أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي مجموعة من القيادات الشبابية في الاردن وتونس 120 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟ خبير أمن غذائي يوضح أثر الزراعة على المناخ.. "تحليل الانبعاثات الزراعية وفرص الاستثمار بالحد منها" عيد ميلاد سعيد نبال دويدري

هل أخطأ المفتى ...

هل أخطأ المفتى
الأنباط -

بداية تقبل الله منكم الطاعات وكل عام وأنتم بألف خير ...

لقد قال من مجموعة من كبار علماء الشريعة ، إن غير المختصين في علم الفلك والأهلة من الصعب عليهم الوصول إلى قرار سليم في موضوع الأهلة والفلك وبداية الشهر وتولده ونهايته .

ويقولون صراحة بأن هذا علم يحتاج إلى مختصين في هذا المجال تحديدا، إذا هو علم ولا يصلح معه اجتهاد وتحليل ، ولنترك الأمر قليلا للمختصين في هذا المجال ، مع اننا طبعا وبدون تردد نستطيع ان نجزم بأن قرار المفتي هو قرار خاطىء هكذا ، ولمجرد ذلك الشعور الذي نما في أنفسنا بأنه خالف عددا كبيرا من البلدان المحيطة بنا .

ولكن للإسف فإن العودة للإحصاءات تثبث أن هناك خطأ كبير في تحديد مطالع بدايات الشهر الفضيل والاشهر القمرية ، ولقد إعدت العديد من الدراسات عن مدى دقة الرؤيا المجردة في تحديد مطالع وبدايات ونهايات الأشهر ، واتضح أن نسبة الخطا كبيرة عند الإعتماد على الرؤية المجردة .

وفي دراسة أعدها المهندس محمد عودة للمشروع الإسلامي لرصد الأهلة في الأردن من العام 1953حتى 2004 بين أن الرؤية كانت مستحيلة في 60 % من الأشهر، والرؤية غير ممكنة في 30 % من الأشهر، وكانت الرؤية ممكنة في 4% من الأشهر ما يعني ممكنة في شهرين فقط من مجموع سبعة وأربعين رمضان مرت في هذه الفترة ، وهذا ليس فقط في المملكة ، فالعديد من الدراسات التي أجريت على أساس علمي بينت أن نسبة الخطأ تتجاوز الثلاثين بالمائة من المجموع العام لعينة الدراسة .

وانا شخصيا اميل للرأي الفلكي واعتباره مرجعا خاصة إذا كانوا من اهل العلم والتقوى والمشهود لهم بالصلاح ، واتمنى كما قال مجموعة من العلماء أن يتم تشكيل لجنة إسلامية عامة تتولى الأمر وتوحد الأمة ، وتضم في صفوفها مجموعة من العلماء الشرعيين والمختصين الفلكيين وتكون معتمدة من كافة الدول الإسلامية وغيرها .

حيث ان تواجد المسلمين هو في كافة أنحاء العالم وهذا أمر يهم الجميع .

هناك أمور في الشريعة يصلح معها الخلاف ، ولكن هناك أمور لا يصح فيه الخلاف ولا بد من وجود آلية يتفق عليها الجميع وتكون ملزمة للجميع وصيام هذا الشهر الفضيل في البلد الواحد هو من هذه الأمور ، التي يجب أن تكون المرجعية فيها واحدة وملزمة .

ولكن في هذه المرحلة وبما أن هذا الأمر غير متاح نترك الأمر لأهل الاختصاص سواء اتفقنا معهم او اختلفنا ، لا بد من مرجعية توحد البلد ولا يصح بحال أن تذهب كل جماعة بما ترى ، عندها تصبح الأمور خارجة عن السيطرة وتضر ولا تنفع .


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير