الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023
كتّاب الأنباط

فيصل الشبول الإعلامي الذي خدم بخلق وخرج بصمت ،،،

{clean_title}
الأنباط -

بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
الإعلام حالة جدلية،  لذلك من الصعب أن يرضي الإعلام جميع الأذواق الفكرية، وكذلك الإعلامي المسؤول دائما محط أنظار الناس ، ومحط أنظار الناقدين ، لأسلوبه ولأدائه، كل منا  يريد أن يتحدث هذا الإعلامي سواء كان وزير إعلام أو اتصال، أو مدير عام حسب مزاجه أو رؤيته، ولذلك دائما سهام النقد موجه بحقهم وتجاههم، إلا أن فيصل الشبول الإعلامي القدير بدون لقب معالي ، القادم من شمال المملكة ، من تربة إربد الحمراء ، ومن سهول حوران ذات سنابل القمح ، خدم ما يزيد عن أربعة عقود في مختلف المؤسسات الإعلامية والصحفية، ومؤسس وزارة الاتصال الحكومي ، خدم طوال هذه الفترة بنزاهة إعلامية ، وبأداء نظيف كانت ابتسامته دوما تعلوا شفتيه، لم يدخل في سجالات أو مناكفات أو جدليات عقيمة ، وإنما خدم بصمت وأدب جم وخلق اعلامي ، لأنه كان يعلم أن العمل الإعلامي عمل متكامل يكمل بعضه، لم تسجل عليه أي حالة عداء مع أي من زملاؤه الإعلاميين أو حتى متلقي الخبر الإعلامي ، ولم يعرف للمحاكم طريقا ليسجل أي قضية على أي من انتقده، لأنه يحترم تعدد الآراء ، ويؤمن بحرية الرأي والتعبير ، وصدره واسع لاستقبال واستيعاب النقد البناء الذي هدفه خدمة الوطن، فيصل الشبول أو أبو عمر لم تسجل عليه أي شبهة فساد مالي أو إداري ، دخل نظيفا، وخدم نزيها، وكان أخا وصديقا وزميلا للاعلاميين ، ولم يكن وزيرا عليهم ، وخرج بصمت وهدوء، وحافظ على شرف المهنة ،  وللحديث بقية.