حالة الطقس المتوقعة يومي الاحد والاثنين النائب السابق زكية محمد الشمايلة في ذمة الله الشؤون الفلسطينية تنظم لقاء للحديث حول الانتخابات البرلمانية جرش في السبعينيات إرث من القيم النبيلة في زمن البساطة والكرامة الشوملي.. حلم ب الهجرة ل أمريكا يتحول إلى كابوس تعديل تعريف "المركبة المستعملة" يثير أزمة ب المنطقة الحرة توقعات بانخفاض اسعار البنزين والديزل ووقود الطائرات جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر 4 مصر وإيران يبحثان الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في غزة الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد إلى الثلاثاء أوكرانيا وروسيا تتبادلان 230 أسيرا بوساطة إماراتية اللواء الركن الحنيطي يستقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي د.غازي القظام السرحان يلقي محاضرة حول المشاركة السياسية البلقاء التطبيقية تواصل احتفالاتها بتخريج الفوج الرابع والعشرين من طلبة كلية الهندسة التكنولوجية حفل تخريج المتدربين ودور مصنع بلدية معان الكبرى للصناعات الهندسية 30 يوما بحثا عن مخرج رواية ل جلنار زيتون "اتحاد الجمعيات الخيرية" يؤكد أهمية تعزيز العمل الإنساني والتطوع المبيضين: الموقف الأردني مستمر لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة إقبال واسع في الصين على لعب الورق.. والسلطات قلقة بشأن "الإنتاجية" 46 مرشحاً في القائمة القصيرة لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024
محليات

الشوملي.. حلم ب الهجرة ل أمريكا يتحول إلى كابوس

الشوملي حلم ب الهجرة ل أمريكا يتحول إلى كابوس
الأنباط -
الأنباط – عمر الخطيب

رعد الشوملي، مواطن أردني، كانت أحلامه تتأرجح بين يديه عندما تلقى موافقة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تقدم بطلب للحصول على "اللوتاري" الأمريكي.
وكان رعد وفقا لـ حديثه مع "الأنباط"، حصل على فيزا لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية، ثم قدم أحد أقربائه طلب الهجرة بـ النيابة عنه، وبعد انتظار طويل، جاء الخبر السعيد؛ أن إسمه تم إدراجه ضمن الفائزين، وكان الخبر بمثابة تحقيق حلمٍ كبير لرعد وعائلته.
ويضيف الشوملي في روايته لـ "الأنباط"، أن الإجراءات بدأت تتسارع، ثم توجه إلى أحد مكاتب خدمات الهجرة في عمان، وكان عليه أن يستكمل الأوراق اللازمة ويعد جوازات السفر له ولعائلته المكونة من زوجته وأبنائه الأربعة، ودفع المبلغ المطلوب، وسلّم الجوازات للموظفة المسؤولة في المكتب، والتي بدورها لاحظت فورًا أن اسم زوجته لم يكن مدرجًا في الطلب الرئيسي، إلاّ أنها طمأنته ووعدته أنها ستقوم بإضافة الاسم، وإرساله عبر البريد الإلكتروني لـ السفارة الأمريكية، وبدأ رعد يترقب موعد المقابلة في السفارة وفقا لـ وعود الموظفة.
ومع اقتراب موعد المقابلة، قام رعد بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة ودفع رسوم الهجرة المطلوبة، وعندما حان يوم المقابلة في السفارة، ذهب برفقة عائلته ممتلئًا بالأمل، لكنه فوجئ برفض طلب الهجرة على الرغم من استيفاءه كل الشروط والأوراق المطلوبة.
يقول رعد ؛ كان السبب الصادم وراء هذا القرار عدم وجود اسم زوجتي في الطلب الرئيسي، بـ الرغم من الوعود التي قُطعت لي من قبل موظفة مكتب الهجرة.
لم يستسلم رعد، وحاول التواصل مع المكتب للوقوف على حقيقة الأمر، إلا أن الرد كان صادمًا ؛ رفض المكتب التحدث أو التصريح بـ أي شيء حول ما حدث معه، وكل محاولاته مع السفارة الأمريكية لـ معرفة تفاصيل أكثر حول قرار الرفض باءت بالفشل، ولم يحصل على أي رد منهم.
خطأ بسيط ارتكبته موظفة المكتب، كان كفيلاً بتحطيم حلم رعد وعائلته، خسارة الفيزا الأمريكية، وخسارة المبالغ المالية المدفوعة، وكانت النهاية غير المتوقعة لحلمٍ بدا أنه يتحقق، ووجد الشوملي نفسه محاصرًا بين أخطاء الآخرين وصمت الجهات المسؤولة.