الأنباط - شارك رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة في الاجتماع 15 للهيئات الرقابية المنظم من قبل الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي عقد في فيينا.
وهدف الاجتماع بحسب بيان صدر عن الهيئة اليوم الأربعاء إلى تحديد احتياجات المنطقة العربية وتعزيز إمكانياتها في مجال الأمان والأمن النووي والإشعاعي.
وأشار المهندس السعايدة إلى أن الاجتماع جاء بهدف تقديم الدعم للهيئات الرقابية لتعزيز البنية التحتية وبناء القدرات لتطوير إجراءات الترخيص والرقابة على الأنشطة النووية، ومتابعة مشروع الشبكة العربية للرصد الإشعاعي البيئي والإنذار المبكر للاستعداد والاستجابة في حالات الطوارئ النووية والإشعاعية على المستويات الوطنية والدولية، وتحديث المعلومات المتعلقة بالبنية التشريعية والرقابية للدول الأعضاء، وانشاء إطار تنظيمي دولي يراعي الالتزامات ضمن الإطار القانوني لكل دولة.
ولفت إلى أهمية عقد هذا الاجتماع بهدف تبادل الخبرات والمعارف والاطلاع على التحديات التي تواجه الدول العربية وآخر المستجدات والمبادرات بشأن البنية التحتية الوطنية للأمان والأمن النووي والإشعاعي من خلال العروض المقدّمة من الدول المشاركة والتي شملت (الأردن، مصر، العراق، الكويت، لبنان، ليبيا، موريتانيا، المغرب، فلسطين، السعودية، السودان، سوريا، تونس، اليمن).
وعرض خلال الاجتماع عضو مجلس مفوضي الهيئة الدكتور ربيع أبو سليم موجزاً حول الإنجازات المتحققة في تطوير البرنامج النووي الأردني وأهمية دور الهيئة التنظيمي والرقابي على قطاع العمل الإشعاعي والنووي لاستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
والتقى السعايدة بحضور عضوي المجلس الدكتور ربيع أبو سليم وزاهرة طبيات جهات دولية ورسمية ومسؤولين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومن الهيئات الرقابية العربية، شملت مديرة الأمن والأمان النووي في الوكالة/ ايلينا بوجلوفا، ومدير مركز الحوادث والطوارئ، كارلوس توريس، ومدير البنية الرقابية والنقل الآمن، هيلير مانصوه، والقائم بأعمال السفير الأردني في فيينا رنا أبده.