البث المباشر
البنك الأردني الكويتي يصدر تقرير الاستدامة الخامس لعام 2024 "بيت التصدير" تنظم ورشة "بيئة التصدير الأردنية والطريق إلى الأمام" تراجع أسعار الذهب عالميا مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 736709 مسافرين خلال أيار الماضي الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل إسرائيل تعلن رصد صواريخ من إيران باتجاهها بعد وقف إطلاق النار وزير العدل: إطلاق 11 خدمة إلكترونية جديدة لخدمة القضاة في المحاكم ايمن باشا العوايشة الف مبروك مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة أساس للصناعات الخرسانية العراق يستأنف الرحلات الجوية في المناطق الجنوبية ويستعد لفتح جميع مطاراته النزاهة تُحيل 46 قضية فساد في البلديات إلى القضاء هل وقف إطلاق النار في صالح النظام الإيراني؟ عندما تتحوّل الأرض إلى كرة طائرة في مسرحية دولية الماضي والسرحان والعبداللات وابن هداية والحسبان والعوايشة محافظون في الداخلية 24 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وفيات الثلاثاء 24-6-2025 دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ السابعة صباحا طقس صيفي اليوم وحار الاربعاء والخميس برعاية الأديبة سارة السهيل.. افتتاح النادي الصيفي 2025 في أكاديمية عالم الذكاء بنك الإسكان ينفذ حملته السنوية للتبرع بالدم بالتعاون مع مديرية بنك الدم

ومازالت معركة رفح مستمرة !

ومازالت معركة رفح مستمرة
الأنباط -
د.حازم قشوع

 
مازالت تل أبيب تهدد باجتياح رفح وكأنها لم تفعل بعد !
ويقوم قادتها بوعيد المقاومة الفلسطينية إذا لم تستجب لشروط الاستسلام التى جاءت بمعادلة تقوم على تسليم المعتقلين والعمل على نزع سلاح المقاومة حتى تقوم الة الحرب الاسرائيلية بوقف مشروط لإطلاق النار مع أن واقع المشهد العام كشف عن محاولة قوات الاحتلال لاجتياح رفح ثلاث مرات متتالية ومن ثلاث جبهات مختلفة لكن جميعها باءت بالفشل ولم تحدث حالة تفيد نتنياهو فى بيانها في إعلان ما تم استهدافه سوى تدمير للبنية التحتية والمرافق العامة وتهجير السكان داخل القطاع والقيام بعمليات ترويع و تجويع ممنهجة.
 
لكن اسرائيل استطاعت فى المحصلة من تعزيز ترسانتها بالقنابل الذكية التدميرية النوعية المحدوده علها تنجح عن بعد فى تحقيق نصر طال انتظاره بعدما فشلت محاولاتها البرية ببيان أيا من استهدافها طيلة الستة أشهر الماضية فلا هى تمكنت من القضاء على قوى المقاومة ولا قامت بأطلاق سراح المعتقلين ولم تحدث بعد أكثر من 200 يوما تفوقا يعد انتصارا لها على كامل مسرح العمليات هذا ما بينته حالة الانسحابات التي تمت من قواتها البرية كما أظهرته حالة الاستقالات التى توالت فى جهاز الاستخبارات في قيادة العمليات الخاصة.
 
الأمر الذي جعل الكثير من المتابعين في الشأن السياسي يتساءلون عن الدواعي السياسية التي تقف وراء إعلان إسرائيل حالة الحرب فكان أن عزاها البعض لعودة احتلال إسرائيل للقطاع وأخذ البعض الآخر يذهب تجاه ترحيل السكان العرب منها بينما ذهب الخطاب الرسمي يتحدث عن القضاء على "القسام والجهاد" وحركات المقاومة على اعتبارها جيوب إقليمية مناوئة لسياسات واشنطن في المنطقة يجب استئصالها وذلك بعدما حظيت اسرائيل بدعم غير مسبوق فى الموازنة الاستراتيجية التي أقرها الكابتول قبل عدة أيام وتم اعتبار اسرائيل ضمن خط المواجهة الساخن وأخذ عمق الدولة يعتبرها مثل أوكرانيا وتايوان والتي تشكل جميعها مواقع جبهوية للدول المركز.
 
وهو العرض الذى يعرض سؤال مركزي في هذا السياق تبقى حالة التساؤل قائما حول إعلان إسرائيل حالة الحرب وهو الاستفسار الذي سيبقى برسم الإجابة لحين الانتهاء من مسرح العمليات وبيان الحال من باب وقع النتائج لكنه يرفض سؤال قادم من وجهة النظر الاخرى لما وقفت اليه حرب غزة من معطى قد يقود المجتمع الدولي من الموافقة على اعلان الدولة الفلسطينية ضمن تفاهمات أمنية يكون للنظام العربي فيها دور عبر الأردن من الجانب الأمني والسعودية من جانب إعمار غزة كما ذهبت إليه بعض التحليلات لتكون الدولة الفلسطينية تحمل عمق عربي يمكن صياغته وفق ترتيبات جديدة.
 
وهو ما يجعل من غزة القطاع تسيل تضحياتها بحالة أمنية وتنموية تكون مقبولة سياسيا ويكمن هضمها من تيار دول المركز وجعلها تشكل النتيجة والمدخل لبناء توافقات إقليمية وهى النتيجة التى أخذ يبينها بعض السياسيين الأمريكان ويتحدث عنها الوزير غالانت في استنتاجاته مآلات المشهد فى حرب غزة.
 
والى ذلك الحين ستبقى معركة رفح حاضره وشعب غزة يقاوم والمنطقة برمتها تدخل فى حالة عدم استقرار غير مسبوقة الاهتزاز وغير آمنة النتائج إذا ما تغيرت قواعد الاشتباكات كما تشير إليه بعض القراءات و فتحت جبهات على كامل دوائر الاقتتال في سوريا والعراق واليمن ولبنان التي توصلت صواريخها الى العمق الاسرائيلي حيث عكا وحيفا وستكون اسرائيل عرضه ثلاث جبهات حدودية فى حال قررت الدخول في معركة مواجهة فى غزة حيث رفح وفى لبنان من باب جنوبه ومن سوريا حيث الجولان لتكون قوات ايغوز غولاني من آلة الحرب الإسرائيلية في مواجهة شاملة بعد إعلان صفرية حسم المعركة في رفح.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير