العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة السلايطة الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط الدكتورة رنا الإمام من "هندسة الأردنيّة" تفوزُ بجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العربيّ أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي مجموعة من القيادات الشبابية في الاردن وتونس 120 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول

بحكمةِ ملك هاشمي مائدةٌ من السماء

بحكمةِ ملك هاشمي مائدةٌ من السماء
الأنباط -
بقلم: الدكتور اياد الخصاونة



عندما تلتقي فلسفتان متضادتان، الأولى عنوانها البطولة والرحمة والمحبة، والثانية عنوانها التجبر والخوف والتيه ،فإنه يتوجب التوقف عند هذا المشهد والتمعن فيه وتقييمه .
قبل حوالي ثلاثة الآف وخمسمائة عام أنزل الله -سبحانه وتعالى – على بني اسرائيل المن والسلوى (طعام من السماء) الا انهم طلبوا من سيدنا موسى -عليه السلام- استبداله بالبصل والثوم والبقوليات، فاستبدلوا الأدنى بالأعلى ،تجبرا وتعنتا، ثم بعد ذلك بحوالي ألف وخمسمائة عام طلبوا من سيدنا عيسى عليه السلام أن يدعو الله لينزل عليهم مائدة من السماء،فكان لهم ذلك, الا انهم لم يستجيبوا لتحذيرات سيدنا المسيح فخانوا العهد وغدروا وسرقوا، فغضب الله عليهم وعذبهم عذابا شديداً.
خيانة الموائد التي أنزلت على بني اسرائيل وبأيديهم هي خيانة موروثة وليست بالجديدة، فإذا لم يسلم الانبياء والرسل من هذه الخيانة بعد العهود الغليظة التي قطعوها على انفسهم، وخانوا موائدهم والطعام الذي أنزله االله عليهم ولهم،فكيف بالموائد التي تنزل اليوم على جياع المسلمين في غزة وهم يعتبرونهم ألد أعدائهم في الأرض.
إن فلسفة الملك عبدالله الثاني بإنزال الطعام على غزة بيده وباستخدام الطائرات، انما تمثل مقاربة روحانية، لم تكن لتتم وتنجح لولا انها جاءت بهدي رباني،لا بل أنها شكلت مثلاً وقدوةً حسنة سارت على نهجها العديد من كبرى دول العالم, وأصبحت هي السبيل الانجع – في ظل الظروف الراهنة- لانقاذ أرواح الابرياء من الشيوخ والنساء والأطفال من أهل غزة، وعندما حاولت اسرائيل ارهاب ابناء هذا الشعب وقتلت المئات من الذين هبَوا لالتقاط لقمة طعامهم،جاءت موائد السماء مجدداً،ولكن هذه المرة ليست بمعجزة نبي،وانما بحكمة ملك وبهدي من الله، ولتبقى لعنة موائد السماء تلاحق بني اسرائيل الى يوم الدين.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير