الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023
كتّاب الأنباط

الا يكفي فرداً للعضلات والاستقواء ..

{clean_title}
الأنباط -

محمد علي الزعبي

ماذا تريدون ؟ الا يكفي مُناكفات ومزاوده ... نعي جيداً بأن الدولة بكل قوتها وامكانياتها تنتهج مبدأ الاعتدال والتوازن في نهجها بالتخفيف عن الشعب الفلسطيني ، وأداء منضبط ودقيق وحرفي لتحقيق ما نحلم إليه ، وتوفير مظلة أمنه للفلسطينيين ، فالاردن بكل قدراته واتصالاته بقيادة جلالة الملك يسعى لوقف الحرب وتقديم يد المساعدة للشعب الفلسطيني "فالحقائق لا تغطى بغربال " فالواقع اثبت من التنظير والاشاعة وفرض العضلات والتأويل ، لنعود ونقول بأن المروجين في صالونات عمان لا يقلون خطورة عن من يحاولون زعزعة استقرار البلد من الخارج .. لنقرا جميعاً ونطرق هذا الملف بعقلانية متناهيه وتبصر ورؤية حقيقية كنقطة ارتكاز للدلالة ، بكل الأبعاد في خطاب الدولة الموحد اتجاه حرب غزة منذ بداية الاحتلال ولغاية الان ، وبرغم كل عمليات التشويش والتشكيك بالدور الاردني وبرغم كل التحريض ومحاولات زعزعة الامن الداخلي ونزع الثقة بين الحكومة والمواطن ، فباخضاعها لمعايير الفحص الموضوعي وبرغم كل التكهنات فالدولة بكل مكوناتها نهضت بكل دعم ملكي ، بحرفية عالية في تغير المعادلات بكل ادواتها السياسية وفي تغير النظرة العالمية ، وحققت ما هو متوقع منها في تمرير قرارها بايقاف الحرب بالرغم عن دولة الاحتلال الإسرائيلي واعوانها ، وكثفت كل جهودها من أجل القضية الفلسطينية وحققت ما هو متوقع منها في تمرير المخرجات الدولية والعربية ، فلا احد يزاود على وطنيته واخلاصه للقضية الفلسطينية.

فنشر الاشاعات والتخوين والتحريف والطعن والاساءة ، وزيادة الضغط وتأويل الملفات ولي عنق التصريحات والاستهتار بأي جهد حكومي ، وبث ثقافة السخرية من أي انجاز او تصريح ، والتحريض لخلق حالة من اللاوعي لدى بعض ضعفاء النفوس لخلق البلبله وزرع الفتن ، وما يردده البعض في صالوناتهم وغرفهم بأن الاردن ومواقفه تنسجم مع مسارات الاسرائيليين لشن الهجوم على مكونات الدولة والتخريب بممتلكات مؤسسات الدولة والمواطنيين ، فهذا الامر مرفوض وغير قابل للتفاوض ولا يمكن السكوت عنه او التغاضي بما يطرح من عبارات مشككه ، والولوج إلى ما يردده الإعلام المضاد وننشره ، ومن يكيدون للاردن واهله .. علينا إزالة الستائر عن غرفنا المعتمة وزواياها وننظر إلى النور واشعة الشمس ورؤية الحقيقة ؟؟؟ دعونا من الانتقائية وفرض العضلات والاستقواء، فالاردن والاردنيون هم الدرع الواقي للشعب الفلسطيني .