"المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول
كتّاب الأنباط

ما هي ضوابط الحكومة الحزبية في التعيينات ؟

{clean_title}
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،

بعد أشهر معدودات سوف تجري الانتخابات النيابية بموجب القانون الجديد الذي وفر ضمانات كوتا المقاعد الوطنية للأحزاب السياسية ، بالإضافة إلى منافسة الأحزاب السياسية على مقاعد الدوائر المحلية ، وقد ينبثق عن هذه الانتخابات حصول أحد الأحزاب ، أو إئتلاف حزبي على أغلبية مقاعد مجلس النواب ، ما يعني أن جلالة الملك عبدالله الثاني قد يلجأ إلى تكليف هذا الحزب أو الإئتلاف الحزبي بتشكيل الحكومة ، وهنا يثور سؤال ويطرح نفسه، ويتناقله الناس ما هي ضوابط قيام هذه الحكومة الحزبية بمسألة عدالة التعيينات على مستوى الوظائف العادية ، وعلى مستوى الوظائف القيادية العليا ، وما هي ضمانات أن لا تلجأ هذه الحكومة الحزبية إلى حصر التعيينات بأعضاء أحزابها، واستبعاد من هو غير حزبي من التعيينات ، أو على الأقل إعطاء الحزبيين الأولوية في التعيين ، ونحن نعلم أن مجموع الأعضاء المنضمين للأحزاب السياسية حوالي 1% من مجموع المواطنين الأردنيين ، وهنا سوف يثور الشك بنزاهة وشفافية وعدالة التعيينات ، ربما تفضي إلى مشاكل اجتماعية وسياسية ، سواء بين الأحزاب أنفسهم ممن تم استبعادهم من المشاركة الحكومية ، أو استبعاد اعضاؤهم من التعيينات ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، مشاكل بين المواطنين ممن هم خارج الأحزاب السياسية أي أنهم مستقلين وغير منضمين لأي حزب ، ولذلك هذا طرح وأسئلة وجيهة ينبغي الإجابة عليها ، لتوفير الاطمئنان للناس ، لأننا سمعنا الكثير عن وعود من بعض الامناء العامين لبعض الأحزاب لكوادرهم عن مواقع ومناصب وظيفية بمجرد توليهم السلطة أو الوزارة ، لذلك يجب على الحكومة الحالية أن تلجأ إلى وضع ضوابط وضمانات توفر العدالة في التعيينات بمختلف الوظائف الحكومية العادية ، أو القيادية العليا ، قبل تقديم استقالتها بموجب الاستحقاق الدستوري ، كون الحكومة الحالية غير حزبية ، وحتى نتجنب حدوث إشكالات بعد الانتخابات لا يحمد عقباها لا قدر الله ، وتؤثر على منظومة التحديث السياسي ونتائجها ، وللحديث بقية.