البث المباشر
جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن

رمضان يطرق الأبواب

رمضان يطرق الأبواب
الأنباط -

أهلا بشهر الخير، شهر اختصه الله بفضائل عظيمة ومكارم جليلة فهو كنز المتقين ومطية السالكين ،شهر اختصه الله بتنزل الرحمات والبركات من رب الأرض والسموات، فالحمدلله الذي بلغنا رمضان بنعمة منه وفضل ونحن في صحة وعافية وأمن وإيمان فهو أهل الحمد والفضل فلقد أسعدنا وافرحنا رؤية هلاله، فهو ليس كبقية الأهلة إنما هو هلال خير وبركة، عم ببركته أرجاء العالم ونشر في النفوس روح التسامح والالفة والمحبة والرحمة.
ما اشبه الليلة بالبارحة، وما أسرع الأيام والليالي، فلقد كنا نعتصر ألما لوداع أيامه ولياليه وها هي الأيام والليالي قد مرت بنا فاذا به يطرق ابوابنا من جديد. فهو شهر الصبر، فالصوم تعويد على الصبر وتمرين عليه ولهذا ورد عن النبي انه سمى شهر رمضان بشهر الصبر، وهو شهر التغيير والتغيير من سنن الله في الكون، فتغيير الحال لا يكون بالتمني والأماني، ولكن بالعمل الجاد والنية الخالصة والسلوك القويم، فمن اراد أن يصل الى بر الأمان وشاطئ السلامة، فعليه أن يعد الزاد من التقوى والعمل الصالح وأن يحكم السفينة ويتعهد الرحلة. فرمضان فرصة عظيمة لزيادة الصالحات ، ورفع رصيدنا الايماني وتصفية ما علق بقلوبنا من أثام وامراض، ففي رمضان تسلم القلوب من حسدها وحقدها وغشها ، ويسلم اللسان من قول الزور واللغو واللعن ، والغيبة والنميمة، وعلينا أن نستمر على هذه الحال ونعض عليها بالنواجذ ونعود الى رحاب الله ونترك ما الفته النفس من لهو وهوى.
فما أحوجنا للجلوس مع انفسنا وأخذ العبرة من تصرم الأيام والليالي، لنحاسبها حسابا يدفعنا الى العمل الصالح وهجر الذنوب والمعاصي، وأن نتأمل عامنا الذي انصرم بأيامه ولياليه ، وثوراته ومآسيه، انصرم وكل لحظة منه تباعدنا عن الدنيا وتقربنا من الآخرة ، فوجب علينا أن ندرك بان اليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير