الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023
كتّاب الأنباط

من الذي إشتعل غضبا، ولماذا غضب من حقنا...؟؟؟؟؟؟

{clean_title}
الأنباط -

خليل النظامي

اوصت الهيئة العامة لنقابة الصحفيين الأردنيين مؤخرا، بتطبيق القانون على كل من ينتحل الصفة المهنية للصحفي سواء في الواقع أو عبر الفضاء الرقمي.

هذه التوصية مطلب لنا كهيئة عامة، منذ سنوات، بهدف حصر مهنة الصحافة على الممارسين لها فقط، وتوفير فرص عمل لخريجي تخصص الصحافة والإعلام في وسائل الإعلام المختلفة، فضلا عن تجويد المخرجات الصحفية عبر وسائل الإعلام، وإعادة الهيبة والتوازن والألق لمفهوم الممارسة المهنية والصحافة بشكل علمي ومهني أمام المكونات الاجتماعية والسياسية كافة.

الصحافة تخصص علمي وتطبيقي، وليست مشاع لكل من هب ودب للعمل فيها، ومنذ سنوات ونحن نرصد تعيينات بالجملة لدخلاء الإعلام في الوسائل الإعلامية المحلية المختلفة تحت معايير بعيدة كل البعد عن التخصصية العلمية والمهنية، علاوة على أن السواد الأعظم من المخرجات الصحفية والإعلامية في الكثير من الوسائل الإعلامية التي ينتجها الدخلاء على المهنة عملت على تشوية المفهوم المهني والعلمي للمعالجات الصحفية المهنية من النواحي (المهنية، الاخلاقية، القانونية)، الامر الذي أفضى الى زيادة في القيود على الحريات الصحفية والممارسة المهنية من قبل السلطات كافة، وزعزع موازين وجسور الثقة بين الصحفي ومكونات المجتمع بشكل عام، فضلا عن سلوكياتهم غير الصحية التي طعنت الصورة العامة للصحفي أمام السلطات والمكونات كافة.

بالنسبة لي،،،
نقابة الصحفيين مظلتي الرسمية، وليست وسيلة إعلام أو بنك مركزي أتنفع منه، أو أطالبها بمنافع شخصية، وتعتبر المسؤول الأول والأخير عن حماية حقوق الصحفيين المنتسبين لها، وعن تطوير وحماية مهنة الصحافة والإعلام من الفطريات والعشوائيات التي تلتصق بالمهنة بغير حق علمي أو مهني، وترتيب وتنظيم وضبط العشوائية المهنية التي تمارس باسم الصحافة سواء عبر وسائل الإعلام المختلفة أو عبر الفضاء الرقمي وشبكة منصات التواصل الإجتماعي.

وشروط الإنتساب للنقابة، ليست صعبة ولا مستحيلة، ولكن البعض يصعبها فقط لأنه لا يستطيع ولا يملك مقومات تحقيقها، ويريد فرض نفسه بالقوة على المجتمع الصحفي بغير حق مهني وعلمي، ويأخذ مكان من درسوا وتعبوا وإجتهدوا وصبروا في سبيل ادماج أنفسهم تحت مظلة النقابة بشكل رسمي وقانوني.

ومطلب الهيئة العامة، مطلب قانوني وحق لكل صحفي وصحفية منتسب لنقابة الصحفيين الأردنيين، وليس مطلب له أهداف سامة أو خبيثة، ولست اعلم ما هي دوافع من غضبوا من هذا التوجة الرامي الى حماية حقوقنا كصحفيين، وتطوير وتنظيف مهنة الصحافة من الفطريات العشوائية.