الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط الدكتورة رنا الإمام من "هندسة الأردنيّة" تفوزُ بجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العربيّ أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي مجموعة من القيادات الشبابية في الاردن وتونس 120 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟

إبراهيم ابو حويله يكتب : الحلقة المفقودة ...

إبراهيم ابو حويله يكتب  الحلقة المفقودة
الأنباط -

لا مانع من أن تبحث الحكومة عن زيادة ايراداتها ، ولكن الأسلوب هو الذي يشكل فرقا ، فمثلا هناك مرحلة من الشارع الدائري في السلط لم تنفذ بسبب الميزانية، وهي مسافة محدودة، فلو تم الإتفاق مع شركات مقاولات خاصة لتنفيذ المشروع، ووضع رسوم عليه ، هنا توفر الحكومة من جهة ، ويستفيد المواطن والمقاول من جهة أخرى، فالمواطن يقطع مسافة طويلة مقابل هذه المسافة القصيرة .

في المقابل نصرخ دائما بأن الوضع الإقتصادي في مراحل خطيرة وهناك قطاعات بلغت فيها المعاناة حد الاغلاق ، سياحة ، ملابس ، أثاث، سكن ، وحتى قطاع المطاعم والصناعة.

لا بد من خطة وطنية تأخذ التحديات بشكل مدروس وجدي ، والخروج بتوصيات ملزمة للحكومة والجهات التنفيذية، فعندما نقول بأن قطاع المدارس الخاصة في المملكة والذي يزيد عن ثلاثة ألاف منشأة يعاني الأمرين من قضية تحصيل امواله، والحكومة في غياب تام عن إتخاذ خطوات جدية لحل كل هذه المشاكل .

وخلواتنا الإقتصادية تذهب أدراج الرياح ولا يشعر بها المواطن. ولا ادري هل العلة فيمن تتم دعوتهم ام في التوصيات أم في التنفيذ.

والعلاقة بين الطالب وكافة الجهات الأخرى اصيبت في مقتل ، فمن جهة فصل عدة ألاف، ومن جهة ألاف لا يستطيعون القراءة، ومن جهة تعديل مستمر في الانظمة والتشريعات، وعدم خلق علاقة صحية بين الطالب والنظام التعليمي ، تضع الطالب أمام مسؤولياته. وتضع ولي الأمر والنظام التعليمي في علاقة غير صحية مطلقا .

ومن جهة لدينا أموال وأصحاب رؤوس مال يبحثون عن أي فرصة مناسبة لتوظيف هذه الأموال ، ويستثمرون في قطاعات فاشلة أو خارج الوطن .

ومن جهة بطالة وعزوف عن الزواج وتكاليف مرتفعة في كل شيء تقريبا .

بين من يرى وطن ويسعى لخلق الفرص للبناء ، وبين من يبحث عن فرصة لمطمع أو شهوة يضيع جيل كامل.

والحديث ذو ألم ويطول واكتفي هنا .

إبراهيم ابو حويله
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير