"الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة
كتّاب الأنباط

الأوراق النقدية المزورة في الأردن،،

{clean_title}
الأنباط -
 خليل النظامي

لفت إنتباهي خبر تناقلته وسائل الإعلام المحلية قبل أيام، يحمل تصريحات لمدير البنك المركزي ريم الفايز توضح أن ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الإجتماعي حول تزوير ورقة نقدية فئة (10) دنانير غير صحيح.

مهنيا ؛ لا أريد أن أمارس الإستقصاء الصحفي حول هذه القضية الهامة، نظرا لـ حسابات وظروف خاصة عندي.

ولكن أود التنوية لـ مدير البنك المركزي حول نتائج جولة استقصائية صغيرة وبسيطة أجريتها عقب هذا التصريح على عدد من "أكشاك" القهوة المنتشرة في شوارع العاصمة عمان، بهدف التحري حول مسألة تزوير االأوراق النقدية.

وإستخدمت مهارة واحدة فقط من مهارات التقصي الصحفي (إستبدال الأماكن) وضعت نفسي مكان المزوّر، ووجدت أن المكان الأنسب لتبديل وصرف هذه الأوراق المزورة أماكن كـ "أكشاك" المقاهي، او "الدكاكين" في المحافظات والأطراف النائية.
واخترت" الأكشاك" لقربها، وجلست برفقة مجموعة من الشباب العاملين في تلك "الأكشاك"، وطرحت عليهم مجموعة من الأسئلة، وإكتشفت أن التزوير موجود فعليا خاصة من فئة الـ (5 – 10) دنانير، ولكن بنسبة منخفضة أي بمعدل تعرضهم مرة أو مرتان بـ الشهر لـ أوراق نقدية مزورة.

ما أود إيصاله لـ الجهات المعنية، أن الشارع الأردني مشبع بـ السلوكيات غير القانونية، ولكن بحاجة الى زيادة في الأدوات الرقابية، وتطوير المنهجية التي تعمل وفقها هذه الأدوات، فـ مدارس الإجرام الغربية، ومسارح هوليوود، وغيرها، قد صدرت لنا المئات لا بل الألاف من طرق النصب والإحتيال والتزوير، الامر الذي يفرض علينا جميعا تغيير النمطية التقليدية التي نعمل ونراقب بها.