الأردن يحصد جائزة أعلى نسبة رضا للمستفيدين من خدمات الحج المعلمة صفاء لويس العوابده ....لروحك الطاهرة الرحمه والسلام استمرار الأجواء الحارة اليوم وبدء انحسار الموجة السبت... حدادين: العنف الانتخابي شوكة في خاصرة الديمقراطية الصفدي يؤكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوريا لوقف جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني البنك الأردني الكويتي يطلق حملة جوائز حسابات التوفير لعملائه الأونروا: الأردن المانح الأكبر لوكالة الغوث قطار المشاعر المقدسة الذي تديره شركة صينية ينقل أكثر من مليوني راكب خلال موسم الحج الحسن بن طلال يكتب : الأضحى بين الشعائر والمشاعر ممثل منظمة خيرية بغزة: جهزنا 14 ألف طرد من المساعدات الأردنية لإرسالها لشمال القطاع.. فيديو التعاون الإسلامي تحتفي باليوم العالمي للاجئين وزير الطاقة ورئيس هيئة الطاقة يتفقدان مركز المراقبة والطوارئ ومحطة السمرا لتوليد الكهرباء تراجع الإسترليني مقابل الدولار واليورو اتحاد الكرة ينجز ترتيب استضافة بطولة ودية ثلاثية لمنتخبات الناشئات الدفاع المدني يخمد حريقا داخل ساحة لإصطفاف الآليات الثقيلة في عمان الخارجية: إصدار 68 تصريح دفن لحجاج أردنيين ليتم دفنهم في مكة المكرمة الأونروا: 67% من مرافق المياه والصرف الصحي والبنية التحتية بغزة مدمرة 37431 شهيدا و85653 مصابا بالعدوان الإسرائيلي على غزة بنك إنجلترا المركزي يبقى على أسعار الفائدة عند 5.25 بالمئة محافظ نابلس يزور المستشفى الميداني الاردني نابلس 3
تقارير الأنباط

بيان التل: الحريات والكفاءات والبيئة عوامل تؤثر على تطوير الصحافة

{clean_title}
الأنباط -
الخبيرة بالتربية الإعلامية ل"الانباط": التنوع يغني المشهد الإعلامي الأردني 

الأنباط – ميناس بني ياسين 
قالت المستشارة والخبيرة في التربية الإعلامية والمعلوماتية بيان التل أن هناك عدة عوامل تؤثر على تطوير الصحافة والصحفي أولها الحريات، والكفاءات وبناءها والثالث هو البيئة التي فيها الصحفي، فمثلاً غرف الأخبار مهمة لأنها متنوعة من ناحية الجندرية الجنسية لذا يجب أن يكون هناك تنوع، إضافة إلى ضرورة أن تستثمر المؤسسة الإعلامية أو الصحفية في تدريب كوادرها ليتمكنوا من القيام بعملهم وواجبهم كما هو مطلوب، لأن مهنة الإعلام تتطور بشكل سريع وبالتالي يجب أن يكون مقابل هذا التطور صحفي بمهارات عالية يشمل المعرفة في كل شيء. 
 وأضافت في حديث ل " الانباط" أنه يجب على الصحفي في تطور وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل وأدوات الإعلام أن يكون ملماً في أساليب التصوير وطرح الأسئلة والتحضير والإعداد والإخراج، لا سيما أن الذكاء الاصطناعي يوفر للصحفي مهارات التحقق ومعرفة المعلومات والصور والتحقق من صحتها، لأنه هو من يبني المصداقية مع الجمهور، فإذا ما تخلخلت هذه المصداقية بين الطرفين تتأثر المؤسسة الإعلامية والصحفية. 
وأوضحت أنه على كل صحفي الدراية التامة بكيفية عمل المنصات التي يعمل عليها حتى لا تشكل عائقاً أمامه وتصبح تحديا في إتمام عمله خاصة بعد المحدوديات والعوائق التي تفرضها هذه المنصات على الصحفي وأخباره وتقاريره التي يقوم بكتابتها، وتحد الخوارزميات من عمله واستخدامه لبعض الكلمات، وتكمن أهمية معرفته بهذه التفاصيل أن كل ما يعمل عليه الصحفي هو الوصول لجميع فئات المجتمع وإيصال الخبر لأكبر شريحة، لا سيما وأن هناك الكثير من المنصات تنشر الأكاذيب وصناعتها. 
وأكدت أن الإعلام الأردني الرسمي أو الخاص أو ما ينتمي لأيدولوجيات أو فئات يقع بالنهاية تحت خانة التنوع والذي هو مهم لأنه يغني المشهد، وكلما تنوعت الوسائل والأفكار تتوفر للفرد المعلومات بأطر وجوانب مختلفة، وهنا تكمن أهمية التربية الإعلامية والمعلوماتية في مساعدة الفرد على التمييز بين الصحيح والملفق والمؤدلج والمهني والمنحاز، وبالتالي تعلم المجتمع كيف تصنع الرسالة الإعلامية، مشيرة إلى أنه بهذه الطريقة يصبح أفراد المجتمع منتجين ومساهمين في الإيجابية في مجتمعاتهم وهذا جزء مهم خصوصا بعد مشاهدة سلبيات كثيرة في الإعلام وتحيزات كثيرة من كراهية وعنصرية. 
وأشارت أن الذي يغني الأردن هو التنوع الحاصل فيه فيوجد المسلم والمسيحي والشركسي والشيشاني والسوري والعراقي والفلسطيني، ومن الضروري المحافظة على التناغم بينهم.