حين تتحول الشعارات الانتخابية إلى سموم خبيثة وخفية لقاء تشاركي بين مجلس محافظة المفرق ومنطقة الملك طلال التنموية والشركة الوطنية للتشغيل والتدريب وزير الداخلية يزور مصنع غرب إربد للصناعات المعدنية ويشيد بإنجازات البلدية الحياصات رئيسا فخريا للنادي الفيصلي الكايد يزور مشاريع ويجتمع مع القطاعات الاقتصادية في الكرك مركز زين للرياضات الإلكترونية ينظّم بطولة PUBG Mobile بمشاركة 256 لاعباً "الجمارك" و"تنظيم الاتصالات" تؤكدان أهمية مركز جمرك التجارة الإلكترونية في تحسين وتبسيط الإجراءات الأمن العام: نسبة الكشف عن الحوادث المفتعلة 100% انطلاق معسكر التدريب المهني والتعليم التقني(إناث) لمديرية شباب إربد في بيت شباب إربد المعايطة: المراقبون الدوليون يشكلون حجر الزاوية لتعزيز الشفافية الانتخابية منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الشباب غدا "المستقلة للانتخاب": 369 مرشحا حزبيا يتنافسون ضمن الدوائر المحلية تعديل الضمان الاجتماعي يوّرث الزوج راتب زوجته تمديد إجازة الأمومة وعدم تخفيض العقوبات .. تعديلات جديدة على قانون العمل المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة اللاعب سالم العجالين يعدل عن قرار احترافه بالدوري العراقي ويجدد ولائه للنادي الفيصلي "المستقلة للانتخاب" تنشر أسماء المرشحين الحزبيين في الدوائر المحلية مركز راصد يصدر أمثلة افتراضية تطبيقية لاحتساب النتائج على مستوى الدوائر المحلية والعامة للانتخابات النيابية 2024. مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرة الفاعوري الطفلتان الغزيتان سمية ولمى تفوزان بجائزة الهيثم للمراسل الميداني فئة الأطفال
محليات

الأمن العام: نسبة الكشف عن الحوادث المفتعلة 100%

{clean_title}
الأنباط - أكدت مديرية الأمن العام، أن التصرف السليم لضمان عدم الوقوع عرضة للاحتيال بالحوادث المفتعلة، هو التواصل الشخصي مع هاتف الطوارئ 911، واتباع الإجراءات القانونية في التعامل مع الحوادث.
وشددت على ضرورة عدم القبول بأي عرض مادي للدفع مقابل تنازل الطرف الآخر عند وقوع أي حادث، مع عدم الاكتفاء بتواصل الطرف الثاني مع هاتف الطوارئ، بل المبادرة للاتصال والاستفسار.
وبينت المديرية أنه من خلال الضباط المختصين في البحث الجنائي والتحقيق المروري، فإن الحوادث المفتعلة تكون عن طريق إدعاء الجاني بتعرض مركبته للصدم، أو إدعائه بالتعرض للدهس برمي نفسه أمام مركبة سرعتها منخفضة، بهدف الحصول على تعويض من الطرف الآخر دون فتح مخطط كروكي، أو افتعال حادث مروري بالإتفاق بين أطراف الحادث للحصول على التعويض من شركات التأمين.
وقال رئيس شعبة بحث جنائي العاصمة العقيد احمد ملكاوي، أن هذه الجريمة تندرج في أكثر من صورة جنائية، فقد يتم التعامل معها على أنها إحدى صور الاحتيال استنادا إلى أحكام قانون العقوبات الأردني، وعقوبته الحبس لمدة قد تصل حتى 3 سنوات، وبغرامة مالية من مئة دينار إلى مئتي دينار، مشيرا إلى أن الصور الأخرى الواردة وهي الابتزاز التي تصل عقوبتها إلى الحبس لمدة سنتين، إضافة إلى اختلاق الجرائم والإفتراء.
وأكد أن نسبة الكشف في هذه الحوادث المفتعلة هي 100 بالمئة، وألقي القبض على جميع الجناة وإحالتهم للقضاء من خلال عدد من القضايا التي جرى التعامل معها، حتى وإن كانوا قد غادروا الموقع، أو بعد مرور عدة أيام على الحادث، لافتاً إلى أهمية تقديم المجني عليه الشكوى إلى مديرية الأمن العام، والتي تعمل فيها الوحدات المختصة بتنسيق وتشارك عملياتي وتحقيقي حتى إلقاء القبض على الجناة.
وحذر من أن الجاني قد يطلب مراجعة المستشفى بشكل شخصي بدون حضور الضحية، بحجة أنه لا يريد تعريضه للمساءلة القانونية وقد يطلب منه الانتظار خارج حرم المستشفى وقد يرتدي الجاني جبيرة مزورة لتمكينه من خداع الضحية وابتزازه.
من جانبه، قال رئيس شعبة التحقيق المروري في إدارة السير، المقدم شادي حداد، إن مجموعات التحقيق المروري لديها القدرة والخبرة الكافية على اكتشاف الحوادث المختلفة بجميع صورها واتخاذ المقتضى القانوني بحق مرتكبيها.
وأشار إلى أن إدارة السير تعطي الأولوية في الإستجابة الفورية لأي مسافر إن كان هناك خشية أن يفوت موعد سفره، وعليه أن يبلغ هاتف الطوارئ 911 بذلك لتحريك أقرب مندوب حوادث إليه وخاصة في ظل تخصيص إدارة السير لمندوب حوادث لطريق المطار فقط وعلى مدار الساعة حفاظا على التزامات المسافرين.
وأوضح ، أن عمل إدارة السير يتضمن حفظ معلومات السائق والمركبة في سجلات نظام الحوادث، والاحتفاظ بقواعد بيانات لجميع الحوادث، مشدداً على استحالة قيام مندوب الحوادث بإعطاء قرار بخصوص أي حادث مروري أو محاولة الإصلاح والتدخل بين الأطراف عبر مكالمة هاتفية، كما قد يدعي بعض المحتالين لإيهام الضحية أنه تم التواصل مع هاتف الطوارئ 911 وأن أحد ضباط التحقيق المروري يقدم مشورته الفنية عبر الهاتف.
وأكد الضباط المختصون من مديرية الأمن العام، ضرورة الإبلاغ عن الحوادث التي تقع وعدم محاولة اللجوء إلى الحل خارج الإطار القانوني، وعدم الرضوخ للابتزاز بحجة تأخر الإجراءات أو خشية الوقوع في مشاكل قانونية لاحقا.