روسيا: خفض النفقات العسكرية على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة الحسين بن عبدالله الثاني: ثباتُ الجذور واتساعُ الرؤية الحرب على غزة: تداعيات وآثار طويلة الأمد النائب العموش يتواصل مع وزير التربية بشأن امتحان الرياضيات في سابقة شبابية عربية... "فرسان التغيير" يعلنون من جامعة الدول العربية انطلاق قمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي 2025 عيد ميلاد ولي العهد يصادف غدا السبت بين الوحدة القسرية والانقسام المتسع: الحرب الأميركية الإيرانية تُخاض على جبهتي الداخل أولاً اسحاق يحقق الميدالية الفضية في بطولة آسيا الشاطئية للمصارعة التربية تتابع النقاشات حول امتحانات الثانوية العامة عيد ميلاد سعيد يارا بادوسي خليل النظامي يكتب: حكاية من وطني تحت عنوان الحصيدة في زمن العولمة،،، الإعلان عن فعاليات الدورة الـ (39) لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 الخصاونة يناشد "الخارجية" لحل مشكلة تعذر حصول مغتربين على تأشيرات المرور عبر الأراضي السعودية حدادين: تبرز دور الأردن في التنمية الإبداعية بمنتدى آنا ليند 2025 في تيرانا مركز العدل يطلق حملة "تذكر مين انت" بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات مديرية الأمن العام. سفيرة الأردن بالمغرب تلتقي الفنان زيد العواملة بعد تميزه في الملتقى الدولي للفسيفساء "نستله" تتخلى عن استخدام مكونات مثيرة للجدل مرتبطة بالسرطان أسعار الذهب تتراجع وتتجه لتكبد ثاني خسارة أسبوعية وفيات الجمعة 27-6-2025 قنبلة بالمعدة.. تحذير طبي من الفلفل الحار

هل أخطأ المفتى ...

هل أخطأ المفتى
الأنباط -

بداية تقبل الله منكم الطاعات وكل عام وأنتم بألف خير ...

لقد قال من مجموعة من كبار علماء الشريعة ، إن غير المختصين في علم الفلك والأهلة من الصعب عليهم الوصول إلى قرار سليم في موضوع الأهلة والفلك وبداية الشهر وتولده ونهايته .

ويقولون صراحة بأن هذا علم يحتاج إلى مختصين في هذا المجال تحديدا، إذا هو علم ولا يصلح معه اجتهاد وتحليل ، ولنترك الأمر قليلا للمختصين في هذا المجال ، مع اننا طبعا وبدون تردد نستطيع ان نجزم بأن قرار المفتي هو قرار خاطىء هكذا ، ولمجرد ذلك الشعور الذي نما في أنفسنا بأنه خالف عددا كبيرا من البلدان المحيطة بنا .

ولكن للإسف فإن العودة للإحصاءات تثبث أن هناك خطأ كبير في تحديد مطالع بدايات الشهر الفضيل والاشهر القمرية ، ولقد إعدت العديد من الدراسات عن مدى دقة الرؤيا المجردة في تحديد مطالع وبدايات ونهايات الأشهر ، واتضح أن نسبة الخطا كبيرة عند الإعتماد على الرؤية المجردة .

وفي دراسة أعدها المهندس محمد عودة للمشروع الإسلامي لرصد الأهلة في الأردن من العام 1953حتى 2004 بين أن الرؤية كانت مستحيلة في 60 % من الأشهر، والرؤية غير ممكنة في 30 % من الأشهر، وكانت الرؤية ممكنة في 4% من الأشهر ما يعني ممكنة في شهرين فقط من مجموع سبعة وأربعين رمضان مرت في هذه الفترة ، وهذا ليس فقط في المملكة ، فالعديد من الدراسات التي أجريت على أساس علمي بينت أن نسبة الخطأ تتجاوز الثلاثين بالمائة من المجموع العام لعينة الدراسة .

وانا شخصيا اميل للرأي الفلكي واعتباره مرجعا خاصة إذا كانوا من اهل العلم والتقوى والمشهود لهم بالصلاح ، واتمنى كما قال مجموعة من العلماء أن يتم تشكيل لجنة إسلامية عامة تتولى الأمر وتوحد الأمة ، وتضم في صفوفها مجموعة من العلماء الشرعيين والمختصين الفلكيين وتكون معتمدة من كافة الدول الإسلامية وغيرها .

حيث ان تواجد المسلمين هو في كافة أنحاء العالم وهذا أمر يهم الجميع .

هناك أمور في الشريعة يصلح معها الخلاف ، ولكن هناك أمور لا يصح فيه الخلاف ولا بد من وجود آلية يتفق عليها الجميع وتكون ملزمة للجميع وصيام هذا الشهر الفضيل في البلد الواحد هو من هذه الأمور ، التي يجب أن تكون المرجعية فيها واحدة وملزمة .

ولكن في هذه المرحلة وبما أن هذا الأمر غير متاح نترك الأمر لأهل الاختصاص سواء اتفقنا معهم او اختلفنا ، لا بد من مرجعية توحد البلد ولا يصح بحال أن تذهب كل جماعة بما ترى ، عندها تصبح الأمور خارجة عن السيطرة وتضر ولا تنفع .


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير