أكد نائب رئيس مجلس الإدارة/ الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية المهندس سامر المجالي، أن الملكية الأردنية قامت بوضع الشعار الرسمي لليوبيل الفضي على طائرات الأسطول تعبيرًا عن الفخر بهذه المناسبة الوطنية المهمة وتسليط الضوء على الإنجازات التي شيدها الأردنيون بقيادة جلالة الملك، وتعزيزًا للدور الريادي للناقل الوطني للأردن.
وقال إن شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية، شهدت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، تطورات كبيرة انسجمت مع تطورِ المملكة في مختلف المراحل، واستطاعت تحقيق الأهداف التي من أجلها نشأت فكانت خير سفير للأردن في الخارج ورافعًا هامًا للاقتصاد الوطني، وتحمل التاج الملكي محلقةً بعلم الأردن وهُويته في العالم أجمع.
وأضاف أن الملكية الأردنية تواصل إرثها المتميز في المضي قُدمًا بتوجيهات جلالة الملك الذي يقدم الدعم للشركة ويعتبرها واحدة من الإنجازات وأهم معالم الأردن، موضحا أنها حققت تقدمًا مستمرًا طوال رحلتها من خلال التركيز على تطوير التكنولوجيا وتحديث طائراتها وخدماتها الجوية والأرضية وتوسيع انتشارها والتدريب المكثّف لفريقها حتى أصبحت اليوم وبعد مرور 60 عامًا على تأسيسها واحدة من الشركات الرائدة في الشرق الأوسط لتكون الخطوط الجوية المفضلة ومركز ربط الأردن والشرق الأوسط بالعالم من خلال طائراتها الحديثة وعلى شبكتها الجوية بشكل مباشر وإلى أكثر من 100وجهة على شبكة طيران التحالف العالمي onworlde التي انضمت الشركة إلى عضويته في عام 2007.
وتابع المجالي، أن الملكية الأردنية تعمل ضمن رؤية التحديث الاقتصادي والتي من أهم محركاتها "الأردن وجهة عالمية" نظراً إلى أهمية هذا القطاع في رفد الاقتصاد الوطني وما يتمتع به الأردن من مواقع فريدة تتوزع بين الدينية والأثرية والطبيعية والعلاجية، الأمر الذي يُحملنا مسؤولية كبيرة باعتبار الملكية الأردنية الناقل الوطني ومحرك رئيس في قطاع السياحة والشحن الجوي، ورفع مساهمتهُ في الناتج المحلي الإجمالي والنهوض بالمنتج الأردني وفق أفضل الممارسات، محققة بذلك إنجازات عكست رؤية جلالة الملك الشاملة المستدامة.
وبحسب المجالي، فقد تمكنت الملكية الأردنية هذا العام من المضي في قرار الاستثمار الأكبر في تاريخ الشركة وهو تحديث وتنامي الأسطول واستبدال الطائرات قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى والوصول إلى 41 طائرة مع نهاية العام 2028، والتي تعود فائدتها على الشركة وخدماتها وإدخال جيل جديد من الطائرات الذي سيُساهم في تحسين كفاءة استهلاك الوقود وخفض تكاليف التشغيل وتحسين رضى المسافرين، حيث ضمت الشركة أول 3 طائرات حديثة من طراز امبراير E2 من أصل 8 طائرات، وستسلم أول طائرة من طراز ايرباص A320neo نهاية العام الحالي وستقوم بإدخال طائرات حديثة من بوينغ دريملاينر 787-9 ، أما بالنسبة لشبكة الخطوط تعتزم الشركة الوصول إلى 60 محطة عالمية.
ونوه المجالي إلى أن الملكية حازت منذ نشأنها على العديد من الأوسمة والجوائز تقديرًا للإنجازات التي حققتها الشركة بصناعة النقل الجوي بمختلف مجالات عملها، كان أهمها؛ جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز، جائزة شركة الطيران الأنجح في التحول الاستراتيجي، جائزة فونكس، جوائز عديدة كأفضل شركة طيران في الشرق الأوسط، جوائز في دقة الالتزام بمواعيد الإقلاع والهبوط، وفي مجال السلامة الجوية والأرضية، جوائز منحتها مجلات إقليمية وعالمية، جوائز في مجال خدمات الترفيه والطعام على الطائرات.
وأكد المجالي أن الملكية الأردنية لم تتخل يوماً عن دورها المجتمعي، فقد قدمت الدعم للعديد من النشاطات والفعاليات الوطنية، مستندةً إلى أهداف التنمية المستدامة، وفي مجالات متنوعة؛ مثل تمكين الشباب وبناء القدرات، التوظيف والتدريب، تمكين المرأة، والصحة والبيئة والرياضة، فضلاً عن تعزيز ثقافة التطوع بين الموظفين وزيادة وعيهم بخدمة مجتمعهم بشكل أفضل، وتقليل الأثر البيئي من خلال التحسين المستمر في كفاءة استهلاك الوقود واعتماد تقنيات صديقة للبيئة في أسطولنا الجوي.