هيئة تنظيم قطاع الاتصالاتتشارك في أعمال الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات GSR 24
" نسعى في الأردن إلى تعزيز بيئة تنظيمية ممكنة للابتكار ، قليلة المخاطر وعظيمة الفوائد "
شارك وفد من هيئة تنظيم قطاع الاتصالات برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس بسام السرحان في أعمال الندوة الدولية لمنظمي الاتصالات GSR 24تحت عنوان " التنظيم من أجل التأثير" والتي عقدت في كمبالا الأوغندية خلال الفترة 1 – 4 تموز الجاريبتنظيم من هيئة الاتصالات الأوغندية ( UCC( وبمشاركة واسعة تجمع رؤساء هيئات تنظيم الاتصالات وقادة قطاع الاتصالات من جميع أنحاء العالم ؛ لتبادل الأفكار والرؤى العلمية حول أهم القضايا التنظيمية في ساحة القطاع .
وتهدف المشاركة في أعمال الندوة إلى تعزيز الحوار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بين المنظمين والمشرعين ومطوري السياسات والمسؤولين وأصحاب المصلحة ، كما تمثل منصة لتبادل المعرفة والخبرات بشأن أبرز القضايا والمستجدات التنظيمية الخاصة بقطاع الاتصالات إلى جانب دراسة الممارسات التنظيمية الفضلى المطبقة على المستوى الدولي.
تتضمن الندوة حلقات نقاش تفاعلية رفيعة المستوى بشأن أهم وأحدث المسائل التي تتعلق بموضوعات السياسة العامة والتنظيم، كما توفر منصة فريدة للتواصل مع قادة صناعة الاتصالات المتنقلة وعقد شراكات استراتيجية جديدة بين مشغلي الشبكات وموردي التكنولوجيا والمطورين وصانعي القرار، الأمر الذي يتيح فرصًا لتبادل الأفكار والخبرات والاستفادة من الإستراتيجيات الجديدة .
السرحان خلال مشاركته في اجتماعات الطاولة المستديرة للرؤساء التنفيذيين لقطاع الاتصالاتمن جميع دول العالم والمتعلقة برسم مسارات التكنولوجيات التحويلية قال " إن صانعي السياسات والمنظمين لقطاع الاتصالات يواجهون العديد من التحديات في تبني التكنولوجيات التحويلية ، إلا أن التدابير التنظيمية واستغلال الفرص المتاحة تعظم من فوائد الاتصالات وتخفف من مخاطرها وتضمن الشمولية في تطبيقها، كما تؤكد في الوقت نفسه على أهمية تحقيق التوازن بين الابتكار والتنظيم المسؤول " .
أوضح السرحان خلال مشاركته متحدثًا رئيسيًا في الجلسة الحوارية بعنوان : " الذكاء الاصطناعي والروبوتات من أجل إحداث تأثير إيجابي " دور التطبيقات الشائعة للذكاء الاصطناعي مشيرًا إلى كيفية مواجهة التحديات التنظيمية التي تفرضها هذه التقنيات مع الأخذ في الاعتبار الجوانب الأخلاقية وأساليب تخفيف المخاطر للذكاء الاصطناعي والروبوتات .
كما عرض أثناء حديثه في الجلسة ما يتعلق بالاستعدادات لتوسع الاقتصاد المتعلق بالذكاء الاصطناعي والروبوتات وتطبيقاتها ودور الهيئات التنظيمية للاتصالات في التخفيف من مخاطرها وطرق الاستفادة من التقنيات الروبوتية المبتكرة لتحقيق المصالح المجتمعية وإمكانية الوصول .
وفي سياق متصل ،أكد السرحان حاجة المنظمين إلى مراقبة ودراسة الآثار المترتبة – الحالية والمستقبلية– على هذا المجال سريع الحركة ، والاستراتيجيات التي يجب اعتمادها للتخفيف من المخاطر ، وإنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي جديرة بالثقة ، والتعاون مع أصحاب المصلحة في مجال الذكاء الاصطناعي والفضاء الآلي وتعزيز الابتكار والمنافسة من أجل إحداث تأثير إيجابي ، كله في سبيل إعادة تصور التنظيم لتحقيق تأثير اجتماعي واقتصادي إيجابي .
يشار إلى أن الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات تعد حدثًا سنويًا ينظمه " مكتب تنمية الاتصالات( BDT(" في " الاتحاد الدولي للاتصالاتITU ) (" حيث تستضيف رؤساء الهيئات الوطنية المنظمة لقطاع الاتصالات من الدول المتقدمة والنامية ، وتجمع عددًا من الخبراء من أكثر من 70 دولة وصانعي القرار إلى جانب ممثلي الشركات الوطنية والعالمية لتعزيز تبادل الخبرات ، ومشاركة التجارب الدولية بما يخدم القطاعات ذات العلاقة .