حين دوّنت الدولة آمال الناس بيدها... من قلب محافظة البلقاء 220 مستفيدا من اليوم الطبي المجاني للبر والإحسان في سلبود بلواء سحاب العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء للعَين والوزير الأسبق طبيشات 31 عامًا من الصدق والانتماء هذا هو الحسين عمان الاهلية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية وأبنائه الواعين يصوغ من التحديات فرصًا للتقدم مدير الأمن العام يستقبل كتلة تقدم النيابية أبو السمن يتفقد سير الأعمال بمشروعي طريق الموقر-الأزرق وطريق الاستاد الرياضي الجديد الداوود رئيسا لمجلس أمناء الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية واللوجستيك. بلدية السلط الكبرى ترفع آسمى آيات التهنئة لسمو ولي العهد بمناسبة عيد ميلاده الميمون الأمن العام: وفيات الزرقاء ناتجة عن التسمم بمادة الكحول الميثيلي قرارات مجلس الوزراء عبيدات: المواصفة الجديدة لاستيراد السيارات تحمي المستهلك وتضع حدا للفوضى الحكومة تخفّض الضريبة الإجمالية (العامّة والخاصة) على المركبات ضمن حزمة إصلاح هيكلي وشمولي تسهم بشكلٍ كبير في تخفيف الكلف على المواطنين البُعد الخامس في شخصية الأمير الحسين مجلس الوزراء يُقرِّر إعادة هيكلة قطاع المركبات بهدف تعزيز السلامة العامة وحماية المستهلك وتحسين جودة المركبات المستوردة "الحُسين... سليلُ المجد وملامحُ الغد" ذكاء اصطناعي بصبغة أردنية: فرصتنا في ريادة الشرق الأوسط الرقمي القبض على أربعة متورطين بسرقة إحدى الشركات في العاصمة والبحث جارٍ عن آخرين 100% نسبة الغاء الحجوزات الفندقية في مدينة البتراء

رمضان يطرق الأبواب

رمضان يطرق الأبواب
الأنباط -

أهلا بشهر الخير، شهر اختصه الله بفضائل عظيمة ومكارم جليلة فهو كنز المتقين ومطية السالكين ،شهر اختصه الله بتنزل الرحمات والبركات من رب الأرض والسموات، فالحمدلله الذي بلغنا رمضان بنعمة منه وفضل ونحن في صحة وعافية وأمن وإيمان فهو أهل الحمد والفضل فلقد أسعدنا وافرحنا رؤية هلاله، فهو ليس كبقية الأهلة إنما هو هلال خير وبركة، عم ببركته أرجاء العالم ونشر في النفوس روح التسامح والالفة والمحبة والرحمة.
ما اشبه الليلة بالبارحة، وما أسرع الأيام والليالي، فلقد كنا نعتصر ألما لوداع أيامه ولياليه وها هي الأيام والليالي قد مرت بنا فاذا به يطرق ابوابنا من جديد. فهو شهر الصبر، فالصوم تعويد على الصبر وتمرين عليه ولهذا ورد عن النبي انه سمى شهر رمضان بشهر الصبر، وهو شهر التغيير والتغيير من سنن الله في الكون، فتغيير الحال لا يكون بالتمني والأماني، ولكن بالعمل الجاد والنية الخالصة والسلوك القويم، فمن اراد أن يصل الى بر الأمان وشاطئ السلامة، فعليه أن يعد الزاد من التقوى والعمل الصالح وأن يحكم السفينة ويتعهد الرحلة. فرمضان فرصة عظيمة لزيادة الصالحات ، ورفع رصيدنا الايماني وتصفية ما علق بقلوبنا من أثام وامراض، ففي رمضان تسلم القلوب من حسدها وحقدها وغشها ، ويسلم اللسان من قول الزور واللغو واللعن ، والغيبة والنميمة، وعلينا أن نستمر على هذه الحال ونعض عليها بالنواجذ ونعود الى رحاب الله ونترك ما الفته النفس من لهو وهوى.
فما أحوجنا للجلوس مع انفسنا وأخذ العبرة من تصرم الأيام والليالي، لنحاسبها حسابا يدفعنا الى العمل الصالح وهجر الذنوب والمعاصي، وأن نتأمل عامنا الذي انصرم بأيامه ولياليه ، وثوراته ومآسيه، انصرم وكل لحظة منه تباعدنا عن الدنيا وتقربنا من الآخرة ، فوجب علينا أن ندرك بان اليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير