الشيخ فيصل الحمود: الأردن صنع المجد والمونديال يشهد ولادة حلم عربي التوقعات الجوية الصادرة عن ادارة الأرصاد الجوية للأيام من الجمعة 6 حزيران وحتى الاثنين 9 حزيران 2025: المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة ثلاث طائرات مسيّرة جلالة الملك عبدالله الثاني يهنى النشامى المنتخب الأردني يصنع المجد ويتأهّل إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخه الصفدي يدعو لإستقبال حافل ومهيب لولي العهد والنشامى في المطار النشامى يصنع التاريخ ويتأهل إلى كأس العالم هذا الذي يشبهنا ،،، ويشبه الأردن حين يعشق صورة .. ولي العهد يتابع لقاء العراق وكوريا رفقة النشامى الجغبير: القطاع الصناعي يبارك للقيادة والشعب فوز منتخب النشامى الصفدي: النشامى يرفعون الرأس.. ومعهم حتى الوصول للمونديال الملكة: عفية يا النشامى خليتوا العيد عيدين الأسواق الأوروبية ترتفع بدعم من خفض معدلات الفائدة الصفدي: النشامى يرفعون الرأس.. ومعهم حتى الوصول للمونديال الملك يتابع من لندن.. ولي العهد بين الجماهير والنشامى يكتسحون عُمان تصفيات كأس العالم .. الأردن 3 - 0 عُمان (تحديث مستمر) الملك يتبادل التهاني هاتفيًا مع رئيس دولة الإمارات بمناسبة عيد الأضحى بلدية السلط الكبرى تطلق خطة شاملة لضبط النظافة خلال عيد الأضحى الملك يتبادل التهاني هاتفيًا مع الرئيسين المصري والفلسطيني بمناسبة عيد الأضحى الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن

إبراهيم ابو حويله يكتب:حوبة الظلم ....

 إبراهيم ابو حويله يكتبحوبة الظلم
الأنباط -
حوبة الظلم ....

هل نحن متصالحون مع انفسنا مع ماضينا مع مآسينا.

في قصة أطفال عراقيين من شتى الأصول والمنابت، والاتجاهات السياسية والطائقية والدينية والعرقية، جمعهم الوطن وفرقتهم يد الإنسان.

بدأت المعاناة مع الانقلاب على الملكية وقتل الملك فيصل ومعظم عائلته ليعلق الملكيون في إنقلاب ، قاده ضباط احرار ، وبعده انقلاب ، ثم انقلاب على الانقلاب ، وصولا الى نظام حزبي عربي اشتراكي بعثي.

وتبدأ قصة القطة التي تأكل أطفالها، فكل واحد يريد الكعكة لنفسه ، وإلا سبقه إليها فلان وتخلص من الرفقاء، ومكن الكرسي لنفسه، وفي سباق محموم على الرئاسة وصل من وصل وخسر الباقي حياته في قاعة تسمى قاعة الخلد ، ويبدو ان الخلد وملك لا يبلى سيبقى لعنة أبدية تلاحقنا نحن البشر.

الملكيون خسروا كل شيء، وبعدها من أوصل من وصل خسر كل شيء ، وصودرت املاكه وحياته وذكرياته ، وضاع أهل هؤلاء وهؤلاء.

وبدأت معركة الأحقاد والتنافس ، فهذا تبعية كردية كانوا من اللاحقين بالقطار ثم تبعتهم تبعية إيرانية، ثم دخل العراق العظيم قي حرب ظن القادة انها فرصة سانحة، فقد خسر الجيش الايراني كل قاداته وخبراته والدعم الغربي في الانقلاب الذي قاده الخميني ، وما ظنوا انها فرصة سانحة ، كانت حرب استنزاف خسر فيها مليوني إنسان حياتهم بشكل مباشر وغير مباشر.

ثم دخل العراق في حرب ثانية كانت بداية النهاية له في الكويت .

ما إستطاع الكاتب نقله هو تلك المعاناة المرتبطة بالحرب، والاحقاد التي تغرس في النفوس فتكبر إلى ذلك الحد الذي تتحكم به في حياة البشر ، فمن طرد وهجر أو قتل اباه أو ذهب ملكه وسلطانه، ومن رأى طائفة تنتصر واخرى تنهزم، ثم تنهزم من انتصرت ويضيع كل شيء .

وهذا يأخذ كل شيء حتى البيت والسيارة والوظيفة والذكريات ، وذلك يخسر كل شيء ، ثم يخسر هذا ، وهكذا دخلوا في دائرة من الظلم لم تنتهي.

يؤمن العراقيون بأن للظلم حوبة تعود على الظالم ، ومن معه ومن ناصره ومن سكت ومن قدر على نصرة مظلوم ولم يفعل شيئا ، ويبدو أن تاريخ الاحزان والمصائب الطويل يورث حكمة أحيانا.

فقط انتظر وسترى النهر يحمل جثة عدوك ، فكل هذه الاعدامات والقتل والحروب ستكون بابا للخراب، وهذا ما حدث ، فدوامة القتل لم تقف ، وحوبة الظلم مست الجميع .

ولم يبقى في العراق من هذا الصف إلا ناج واحد .

وقفات مع رواية السادس احمر لأحمد العمري .

إبراهيم ابو حويله...
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير