هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية تحتفلان بالسنة الأخيرة من البرنامج المشترك "تعزيز العمل الإنتاجي والعمل اللائق للمرأة" بعنوان "النتائج المحققة والممارسات الواعدة" وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي تعلن عن موعد وترتيبات عقد امتحان المفاضلة المقرر للطلبة الأردنيين الحاصلين على معدلات متساوية في شهادة الدراسة الثانوية العامة العربية للعام الجامعي جمعية الصحفيين بسلطنة عمان تقود قاطرة الصحافة العربية وزارة الخارجية: انتهاكات إسرائيل الجسيمة للقانون الدولي لا يجوز ان تمر دون رد دولي كيف نوقف هجرة الريف إلى المدينة سلوفانيا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر أيلول بلدية السلط الكبرى تعقد برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع جمعية بنوك الإدخار الألمانية لتمكين أصحاب المشاريع الصغيرة الانتفاضة في مواجهة التهجير ! الأشغال تنهي العمل بمشروع اعادة تأهيل لاجزاء من الطريق الملوكي في محافظة الطفيلة وفيات الأحد 1-9-2024 طقس معتدل في معظم المناطق حتى الأربعاء الصفدي: سنتصدى لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني داخل أرضه أو إلى خارجها النصر بطلا لدوري طائرة السيدات البنك العربي الراعي البلاتيني للنسخة الثامنة من برنامج "أيام العلوم والفنون" في متحف الأطفال كيف يمكن تفادي زيوت الطهي السيئة؟ كيف نحمي أطفالنا من المحتوى الجنسي عبر الإنترنت؟ المبارزة الأردنية تواصل تألقها في بطولة غرب أسيا أسباب كثرة التعرق دون بذل مجهود … إليك طريقة اللعلاج هل غلي الماء أكثر من مرة ضار بالصحة؟ إليك الإجابة “أونروا”: الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على جوجل للتشهير بالوكالة
محليات

بين العرف السياسي والحكم الدستوري والاستحقاقات الوطنية..

بين العرف السياسي والحكم الدستوري والاستحقاقات الوطنية
الأنباط -
الحكومة لن ترحل والمجلس باق لما بعد تموز

احتفالية اليوبيل الفضي مستبعد ان تتم دون اركان العرش وخصوصا النيابي

العرف السياسي سيقول كلمته بعد الانتخابات

الأنباط – عمر كلاب

بزيارته للهيئة المستقلة واصدار امره بإجراء الانتخابات النيابية, يكون الملك عبد الله الثاني قد كرّس مفهوم المواقيت الوطنية على حساب التوقيتات الاقليمية, دون مراعاة فروق التوقيت. وهذا هو الثابت في عقل الملك عبد الله, وهذا ما سعى الى تكريسه علّ الصالونات السياسية, تفهم وتبدأ العمل وفق المواقيت الوطنية وحسابات اللحظة الاردنية دون شطط, او استرسال غير حميد, في انعكاسات ظلال المشهد الاقليمي, على الحالة الوطنية المتماسكة بأكثر مما يظن الكثير.

لن نحاول قراءة احلام الطامحين ولا الرغائبيين, الذين يبنون تحليلاتهم على مقياس رغباتهم, فالشهية مرتفعة لدى طبقة الكريما برحيل الجكومة وربما تفتحت شهيتها اكثر مع اقتراب الانتخابات وبالتالي احتمالية حل مجلس النواب قريبا مما يعني الاحتكام الى النص الدستوري القائل باستقالة الحكومة التي تقوم بحل مجلس النواب. اذا كان الحل قبل الاربعة اشهر النهائية من عمر المجلس النيابي التي تبدأ بعد الخامس عشر من تموز القادم, وهذا هو التاريخ الاكثر معقولية لحل المجلس لاسباب متعددة, اولها ان الاردن مقبل على احتفالية ضخمة في التاسع من حزيران القادم بمناسبة اليوبيل الفضي لجلوس الملك على العرش.

هذه الاحتفالية, لا اظن الملك يقبل ان يتم اقامتها في ظل غياب ركن دستوري مكين في فقه العرش, وهو رئيس مجلس النواب الذي ان تم حل المجلس قبل هذا الحفل لن يكون موجودا, فهل يقبل الفقه الهاشمي, ان يتم الاحتفال بهكذا مناسبة دون كامل اركان عرشه؟ الجواب.. اظنه لا كبيرة فالحكم نيابي ملكي ضمن منطوق الدستور الجلي, وعليه نكون قد اقتربنا من منتصف تموز بحكم ان عيد الاضحى قاب قوسين او ادنى قربا من العيد الاكبر, وبالتالي ستكون ظلال العيد حاضرة.

السبب الاكثر معقولية سيكون انتظار شكل المجلس النيابي الاول بعد التحديث السياسي, الذي سيشهد نوابا تم انتخابهم على اساس حزبي تمهيدا للحكومة الحزبية الكاملة بعد دورتين, اي ان المجلس القادم سيكون اول ثمرة, او ما نطلق عليه نحن ابناء الفلاحين موسم التبشير, كما هو الثمر الاول للشجرة ناهيك عن احتمالية ان تحقق احزابا مقاعدا على القوائم المحلية, ولا اظن الملك الضامن لمخرجات لجنة التحديث السياسي لن ينتظر التعبير الفعلي لهذه المخرجات ليبني رأيا في الاسم الذي سيقود القطفة الاولى, لتحقيق الربط السياسي والتنفيذي بين ثلاثية الاصلاح والتحديث والتطوير.

المجازفة تبدو مغرية للاسترسال, بمعنى ان حكومة الدكتور بشر الخصاونة ستكون امام العرف السياسي وليس الاستحقاق الدستوري, والعرف يقول, ان الحكومة وبعد اجراء الانتخابات النيابية, تضع استقالتها بين يدي الملك, واعلم ان ثمة من سيقول ولماذا لا تأتِي حكومة جديدة وتقوم بتعديل وفقا لمخرجات صناديق الاقتراع والكتل الحزبية.. واظنه مستبعد, فلا معقولية لتعديل حكومي ولما نصل بعد الى ثقة برلمانية او الى تدفأة مقاعد الوزراء, فلذلك فإن اكمال الحكومة لما بعد الانتخابات يبدو اكثر معقولية سياسية مع اليقين بأن الامر كله بيد الملك, لكنها محاولة لتحليل اللحظة وتداعياتها.