د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية
كتّاب الأنباط

هل أخطأ المفتى ...

{clean_title}
الأنباط -

بداية تقبل الله منكم الطاعات وكل عام وأنتم بألف خير ...

لقد قال من مجموعة من كبار علماء الشريعة ، إن غير المختصين في علم الفلك والأهلة من الصعب عليهم الوصول إلى قرار سليم في موضوع الأهلة والفلك وبداية الشهر وتولده ونهايته .

ويقولون صراحة بأن هذا علم يحتاج إلى مختصين في هذا المجال تحديدا، إذا هو علم ولا يصلح معه اجتهاد وتحليل ، ولنترك الأمر قليلا للمختصين في هذا المجال ، مع اننا طبعا وبدون تردد نستطيع ان نجزم بأن قرار المفتي هو قرار خاطىء هكذا ، ولمجرد ذلك الشعور الذي نما في أنفسنا بأنه خالف عددا كبيرا من البلدان المحيطة بنا .

ولكن للإسف فإن العودة للإحصاءات تثبث أن هناك خطأ كبير في تحديد مطالع بدايات الشهر الفضيل والاشهر القمرية ، ولقد إعدت العديد من الدراسات عن مدى دقة الرؤيا المجردة في تحديد مطالع وبدايات ونهايات الأشهر ، واتضح أن نسبة الخطا كبيرة عند الإعتماد على الرؤية المجردة .

وفي دراسة أعدها المهندس محمد عودة للمشروع الإسلامي لرصد الأهلة في الأردن من العام 1953حتى 2004 بين أن الرؤية كانت مستحيلة في 60 % من الأشهر، والرؤية غير ممكنة في 30 % من الأشهر، وكانت الرؤية ممكنة في 4% من الأشهر ما يعني ممكنة في شهرين فقط من مجموع سبعة وأربعين رمضان مرت في هذه الفترة ، وهذا ليس فقط في المملكة ، فالعديد من الدراسات التي أجريت على أساس علمي بينت أن نسبة الخطأ تتجاوز الثلاثين بالمائة من المجموع العام لعينة الدراسة .

وانا شخصيا اميل للرأي الفلكي واعتباره مرجعا خاصة إذا كانوا من اهل العلم والتقوى والمشهود لهم بالصلاح ، واتمنى كما قال مجموعة من العلماء أن يتم تشكيل لجنة إسلامية عامة تتولى الأمر وتوحد الأمة ، وتضم في صفوفها مجموعة من العلماء الشرعيين والمختصين الفلكيين وتكون معتمدة من كافة الدول الإسلامية وغيرها .

حيث ان تواجد المسلمين هو في كافة أنحاء العالم وهذا أمر يهم الجميع .

هناك أمور في الشريعة يصلح معها الخلاف ، ولكن هناك أمور لا يصح فيه الخلاف ولا بد من وجود آلية يتفق عليها الجميع وتكون ملزمة للجميع وصيام هذا الشهر الفضيل في البلد الواحد هو من هذه الأمور ، التي يجب أن تكون المرجعية فيها واحدة وملزمة .

ولكن في هذه المرحلة وبما أن هذا الأمر غير متاح نترك الأمر لأهل الاختصاص سواء اتفقنا معهم او اختلفنا ، لا بد من مرجعية توحد البلد ولا يصح بحال أن تذهب كل جماعة بما ترى ، عندها تصبح الأمور خارجة عن السيطرة وتضر ولا تنفع .