والمغفرة، كونه: "سيبقى دمعة في قلوبنا، وعلى وجه القدس.."
هذا، وشهدت الأمسية –التي ناهزت الساعة والنصف – حضورا لافتا ومشاركة واسعة واعجاباً كبيراً، وانتهى اللقاء بتقديم د. اسعد عبدالرحمن درع تكريمي للضيفة المحاضرة باسم رئيس وأعضاء هيئة المديرين في "المدارس العصرية".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير