الأنباط -
تعامل المركز الوطني للأمن السيبراني خلال الربع الثاني من العام الحالي، مع 1582 حادثة، استهدفت عددا من الوزارات والمؤسسات الحكومية والحيوية.
وحسب تقرير موقف أمني سيبراني للربع الثاني من العام الحالي أطلقه المركز اليوم الاثنين على موقعه الإلكتروني، صُنفت خطورة 89 بالمئة من الحوادث بالمتوسطة، و8 بالمئة بالمنخفضة، و3 بالمئة بالخطرة.
وتوزعت الحوادث حسب أهدافها إلى: 75 بالمئة جريمة سيبرانية، و18 بالمئة تجسس سيبراني، و7 بالمئة قرصنة سيبرانية، بينما توزعت الحوادث حسب نوعها إلى: 41 بالمئة برمجيات خبيثة، و23 بالمئة محاولات اختراق، و18 بالمئة جمع معلومات، و8 بالمئة عدم الالتزام بالسياسات، و7 بالمئة محاولة دخول لحسابات، و3 بالمئة أخرى.
وأظهر التقرير أن 43 بالمئة من المؤسسات رصدت لديها حوادث عدم الالتزام بالسياسات، و74 بالمئة محاولات اختراق، و69 بالمئة جمع معلومات.
وأشار إلى أن عدد الحوادث السيبرانية المكتشفة خلال الربع الثاني انخفض بنسبة 23 بالمئة مقارنة بالربع الأول من هذا العام، لزيادة التزام المؤسسات بتطبيق السياسات والتدابير الأمنية، مبينا أن اتجاه الحوادث العام ما زال مرتفعاً مقارنة بالسنوات السابقة.
وقال التقرير إن فريق الاستجابة للحوادث السيبراني قام 46 عملية استجابة ميدانية، أجرى خلالها فريق التحقيقات الرقمية 15 عملية تحليل رقمي للأدلة المرتبطة بهذه الحوادث.
وأشار إلى إجراء بالمتوسط فحوصات على 42 موقعا إلكترونيا شهريا لكشف ثغرات، وإيجاد 838 ثغرة أمنية، و36 مؤسسة شهريا، إلى جانب إجراء فحوصات لكشف ثغرات في خوادم 44 مؤسسة حكومية، وإيجادها 840 ثغرة شهريا، بمتوسط 38 مؤسسة، فيما بلغ متوسط عدد الخوادم التي فحصت 3752 خادما شهريا.