الأنباط -
في إطار إقامة الدورة الثانية عشرة لقمة مستقبل الرياضات الإلكترونية والتقنية، شارك برنامج Jordan Source التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية، في الحدث والمؤتمر الرئيسي للقمة، والذي احتضنت مدينة العقبة فعالياته التي رعاها وحضرها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، والتي افتتحها صاحب السمو الملكي الأمير عمر بن فيصل، وتواصلت على مدار يومي 27 و28 نيسان، وذلك بعد سلسلة فعاليات تمهيدية في أم قيس وعمّان والبتراء.
وتمثلت مشاركة برنامج Jordan Source في مؤتمر العقبة ضمن القمة التي حظيت برعاية وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بالانخراط في إحدى جلساته الحوارية، والتي حملت عنوان: "الرياضات الإلكترونية تغذي الابتكار في التعليم"، من خلال مديرة البرنامج، التي أدارت الجلسة.
كذلك، فقد تضمنت مشاركة البرنامج في المؤتمر الالتقاء مع عدد من المستثمرين وممثلي عدد من المؤسسات من من خارج الأردن، وذلك ضمن طاولة مستديرة عملت بمثابة نقطة اتصال وحلقة وصل لمناقشة جهود تطوير الرياضات الإلكترونية في الأردن، ورفد المشاركين فيها بلمحة شاملة حول البرنامج وما يقدمه من خدمات وحوافز لمجتمع الأعمال والاستثمار، إلى جانب تعريفهم بأهم المزايا التنافسية التي تتمتع بها المملكة كبوابة العالم إلى الأردن والمنطقة.
وجاء انخراط برنامج Jordan Source في المؤتمر؛ لتماشي أهدافه مع مساعي وتطلعات البرنامج الرامية لتحقيق أكبر الأثر في ما يتعلق بالارتقاء المنشود بالمشهد المحلي في مجال خدمات الرياضات الإلكترونية؛ باعتبارها من الصناعات الإبداعية الواعدة والقادرة على دعم الاقتصاد والسياحة، وعلى تأمين مكانة مرموقة للمملكة دولياً كوجهة مفضلة للاستثمار بها وبمجالي تعهيد تكنولوجيا المعلومات (ITO) وخدمات الإسناد والتعهيد الخارجي(BPO) ، وكمركز رائد للتكنولوجيا والشركات الناشئة، وذلك تجسيداً للرؤى الملهمة لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله.
وقد استعرض برنامج Jordan Source في إطار مشاركته في المؤتمر مختلف الجهود التي يلتزم بتأديتها، وما يقدمه من خدمات تساعد في خلق بيئة محفزة تدعم منظومة قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية بما في ذلك الألعاب التعليمية، وتسهم في معالجة التحديات التي تواجهه، وبالتالي تمكين استدامته، وهو ما يسفر عن خدمة مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي في محاور تطوير المواهب الوطنية التي تعد من عوامل الجذب والنجاح الاستثماري، وإدماج الشباب في المسارات الاقتصادية، وتعزيز الريادية الشبابية ضمن الصناعات الإبداعية المؤثرة على تنويع الاقتصاد، وتعزيز السياحة، وجذب الاستثمارات، وتوفير الفرص الوظيفية، فضلاً عن تقديم الترفيه عالي المستوى والمواكب لتوجهات الأجيال الحالية والقادمة.