الدكتورة رنا الإمام من "هندسة الأردنيّة" تفوزُ بجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العربيّ أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي مجموعة من القيادات الشبابية في الاردن وتونس 120 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟ خبير أمن غذائي يوضح أثر الزراعة على المناخ.. "تحليل الانبعاثات الزراعية وفرص الاستثمار بالحد منها"

رمضان يطرق الأبواب

رمضان يطرق الأبواب
الأنباط -

أهلا بشهر الخير، شهر اختصه الله بفضائل عظيمة ومكارم جليلة فهو كنز المتقين ومطية السالكين ،شهر اختصه الله بتنزل الرحمات والبركات من رب الأرض والسموات، فالحمدلله الذي بلغنا رمضان بنعمة منه وفضل ونحن في صحة وعافية وأمن وإيمان فهو أهل الحمد والفضل فلقد أسعدنا وافرحنا رؤية هلاله، فهو ليس كبقية الأهلة إنما هو هلال خير وبركة، عم ببركته أرجاء العالم ونشر في النفوس روح التسامح والالفة والمحبة والرحمة.
ما اشبه الليلة بالبارحة، وما أسرع الأيام والليالي، فلقد كنا نعتصر ألما لوداع أيامه ولياليه وها هي الأيام والليالي قد مرت بنا فاذا به يطرق ابوابنا من جديد. فهو شهر الصبر، فالصوم تعويد على الصبر وتمرين عليه ولهذا ورد عن النبي انه سمى شهر رمضان بشهر الصبر، وهو شهر التغيير والتغيير من سنن الله في الكون، فتغيير الحال لا يكون بالتمني والأماني، ولكن بالعمل الجاد والنية الخالصة والسلوك القويم، فمن اراد أن يصل الى بر الأمان وشاطئ السلامة، فعليه أن يعد الزاد من التقوى والعمل الصالح وأن يحكم السفينة ويتعهد الرحلة. فرمضان فرصة عظيمة لزيادة الصالحات ، ورفع رصيدنا الايماني وتصفية ما علق بقلوبنا من أثام وامراض، ففي رمضان تسلم القلوب من حسدها وحقدها وغشها ، ويسلم اللسان من قول الزور واللغو واللعن ، والغيبة والنميمة، وعلينا أن نستمر على هذه الحال ونعض عليها بالنواجذ ونعود الى رحاب الله ونترك ما الفته النفس من لهو وهوى.
فما أحوجنا للجلوس مع انفسنا وأخذ العبرة من تصرم الأيام والليالي، لنحاسبها حسابا يدفعنا الى العمل الصالح وهجر الذنوب والمعاصي، وأن نتأمل عامنا الذي انصرم بأيامه ولياليه ، وثوراته ومآسيه، انصرم وكل لحظة منه تباعدنا عن الدنيا وتقربنا من الآخرة ، فوجب علينا أن ندرك بان اليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير