هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن ديوانِ المُحاسبةِ للعام 2023 الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّقُ أعلى نسبة استجابةٍ في الأردنّ لتصويبِ المخرجاتِ الرّقابيّةِ وإنهائها للعام الثالث على التوالي.. جيدكو بلا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان

معوقات الفكر العربي.

معوقات الفكر العربي
الأنباط -

إن غياب النسق الفلسفي أدى إلى العجز عن إنتاج مدارس فلسفية لأن الفكر العربي حذي حذو الفكر الغربي، وعدم اهتمام بعض المفكرين بالقيمة النهضوية التقدمية أدى إلى غياب الاستقلال الفلسفي للفكر العربي، فعمل العرب على استيراد الحلول الجاهزة للمشكلات من الغرب وقاموا بإهمال المنظومة التربوي ،وتعثرت بذلك العقلانية والمسألة النقدية لمعظم القضايا.
يعيش العرب في ذاكرة الماضي أكثر من التطلع لبناء مستقبلهم وتقدمهم، وعندما جاء الأوربي شكَّل دورًا حقيقيًا في خلق التأثيرات الفكرية والسياسية، ونتيجة لذلك ظهرت مواقف سلفية لاستعادة الماضي ووقف النموذج الغربي.
أدت الازدواجية الفكرية إلى خروج نوعين من المثقفين، مثقف يحلم بتغيير متمدن يساير التقدم والتطور، وآخر صَقل نفسه بثقافة المقاومة وثقافة الغرب المستعمر.
لقد أخرج النموذج الغربي تركيبات معقدة وفكر جامد متحجر، ومن خلال هذه الازدواجية ظهرت شعارات كثيرة مثل المناداة بالقومية العربية وفصل الدين عن الدولة وشعار العودة إلى الإسلام وغيرها.
إن الفكر العربي يواجه الحاضر بالماضي، والعلاقة بين الغرب والعرب علاقة تبعية وغير متكافئة، وقد أدى ذلك إلى إعادة هيكلة العرب للفكر العربي ما بين الماضي والحاضر بنظرة واقعية، مع مراعاة خصوصيته العربية من أجل بناء مشروعه الحضاري.
وقد نتج عن ذلك عملية تثاقف غير متبادلة، فهي من جانب واحد.
كل هذا وذاك جعل كلًا من الفكر والمثقف العربي في أزمة دائمة ومزمنة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير