الحكومة الأيرلندية ستعلن الأربعاء اعترافها بدولة فلسطينية ضمن استمرار فعاليات "الأسد المتأهب 2024".. قيادتا القوات البحرية المشتركة والقوات الخاصة تنفذان تمارين متنوعة الأردن- عُمان.. علاقات تاريخية ممتدة تترسخ بزيارة الدولة للسلطان هيثم بن طارق الشديفات يؤكد أهمية سرعة إنجاز مشاريع القطاع الصحي وإزالة عقبات العمل وزيرة الإعلام اللبنانية السابقة: الاعلام الرقمي وسيلة اعلامية ليس قطاعا جديدًا امنيات على بوابة الوزارة الجديدة الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ 78 روسيا ترفع الحظر على صادرات البنزين حتى نهاية حزيران المقبل شمال قطاع غزة يعاني من المجاعة طرق الوقاية من مرض السكري 4 نصائح للتحكم في أعصابك علم الأعصاب: 6 إلى 10 دقائق يومياً يمكن أن تجعلك أكثر ذكاء وتركيزاً بدء تعبيد طرق حيوية بمناطق بلدية غرب إربد وزير الشؤون السياسية: لابد من تجسيد الإرادة الشعبية بالانتخابات البرلمانية المقبلة الخريف يبدأ زيارة رسمية إلى الاردن منتخبا السيدات يتأهلان إلى نصف نهائي غرب آسيا للكرة الطائرة الشاطئية الجامعة العربية تدين العدوان الإسرائيلي على جنين وفاة عشريني غرقا في قناة الملك عبد الله الميثاق يعقد اجتماعه 59 ويشيد بمضامين كلمة جلالة الملك في قمة البحرين الكرك ...نشاطات متنوعة للشباب واليافعين
كتّاب الأنباط

فيصل الشبول الإعلامي الذي خدم بخلق وخرج بصمت ،،،

{clean_title}
الأنباط -

بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
الإعلام حالة جدلية،  لذلك من الصعب أن يرضي الإعلام جميع الأذواق الفكرية، وكذلك الإعلامي المسؤول دائما محط أنظار الناس ، ومحط أنظار الناقدين ، لأسلوبه ولأدائه، كل منا  يريد أن يتحدث هذا الإعلامي سواء كان وزير إعلام أو اتصال، أو مدير عام حسب مزاجه أو رؤيته، ولذلك دائما سهام النقد موجه بحقهم وتجاههم، إلا أن فيصل الشبول الإعلامي القدير بدون لقب معالي ، القادم من شمال المملكة ، من تربة إربد الحمراء ، ومن سهول حوران ذات سنابل القمح ، خدم ما يزيد عن أربعة عقود في مختلف المؤسسات الإعلامية والصحفية، ومؤسس وزارة الاتصال الحكومي ، خدم طوال هذه الفترة بنزاهة إعلامية ، وبأداء نظيف كانت ابتسامته دوما تعلوا شفتيه، لم يدخل في سجالات أو مناكفات أو جدليات عقيمة ، وإنما خدم بصمت وأدب جم وخلق اعلامي ، لأنه كان يعلم أن العمل الإعلامي عمل متكامل يكمل بعضه، لم تسجل عليه أي حالة عداء مع أي من زملاؤه الإعلاميين أو حتى متلقي الخبر الإعلامي ، ولم يعرف للمحاكم طريقا ليسجل أي قضية على أي من انتقده، لأنه يحترم تعدد الآراء ، ويؤمن بحرية الرأي والتعبير ، وصدره واسع لاستقبال واستيعاب النقد البناء الذي هدفه خدمة الوطن، فيصل الشبول أو أبو عمر لم تسجل عليه أي شبهة فساد مالي أو إداري ، دخل نظيفا، وخدم نزيها، وكان أخا وصديقا وزميلا للاعلاميين ، ولم يكن وزيرا عليهم ، وخرج بصمت وهدوء، وحافظ على شرف المهنة ،  وللحديث بقية.