الأنباط -
إعلان تأسيس الجمعية الخليجية للإعلام السياحي من الرياض.
اختيار آل دغيم رئيساً للجنة التأسيسية وممثلين من دول مجلس التعاون
الرياض- ٢٩- مايو - عقدت اللجنة التأسيسية "للجمعية الخليجية للإعلام السياحي" اجتماعها التأسيسي الأول بمشاركة نخبة من الإعلاميين المتخصصين بدول مجلس لتعاون لدول الخليج العربية
وتقرر خلال الاجتماع الذي عقد بالرياض بدء أعمال واجراءات تأسيس الجمعية بناءاً على توصية منبثقة الندوة الإعلامية التي نظمتها الجمعية السعودية للإعلام السياحي بالتزامن مع معرض الرياض الدولي للسفر في نسخته الرابعة عشر
وكانت الندوة قد اقيمت بعنوان" تكامل السياحة الخليجية" ورعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإعلام السياحي، وحضرها إعلاميون من دول الخليج
وتقرر خلال الاجتماع التأسيسي أن تستضيف الجمعية السعودية للإعلام السياحي أعمال اللجنة التأسيسية خلال الفترة القادمة وأن تبدأ أعمالها بوجود إعلاميين متخصصين في الإعلام السياحي من كافة دول مجلس التعاون، الخليجي
وتم اختيار الإعلامي السعودي خالد آل دغيم رئيساً للجنة وعضوية خمسة إعلاميين أخرين من دول المجلس الخليجي كأعضاء مؤسسين.
وترأس آل دغيم اللجنة في أجتماعها الأول ووجه شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن ناصر بن عبدالعزير الرئيس الفخري للإعلام السياحي على رعايته للندوة التي تكللت بالنجاح وخرجت بتوصيات مثمرة
كما شكر آل دغيم زملاءه اعضاء اللجنة التأسيسية واستعرض معهم جدول الاجتماع والذي تناولوا فيه ضرورة ان يتم افتح الباب لاعلاميين خليجيين متخصصين في الإعلام السياحي للانضمام للجنة بحيث لايتجاوز عدد الاعضاء المؤسسين عن 21 عضواً ممارس للإعلام السياحي.
وأشار الإعلامي خالد آل دغيم رئيس الجمعية السعودية للإعلام السياحي الى ان اللجنة سوف تبدأ عملها بإعداد لائحة تنظيمية للعمل من خلال الاستعانه بمتخصصين في الانظمة والقوانين واعمال الجمعيات الأهلية لوضع النظام الاساسي للجمعية والأطر العامة التي توضح علاقة الجمعية بوسائل الإعلام المختلفه والهيئات السياحية .
وأكد آل دغيم ان الإعلام المتخصص هو أقصر الطرق الى تحقيق التكامل السياحي بين دول مجلس التعاون وهو ما نحتاج اليه لإبراز مقوماتنا السياحية الخليجية والتكامل بينها، وهو الدور الذي نطمح الى ان تقدمه الجمعية الخليجية للإعلام السياحي في المستقبل خاصة في ظل وجود التأشيرة الخليجية الموحدة والتي يجري العمل على تطبيقها في عام ٢٠٢٥.