الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية
كتّاب الأنباط

الشخصنة .. بلاء ووباء ونهج للضعفاء

{clean_title}
الأنباط -
الشخصنة .. بلاء ووباء ونهج للضعفاء 

محمد علي الزعبي

الشخصنة المسئية أن كانت (بالتصريح أو التلميح) التى نراها هذه الأيام في اوساطنا المجتمعية وفي صالوناتنا السياسية وفي الشوارع والازقة ، تبتعد كل البعد عن المضمون والإنجازات الحقيقية لمعطيات المرحلة وذهابنا نحو رغباتنا الشخصية ، والطعن في النيايات الصادقة وكانها غير حقيقية أو في كل منجز حكومي ، اوجدناها وحللناها بالطريقة التى نراها ، دون أن نملك زمام الأمور ومفاتيح الأبواب ، وتقديم الاستنتاجات حول الأهداف ، بغية تشوية الحقائق اوتشويه الشخص أمام أنفسنا والعامة ، بحجة الوطنية الزائفة من البعض ، لتحقيق اهدافهم ومرادهم وتصفية الحسابات من خلال التضليل والبهرجة الإعلامية، والنظرة الاحادية للأمور .

أين الحلول؟ وين مقترحاتكم وطريق النجاة التي تتحدثون عنها ؟ طالم غضبتم !!! أين كنتم عندما ضاق الأردن وقيادته وحكومته وشعبه في كل مراحل ازماتهُ ، أين مساهماتكم وافكاركم في تخطى الصعوبات والضغوطات التي تواجه الاردن  ، فعندما نتحدث عن الفساد والمفسدين وعن سوء الإدارة ونهج الإصلاح او في طريقة التعامل مع المتغيرات والتطورات في المنطقة ، يجب علينا أن نحارب ونحاسب أنفسنا  قبل ان نحاسب الغير ونتعارك معها ، ونضع جملة مفيدة متكاملة لنعي ما نقول ، فتركيب الجمل وتنميقها وبهرجتها في هذا الوقت لا يتلائم مع واقع الحال ولا الزمان والمكان ، فاحياناً لا تكون الحروف والكلمات (جملة) تحمل المصداقية ، ويكون هدفها الشخصنة والخروج عن طريق الصواب ، والسعي من أجل أمر في نفس المتحدث .

أصبحنا تحت عباءة وسطوة أفراد ودول  لا افكار ومقترحات وحلول وتجاهلنا انا مصالح الاردن العليا هي الغاية والأهم  ، وتجهنا إلى أمور ومنافع شخصية ،فالعبثية في نشر الإشاعات وخلقها اصبح نهج البعض ، وأصبحنا ممنهجين للغير اغرتنا اقولهم ونسينا الحقيقة والواقع ، احترفنا التضليل والهيمنه ولاساءة .

هل على الدولة الانصياع لاهواء البعض ؟ وهل عليها كذلك الانجراف لرغبات شخوص وفصائل موجه ؟ ام تنصاع إلى واقع الحال وما بأيدي الحكومة والدفاع عن كل مرتكزات الوطن من إمكانيات بما يخدم الاردن ارضاً وشعباً ، فلا احد يستطيع تحقيق رغبات الجميع او تحقيق التكامل الشامل الا بالتشاركية مع القطاعات المختلفة وخلق حالة وجوديه في ترتيب البيت الداخلي ، فالتشكيك في قدرة الآخرين هي عنجهية وغوغائية إعلامية هدفها الهيمنة وبسط السيطرة والنفوذ وزع عدم الثقة بالحكومات وبكل منجز لها ، دعونا من الانتقائية والمناكفات والشخصنة ، فالتاريخ لا يعيد نفسه لا بأشكاله ولا بمجسماته المختلفة ولا بشخوصه المتهالكة .