البث المباشر
"حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية

بحكمةِ ملك هاشمي مائدةٌ من السماء

بحكمةِ ملك هاشمي مائدةٌ من السماء
الأنباط -
بقلم: الدكتور اياد الخصاونة



عندما تلتقي فلسفتان متضادتان، الأولى عنوانها البطولة والرحمة والمحبة، والثانية عنوانها التجبر والخوف والتيه ،فإنه يتوجب التوقف عند هذا المشهد والتمعن فيه وتقييمه .
قبل حوالي ثلاثة الآف وخمسمائة عام أنزل الله -سبحانه وتعالى – على بني اسرائيل المن والسلوى (طعام من السماء) الا انهم طلبوا من سيدنا موسى -عليه السلام- استبداله بالبصل والثوم والبقوليات، فاستبدلوا الأدنى بالأعلى ،تجبرا وتعنتا، ثم بعد ذلك بحوالي ألف وخمسمائة عام طلبوا من سيدنا عيسى عليه السلام أن يدعو الله لينزل عليهم مائدة من السماء،فكان لهم ذلك, الا انهم لم يستجيبوا لتحذيرات سيدنا المسيح فخانوا العهد وغدروا وسرقوا، فغضب الله عليهم وعذبهم عذابا شديداً.
خيانة الموائد التي أنزلت على بني اسرائيل وبأيديهم هي خيانة موروثة وليست بالجديدة، فإذا لم يسلم الانبياء والرسل من هذه الخيانة بعد العهود الغليظة التي قطعوها على انفسهم، وخانوا موائدهم والطعام الذي أنزله االله عليهم ولهم،فكيف بالموائد التي تنزل اليوم على جياع المسلمين في غزة وهم يعتبرونهم ألد أعدائهم في الأرض.
إن فلسفة الملك عبدالله الثاني بإنزال الطعام على غزة بيده وباستخدام الطائرات، انما تمثل مقاربة روحانية، لم تكن لتتم وتنجح لولا انها جاءت بهدي رباني،لا بل أنها شكلت مثلاً وقدوةً حسنة سارت على نهجها العديد من كبرى دول العالم, وأصبحت هي السبيل الانجع – في ظل الظروف الراهنة- لانقاذ أرواح الابرياء من الشيوخ والنساء والأطفال من أهل غزة، وعندما حاولت اسرائيل ارهاب ابناء هذا الشعب وقتلت المئات من الذين هبَوا لالتقاط لقمة طعامهم،جاءت موائد السماء مجدداً،ولكن هذه المرة ليست بمعجزة نبي،وانما بحكمة ملك وبهدي من الله، ولتبقى لعنة موائد السماء تلاحق بني اسرائيل الى يوم الدين.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير