تحديث مهم لخدمة تجديد دفتر خدمة العلم في مراكز الخدمات الحكومية شلباية مديراً فنياً لنادي شباب الأردن بنغلاديش تتخذ العديد من التدابير القائمة على الأدلة لمكافحة أزمة الأمراض غير المعدية وزير الشباب يتابع الحملة الطبية الأردن يدين الاستهداف الممنهج لمراكز الإيواء في غزة الخذلان ... الحسين يستقطب النجم عارف الحاج وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تطلق مشروع " تحديد ملامح مشهد الابتكار الرقمي في الأردن" أ.د. حمدان بمؤتمر أبحاث الموهبة والتفوق : التحدّي الأكبر هو جمع التكنولوجيا والتربية وعلم النفس دون التضحية بالقيم التربوية والأخلاقية وزير المياه والري يلتقي مجموعة المطار الدولية ارتفاع حوالات العاملين في الخارج بنسبة 3.7% لتبلغ 1.5 مليار دولار، خلال الخمسة شهور الأولى من عام 2024 أورنج الأردن توقع اتفاقية مع Proparco لتوحيد جهودهما لدعم المشهد الرقمي في الأردن التربية تطلق البرنامج الوطني "بصمة" وزير المياه والري يلتقي مجموعة المطار الدولية اصابات طفيفة اثناء اعمال صيانة محطة مياه الزعتري شاهر حمدان رئيسا لجمعية وكلاء السياحة والسفر وابو ذياب نائبا للرئيس البنك الإسلامي الأردني ينظم حملة للتبرع بالدم لصالح مركز الحسين للسرطان الجازي: انخفاض ملحوظ في عدد الاستيضاحات التي رصدها ديوان المحاسبة خلال الشُّهور الثَّلاثة الماضية ماسك يتعهد بـ 45 مليون دولار شهريا لدعم ترامب الاقتصاد الرقمي والريادة تطلق مشروع "تطوير الأعمال للشركات الناشئة"
محليات

أ.د. حمدان بمؤتمر أبحاث الموهبة والتفوق : التحدّي الأكبر هو جمع التكنولوجيا والتربية وعلم النفس دون التضحية بالقيم التربوية والأخلاقية

{clean_title}
الأنباط -

في جلسة افتتاح المؤتمر العربي العاشر للمؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية حول أبحاث الموهبة والتفوق، وبعنوان : التربية وعلم النفس والاتجاهات التكنولوجية الحديثة في المجتمع المعرفي ، والذي رعاه معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات – رئيس الجامعة الأردنية، اليوم 16-7-2024 ، ألقى الاستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس جامعة عمان الاهلية كلمة الجامعة بصفتها الشريك الاستراتيجي للمؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية في هذا المؤتمر.
وبعد ان رحب الاستاذ الدكتور ساري حمدان براعي الحفل والمشاركين والحضور ، بدأ كلمته بتوجيه التهنئة للجامعة الأردنية لحلولها في المرتبة 368 عالمياً وفق تصنيف كيو إس العالمي لعام 2025، كما قدم التهنئة لأسرة جامعة عمان الاهلية بمحافظتها على صدارتها بين الجامعات الأردنية الخاصة، وحلولها في المرتبة الثالثة بين الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، متقدمة 40 مرتبة ضمن الفئة 801-850 عالمياً في تصنيف كيو إس العالمي لعام 2025.الى جانب تصنيفها في المرتبة الأولى على الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، والمرتبة الحادية عشرة عربياً، وضمن الفئة 201-300 عالمياً في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات لعام 2024. مما يؤكد في ظل هذه الإنجازات التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي والبحثي، ويعكس نجاح استراتيجيتها في تطوير برامجها وتهيئة بيئة تعليمية متقدمة تعزز الإبداع والابتكار.
 وقال : لا بد من التأكيد على أن التعليم في الأردن على مستوى المدارس والجامعات في حالة جيدة ويفخر به، رغم التحديات التي يواجهها. فالتطوير مستمر ومتواصل في قطاع التعليم الأردني ، مؤكدا ان المعلم هو حجر الأساس في العملية التعليمية، وتوفير بيئة عمل مناسبة وراتب مجزٍ له سينعكس إيجاباً على جودة التعليم ككل.
واضاف : رغم التحديات التي تواجه قطاع التعليم، فإن الإرادة والعزيمة موجودتان لمواصلة التطوير والتحسين. ونحن على ثقة بأن الجهود المبذولة ستثمر عن نظام تعليمي متكامل يوفر فرص تعليم متساوية وعالية الجودة لجميع الطلاب، سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة.
ثم أكد على ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للطلبة داعيا الى توفير أخصائيين نفسيين مؤهلين في جميع المؤسسات التعليمية ، مشيرا إلى المبادرة الرائدة التي قامت بها جامعة عمان الأهلية بتأسيس مركز عمان الأهلية للرعاية النفسية في بداية العام 2022. يعمل هذا المركز وفق فلسفة خدماتية غير ربحية، ويهدف إلى مساعدة طلبة الجامعة في مختلف جوانب حياتهم الجامعية النفسية والاجتماعية، إضافة إلى خدمة أفراد المجتمع المحلي. 
وفي سياق موضوع المؤتمر أشار الى بعض الاتجاهات التكنولوجية الحديثة التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في تطوير التعليم وتحسين تجربة التعلم للطلاب ومنها : التعلم الإلكتروني والتعلم المدمج والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز.
وقال : إن التحدي الأكبر أمامنا هو كيفية الجمع بين التكنولوجيا والتربية وعلم النفس بشكل متكامل ومتوازن، بحيث نستفيد من مزايا التقنيات الحديثة دون التضحية بالقيم التربوية والأخلاقية التي نسعى إلى غرسها في طلابنا. كما يجب أن نولي اهتماماً خاصاً للاعتبارات الأخلاقية وحماية خصوصية الطلاب وبياناتهم الشخصية.
وبعد أن وجه الشكر لجميع المشاركين والمتحدثين والخبراء في هذا المؤتمر، متطلعا إلى مناقشات مثمرة وحوارات بناءة حول هذا الموضوع الهام.
اختتم بالقول : سيبقى التعليم في الأردن بخير في ظل راعي المسيرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
وكان راعي الحفل معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات – رئيس الجامعة الأردنية قد ألقى كلمة قال فيها : إن ادماج علم النفس في مناهجنا وتحديث أساليب التدريس هو خطوة مهمة نحو تحسين جودة التعليم وتصميم مناهج تحاكي احتياجات الطلبة النفسية ، وشدد ان الجامعة الأردنية حريصة على استخدام تقنيات التعلم التعاونية بين الطالب والمدرس، مما يعزز مشاركة الطلبة وتفاعلهم مع المدرس داخل وخارج القاعات الدراسية.
مشيراً الى إعطاء الأنشطة اللامنهجية جزءاً اساسياً من نهضة الجامعة الأردنية الشاملة، وأننا ندرك اليوم ان الإدارة المستنيرة والمبنية على أسس علم النفس أكثر قدرة على تحقيق التوازن بين الحزم والدعم بما يعزز من النجاح الأكاديمي، وفي نهاية كلمته كرر شكره لكل من ساهم في تنظيم هذا المؤتمر ولكل المشاركين والمتحدثين فيه.
كما القى رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر معالي الاستاذ الدكتور مروان كمال " رئيس اللجنة الملكية الاستشارية للتعليم " كلمة رحب فيها بالمشاركين والحضور وقال : ان لجنة المؤتمر تعتز بكم وأنتم أصحاب الخبرة والاختصاص في المجال التربوي والمعرفي، وبحضوركم وتعاونكم المثمر معنا سيكون لمؤتمرنا هذا الأثر الكبير في التوصيات التي سيقدمها في ختامه.
والقى الرئيس العام للمؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية الدكتور عدنان الطوباسي كلمة رحب بالحضور وبارك للجامعة الأردنية إنجازها بحصولها على المرتبة 368 على مستوى الجامعات في العالم وفق تصنيف كيو اس العالمي ، 
كما قدم التهنئة لجامعة عمان الاهلية لتميزها ولتقدمها المستمروتصدرها بين الجامعات في التصنيفات والمعايير الدولية ، حيث حققت مرتبة متقدمة ضمن الفئة 801-850 عالمياً  والمرتبة الثالثة محليا في تصنيف كيو إس العالمي لعام 2025.الى جانب تصنيفها في المرتبة الأولى على الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة بتصنيف التايمز لتأثير الجامعات لعام 2024 . 
 وقال اننا في المؤسسة الدولية للشباب والتنمية نرى انه آن الأوان ليكون لعلم النفس مكان في مناهجنا وكتبنا وقاعاتنا الدراسية، ولابد لطالب المستقبل ان يتحلى بعقلية مبدعة وشخصية منتجة وثقافة متوازنة، الى جانب المدرس و المربي المدرسي لابد ان يكون عاشقا للمادة التي يقدمها للطلبة ليكون له الأثر الإيجابي في نفوس الطلبة ويكون مثالاً يحتذى في اعينهم.
هذا ...وتستمر فعاليات المؤتمر على مدار يومين بجلسات علمية محكمة من قبل متخصصين .