في إطار متابعة زيارة سمو ولي العهد الى سنغافورة أبو السمن يستقبل وفد هندسي سنغافوري المعايطة يرعى حفل اطلاق برنامج التوعية الوطني بأهمية المرأة في الانتخابات قطاع التوصيل السريع الصيني يتعامل مع أكثر من 80 مليار طرد في النصف الأول من عام رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من أبناء عشائر ارتيمة والثوابية والمراهفة البرلمان العربي يدعو للانخراط في منظومة التكنولوجيا والابتكار مذكرة تفاهم بين جامعة عمان الأهلية وجامعة العلوم التطبيقية "البحرينية " أيلة تواصل الاستثمار في توسيع عروضها بقرية المرسى عبر شراكات دولية ومحلية لتعزيز السياحة المستدامة في الأردن تحديد الأجور الطبية موقع جديد للبنك الإسلامي الأردني مكتب عوجان / الزرقاء البرنامج يدعم اشتراكات العاملين بواقع (30) دينار شهرياً وحافز شمول بواقع (100) كل ثلاثة شهور 32 شاحنة مساعدات جديدة للأهل في غزة المحاجنة :-جيش الاحتلال يعذب الأسرى والمعتقلين الفلسطينين بوحشية لا يتخيلها بشر . مركز الملك سلمان للإغاثة يدعم الأسر من ذوي الإعاقة ضمن مشروع الدعم السكني للأسر السورية استشهاد ثلاثة فلسطينيين جراء قصف الاحتلال في خانيونس وغزة أيلة تواصل الاستثمار في توسيع عروضها بقرية المرسى عبر شراكات دولية ومحلية لتعزيز السياحة المستدامة في الأردن 906 أطنان خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد "التجارة العربية" تتصدر قائمة الشركاء التجاريين بقيمة 934 مليون دينار "هيا الثقافي" يختتم الفصل الدراسي بحفل موسيقي منتخب الشباب يلتقي نظيره الإماراتي في الدور نصف النهائي ببطولة غرب آسيا الأردن الوجهة الأكثر استقطابا للسياح القطريين
محليات

المحاجنة :-جيش الاحتلال يعذب الأسرى والمعتقلين الفلسطينين بوحشية لا يتخيلها بشر .

{clean_title}
الأنباط -
استضافت الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة ظهر السبت الفائت المحامي الفلسطيني خالد محاجنة محامي هيئة شؤون الأسرى والمعتقلين الفلسطينين وسط حضور أعضاء وأصدقاء الجمعية والمهتمين حيث قدمه المهندس خالد المعايطة عضو الهيئة الإدارية للجمعية. 

بدأ المحاجنة محاضرته التي كان عنوانها الألم والقهر مما وصله حال الأسرى والمعتقلين الفلسطينين أن هناك حوالي ٤٠٠ معتقل فلسطيني مدني مجهولي مكان الإعتقال ولا يعلم عنهم أحد أي معلومات ويمنع مقابلتهم من المحامين ومنظمات حقوق الإنسان واسرائيل تخفي  أي معلومة عنهم. 
وأضاف المحاجنة أن إسرائيل بعد حرب غزة استحدثت مجموعة من المعسكرات لإعتقال النساء والأطفال وتمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب  الجسدي والنفسي دون محاكمة أو حتى سبب للإعتقال حيث أن الشعب الفلسطيني المعتقل لدى الجهات الإسرائيلية يرى أشكال وممارسات للتعذيب والتنكيل لا يتخيلها بشر عاقل فكل أسير أو معتقل فلسطيني يشكو من مكان أو اسلوب اعتقاله يتم إغتصابهم من قبل جنود الإحتلال خاصة المعتقلين من أبناء قطاع غزة.
وأشار المحاجنة إلى أن الإهمال الطبي الذي تمارسه إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينين من اسوء ما يواجهون حيث أن الأسرى والمعتقلين الفلسطينين يعالجون ودون تحذير فالمحاكم الإسرائيلية لم تنصف بتاريخها أي معتقل أو أسير مدني وقد وصل الحال بهؤلاء 
الأسرى والمعتقلين أن يتمنوا الموت بدل ما يعيشونه يوميا من الظلم والتعذيب من دولة إسرائيل التي منعت أي زيارة لأسير أو معتقل بعدما تحدثت للأعلام عن زيارتي للأسير محمد حرب وانتزاعي قرار بهذه الزيارة التي كشفت أن الأسير حرب والعديد من زملاءه الأسرى الفلسطينين يرون أشكالا وحشية من العذاب فمنهم لم يغير جلسته من  ١٠٠يوم وآخر لم يعالج ووضعه الصحي بتدهور وآخر لم يدخل الحمام من ٦٠ يوم. 
وقال المحاجنة أن إسرائيل وبعد حرب اكتوبر ازدادت وحشية وسوء حيث أصبحت تعتقل كل من يؤيد حماس أو يطالب بإنهاء الحرب والتفاوض مع حماس  كذلك تعامل النساء في المعتقلات بشكل وحشي وانتهاك لخصوصياتهن الطبيعية والأطفال أيضا لم تسلم من إجرام هذا الإحتلال حيث يتم اعتقال الطفل لمجرد كلمة أو إشارة على الفيس بوك لها علاقة بتأييد المقاومة ويتم سحبه من وسط زملاءه بالمدرسة وذلك خاصة بعد إقرار قانون بالكنيست يفضي الى القدرة على محاكمة الأطفال بعد سن١٢ لأي تصرف أو كلمة أومنشور يسيء إلى إسرائيل .
واختتم المحاجنة محاضرته أن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينين في سجون الإحتلال قضية خطيرة لم يعهدها البشر كافة ببشاعتها واجرامها وما زالت مستمرة وسط صمت عالمي مريب وغير معهود وهذا مصدر تساؤل عند الأسرى والمعتقلين الفلسطينين رغم مشاهدة العالم لمعاناتهم اليومية والمستمرة.

وفي نهاية الندوة دار حوار بين المحاجنة والحضور .