ماذا يحدث للدماغ عندما يشعر بالفضول؟ بيان رسمي لحزب الله باغتيال السرور من قبل اسرائيل حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الوحدات يفوز على الاهلي ويشعل المقدمة وزير الخارجية يشارك باجتماع وزاري حول دعم وكالة “الأنروا” الشرفات يكتب: مضامين ودلالات الخطاب الملكي صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوقع مذكرة تفاهم بحثي مع المؤسسة الألمانية للبحوث الرمثا يحقق فوزًا ساحقًا على مغير السرحان المواطنان العودات والنعيمات يزوران مديرية العمليات والشؤون القنصلية بالخارجية الحنيطي يؤكد أهمية تعزيز الكفاءة القتالية لمختلف تشكيلات القوات المسلحة الحنيطي يقف على قدرات سلاح الجو الملكي وامكاناته في الردع الاستراتيجي جريح في غارة إسرائيلية على طريق بيروت- البقاع وزير الأشغال يتفقد عددا من مشاريع الطرق والأبنية في إربد إعلان نتائج القبول الموحد في كليات المجتمع الأردنية لمرحلة الدبلوم المتوسط روسيا تسجل 59 إصابة بحمى غرب النيل 18 شهيدا جراء قصف الاحتلال جباليا والنصيرات إصابات خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة دورا في الخليل 39 شهيدا و86 مصابا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية "التربية" تطلق حملة حصالة الخير للعام الدراسي الحالي تراجع الاسترليني أمام الدولار واليورو

إعلام أمريكي: إسرائيل قررت تبكير تفجيرات “البيجر” خشية اكتشاف مخططها

إعلام أمريكي إسرائيل قررت تبكير تفجيرات “البيجر” خشية اكتشاف مخططها
الأنباط -

كشف موقع "أكسيوس” الإخباري الأمريكي، الأربعاء، أن إسرائيل قررت تبكير موعد تفجيرأجهزة بيجر للاتصالات اللاسلكية في لبنان، والتي يستخدمها بصفة خاصة أعضاء "حزب الله”، بسبب قلقها من احتمال اكتشاف الحزب لعمليتها السرية.

وأفاد الموقع، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين ومسؤول إسرائيلي سابق، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت هاتَفَ نظيره الأمريكي لويد أوستن، قبل دقائق من تنفيذ "تفجيرات البيجر”، وأبلغه أن تل أبيب على وشك تنفيذ عملية في لبنان، دون إعطائه تفاصيل محددة.

ولم يشر الموقع، في ما نقله، إلى الموعد الأصلي الذي كانت إسرائيل تعتزم تنفيذ الهجوم فيه.
والثلاثاء، قتل 9 أشخاص وأصيب 2800 آخرون، بينهم 200 بحالة حرجة، جراء هجوم تسبّب في تفجير آلاف من أجهزة بيجر يستخدمها "حزب الله” بصفة خاصة في الاتصالات، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية.
ودون إيضاحات عن الكيفية، اتهمت الحكومة اللبنانية و”حزب الله” إسرائيل بتنفيذ الهجوم الذي تسبب في تفجير أجهزة البيجر، وتوعد الحزبُ إسرائيل بـ "حساب ‏عسير”.

فيما قابلت تل أبيب ذلك بصمت رسمي، وتنصلَ مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة "إكس” ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم قبل أن يحذفه.

ضربة افتتاحية قبل حرب شاملة

لكن "أكسيوس” نقل عن مسؤول إسرائيلي سابق (لم يكشف هويته) تأكيده على مسؤولية إسرائيل عن هذا الهجوم.
وأوضح المسؤول، "الذي كان على دراية بالهجوم”، أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية كانت تخطط لتنفيذ الهجوم "كضربة افتتاحية مفاجئة لحزب الله في حرب شاملة تهدف إلى إضعاف الحزب”.
لكن في الأيام الأخيرة "أصبحت القيادات الإسرائيلية متخوفة من احتمال اكتشاف حزب الله لأجهزة الاتصال”، وفق المسؤول ذاته.
وفي ظل هذا التخوف من اكتشاف الأمر، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراؤه وقيادات الجيش والاستخبارات تنفيذ الهجوم فوراً بدلاً من المخاطرة باكتشافه من قبل "حزب الله”، وفقاً لما نقلته "أكسيوس” عن مسؤول أمريكي لم تكشف هويته.


وقال المسؤول ذاته: "هذه كانت لحظة يجب فيها استخدام الفرصة المتاحة أو فقدانها”.
ووفق الموقع الأمريكي، عندما زارعاموس هوكشتاين، كبير مستشاري الرئيس جو بايدن، إسرائيل، الإثنين، كان نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ومسؤولون آخرون كبار مشغولين لساعات في مشاورات أمنية حول إمكانية انكشاف مخطط "تفجيرات البيجر”.

إخطار بلا تفاصيل

وفي هذا الصدد، نقل "أكسيوس” عن مسؤول أمريكي آخر (لم يكشف هويته) أن المسؤولين الإسرائيليين، عند لقائهم مع هوكشتاين، لم يقدموا له أي إشارة حول ما كان يحدث خلف الكواليس.

لكن قبل دقائق من تنفيذ الهجوم،اتصل غالانت بوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وأبلغه أن إسرائيل على وشك تنفيذ عملية في لبنان، غير أنه رفض إعطاء الأخير أي تفاصيل محددة.

هذا الأمر أكده لـ "أكسيوس” مسؤول أمريكي ثالث لم يذكر اسمه، إذ قال إن الإسرائيليين لم يخبروا الولايات المتحدة عن تفاصيل العملية، "لكن غالانت حاول من خلال اتصاله تجنّب إبقاء الولايات المتحدة في حالة جهل تام”.

ومع ذلك، قال المسؤولون الأمريكيون إنهم لم يروا في مكالمة غالانت إشعاراً جاداً مسبقاً، وفق المسؤول ذاته.

وقال متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، للصحافيين الثلاثاء: "لم نكن على علم بهذه العملية، ولم نشارك فيها”.
ومنذ أيام يدفع نتنياهو بقوة نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة "حزب الله”، تحت وطأة ضغوط داخلية جراء استمرار قصف الحزب لمواقع عسكرية إسرائيلية.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق” الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلّف أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

(الأناضول)





© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير