وفاة الفنان الأردني هشام يانس العيسوي: الأردن، بقيادة الملك ماض في مسيرته التطويرية ثابت على مواقفه تجاه قضايا أمته عقل لـ "الأنباط" : انخفاض بنزين 95 وارتفاع على مادتي بنزين 90 والسولار السرحان : تنفيذ الهيئة للتمرين يعكس التزامها في تعزيز الجهوزية لمواجهة الأزمات المتعلقة بالاتصالات المتوقعة منها وغير المتوقعة . "الأمانة" تستعرض تجربتها في حل المشكلات وفقا لمنهجية التكيف التكراري "مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الأوقاف "المالية النيابية" تناقش موازنة المحكمة الدستورية الاحتلال يرتكب 4 مجازر في غزة افتتاح قسم العلاج الطبيعي بعيادات جمعية العون الطبي بمخيم حطين الفايز يكرم مخترع علاج القلب "النشواني" الحمادشة طاقم حكام أردني لإدارة مباراة كأس السوبر الإماراتي القطري أغاني من التراث العربي.. ليلة فنية لـ"النغم" مساء الاثنين الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية العام المقبل 2025 قمة في دوري كرة السلة تجمع الأرثوذكسي والأهلي مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى نادي الرمثا يعلن انهاء التعاقد مع الجهاز الفني إضاءة على المجموعة القصصية "روزيتا" لفاتن شحادة إطلاق فيديو كليب "آمان" للفنان عزيز عبدو على يوتيوب مباراتان في ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم غدا البحرين تستضيف أعمال الدورة (44) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب

الثروات الطبيعية الوطنية

الثروات الطبيعية الوطنية
الأنباط -
د بيتي السقرات

لا يختلف أحد على ثراء "ثرى الأردن" باطناً وظاهرا من ناحية وجود التنوع الرائع الذي يجعل الأردن يملك لوحة فسيفسائية من الثروات الطبيعية من مياه ومعادن وطاقات بديلة من شمسية ورياح قد لا يمكن تجمعها في بلد آخر بحجم الأردن.

والثروة العالمية التي يفتقدها العالم، ويعانيها بشكل كبير هي الثروة المائية، فالماء العذب يعتبر أهم بكثير من أي ثروة طبيعية موجودة.

الدول بمجملها تعاني الشح المائي وانعدام المصادر وكذلك من الكلفة العالية لتحلية مياه البحر، وعدم نجاعة تحويل المياه المستخدمة إلى مياه صالحة للاستخدام البشري بل وحتى للري.

في الأردن يوجد العديد من مصادر المياه العذبة خاصة في الصفاوي وفي الديسة - الذي يبلغ امتداده 3 آلاف كيلو متر- حيث إنها من أكبر الأحواض المائية فضلاً عن الكثير من ينابيع المياه العذبة.

ملف المياه ملف وطني ومهم وهو بحاجة إلى المزيد من الأبحاث والعمل على إيجاد مصادر جديدة.

وأخطر مشاكل ملف المياه هي في الفاقد المائي والاستعمال الجائر وقيام بعض الأفراد بتخريب شبكات تمديدات نقل المياه.
ومن أفضل الحلول المطروحة تكمن في تحديث الشبكات القديمة والعمل على منع وجود أي تقارب بين شبكات المياه وشبكات الصرف الصحي وكذلك في فرض العقوبات المشددة على من يسرق المياه ويعيث إفسادا في الشبكات، والعمل على برامج توعية في كيفية الترشيد في استعمال المياه.

التحدي القادم في مجال المياه هو في الزيادة السكانية نتيجة الهجرات المتكررة جراء الأوضاع السياسية في المحيط وكذلك توقع زيادة الهجرات مستقبلاً، واحتباس حراري عالمي يتوقع منه ازدياد الحاجة إلى المياه العذبة، فحصة الفرد السنوية من الماء لا تصل لمائة متر مكعب وهي أقل من المعدل المطلوب بكثير .

الماء ثروة يشترك بها الجميع، ويجب أن نهتم بالحفاظ عليها ونعمل على استغلالها بالشكل الصحيح وزيادة مواردنا منها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير