عيد ميلاد سعيد نور الكوري الميثاق الوطني يعقد لقاءات تواصلية في البلقاء لاستعراض رؤية وأهداف الحزب جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية براس الخيمة تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الدولي لأطفال السلام في المغرب الوزني يكتب: التجارة الرقمية من لا يتطوَّر ينقرض مارسيل خليفة للأنباط : الأغنية والموسيقى جزء من المقاومة الامير فيصل يحضر حفل افنتاح الألعاب الاولمبية في باريس ال أبو حسن (الياموني) وال العوران ينعون الدكتور رائف فارس مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم روسيا تعرب عن قلقها من عرقلة السلطات الإسرائيلية إمدادات المساعدات إلى غزة رئيس بلدية المفرق الكبرى يهنئ بإدراج موقع ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي رياضة الأمن العام تواصل تميزها وتحصد مراكز متقدمة في غرب اسيا للجودو تهانينا لمحمد بسام الفايز على تخرجه المتميز مهند هادي يقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع الانساني في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الشبكة القانونية للنساء العربيات تعقد اجتماعها السنوي الثاني في عمان. ليلة لبنانية فلسطينية في جرش الطلب على الكهرباء عند مستويات قياسية بدعم من ارتفاع درجات الحرارة الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة الدكتورة مرام بني مصطفى تكتب:ضعف الشخصية عند الطفل وكيفية التعامل معه
كتّاب الأنباط

الاردنيون يهزمون طلائع الفتنة

{clean_title}
الأنباط -
فايز شبيكات الدعجه

فَجّر الاردنيون اول مداميك الفتنه وحولوا حجر الاساس الى شظايا، وتطايرت دعوات التمرد على النظام العام بذريعة مساندة غزه ، وتمكن رجال الامن من سحق طلائع التخريب والاعتداء على عناصر الامن والممتلكات واغلاق الشوارع، ولم يعد لها بعد اليوم وجود. فشكرا يا رجال الامن العام، ونحن مدينون لكم على هذا العطاء الوطني العظيم.
لقد هَب الشعب الاردني هبة رجل واحد للدفاع عن استقرارهم واخراس دعوات الباطل التي اريد بها باطل، والهتافات الغوغائية التي تعكس نفسيات قائليها، وتحدد مواقع انتمائاتهم العدائية، واهدافهم الشيطانية، واسكت الوعي الشعبي من حرضوا للتمرد على ارادة الاردن، والاحتكاك برجال الامن، واثارة الفوضى..ولم تسفر عمليات الشحن الاعلامي عن نتيجة تذكر، ولم تصب اهدافهم الا القليل ممن وقعوا ضحية، وانجرفوا وراء الدعوات الخبيثة فاصبحوا بين عشية وضحاها في عداد المجرمين ومن سكان السجون.
لقد رفض الاردنيون الاقحاح المزايدات وكافة اشكال التشكيك التي تجري مجرى العادة في نفوس من قرروا الخروج عن سكك المصلحة الوطنية العليا تنفيذا لمخطط عدائي لطالما استهدف امن المملكة، ولطالما احبطت اجهزتنا الامنية الكثير من المحاولات وقامت بوأدها.
لقد ذاب الثلج وبان المرج، وكشفت الاحداث عن وجوه الحاقدين، ولن نلتفت لما يقولون. ولسوف نتصدى لما يفعلون، ونحن متمسكون بدعم غزه دعما عقلانيا متزنا له اثره البالغ على ارض الواقع سواء بالموقف الرسمي الفريد والاكثر تأثيرا، او بالاغاثة الانسانية المتواصلة. ناهيك عن المستشفى الميداني الثابت هناك، ورعاية المسيرات والاعتصامات الرزينه البعيدة عن مظاهر التوتر الوهمي والانفعال العابر.
موقف الشعب الاردني لن يتشعب، ولن يتجزأ ابدأ وقضية غزه قضية الاردنيين الاولى
والشعب الاردني اليوم موحد ويلتف حول القيادة السياسية، ولا يساورنا ادنى شك بصحة وسلامة قرارات الحكومة المنظمة لفاعليات التعبير عن الموقف الشعبي المتماسك ضد العدوان الصهيوني.