تعليق دوام المدارس الحكومية يوم قبل الانتخابات وآخر بعدها القوات المسلحة تنفذ إنزالين جويين لمساعدات إنسانية على قطاع غزة منصّة زين تستضيف ممثلي أكبر الصناديق الاستثمارية وتدعو الرياديين والمهتمين للِقائهم سلامة يكتب: حواف القصة .. هنديتها ويهودية زوجها! تكريم قصص نجاح برنامج القيادات الشبابية الدولية في مؤتمر عالمي بمدينة السلط الخصاونة يفتتح مصنعا في الكرك ويؤكد دعم الاستثمارات أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر آب مركز العقبة الدولي للمعارض يستضيف معرض سوفكس ٢٠٢٤ جمعية المخترعيين الاماراتية تطلق " جائزة للاختراع" طقس معتدل في معظم المناطق حتى الخميس كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية تحصل على دعم ٣٠٠٠٠٠ يورو دعما لمشروع الحصاد المائي شهيدان في غارة إسرائيلية على سيارة بالناقورة جنوبي لبنان 50.6 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل استشهاد معتقل فلسطيني بعد تعرضه للتعذيب في سجون الاحتلال صدور نظام معدل لنظام الشمول بتأمينات الضمان مدير الشؤون الفلسطينية يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في مخيمات الوحدات والبقعة وجرش الفناطسة: تعديلات قانون العمل تهدّد حقوق العمال وتلحق الضرر بالاقتصاد الميثاق الوطني يلتقي قيادات اقتصادية في ديوان آل الصغير 7 شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في غزة
محليات

ابناء الانباط يكسرون صمود الشمشون الكوري بصخرتين

ابناء الانباط يكسرون صمود الشمشون الكوري بصخرتين
الأنباط -
يوبيل فضي للفرح الملكي والشعبي وقبلتان على جبين الهامة الهاشمية

عبد الله الثاني اول الفرح الكروي 99.. ويليق به التأهل لنهائي اسيا 2024

كتب : قصي ادهم

ربما بوعي ساكن في الوجدان, او بنبوءة حالم استمع طويلا لحكايا الجدات, أضمر نجوم منتخبنا الوطني, وهم يرون فرحة الشبل الهاشمي بهدفهم في مرمى طاجيكستان, على تقديم هدية خاصة للملك عبد الله الثاني, كتلك التي قدمها زملائهم في بداية عهده الميمون, حين فازوا بكأس العرب, ولا زالت صورة " سيدنا " بقميص المنتخب الوطني, ساكنة قلب وعقل كل رياضي, وهو يحتفل بفرح اردني خالي من اي بروتكول بتلك البطولة, واذا كان كأس العرب هدية اول البيعة والجلوس على العرش, فستكون كأس اسيا, هدية اليوبيل الفضي, واجازف في التفائل واقول الوصول ايضا الى نهائيات كأس العالم.
بهذه الروح لعب النشامى, وبهذا الهاجس خاضوا المباراة, ان تكون ليلة البيعة, ليلة اردنية خالصة, يتحدث عنها كل العرب والعالم, فما من نشرة او قناة اخبارية, الا وكان الانجاز الاردني بالوصول الى نهائي كأس اسيا على صدر نشرتها, فلكل مقام مقال ولكل مرحلة نصرها الخاص, وهديتها اللائقة, ولا اجمل من كرتين من اللهب الاردني في فم التنين الكوري, فلا يفلّ الحديد الا الحديد, ولا يقدر على النار الا النار الاقوى, ولا يمكن ايقاف الشمشون الا بربطتين من الاتجاهين, وهذا ما كان, حين احكم النشامى, ربط الشمشون بحبلين من اداء جميل.
صحيح ان الذاكرة, تحمل صورة التنين الذي يقذف كرات اللهب او حبل من النيران المتصلة, كنموذج او صورة ملازمة لكل شرق اسيا, فتناوبوا على التنين, ثم خطفت كوريا بثورتها الصناعية, لقب الشمشون, لكن النشامى الذين يحملون ارث الصخر والحفر فيه وعليه, نبطوا الشمشون الكوري مرتين, فأوثقوا الحبل على الشمشون, وأخمدوا نار التنين, فمن عيني عبد الله الثاني الفرحتان بالفوز التاريخي في العام 1999, استمدوا العزيمة والوعد, واستحضروا اجدادهم الانباط, فكتبوا على الصخر وحفروا فيه عميقا.
هدية تليق بملك الشباب والقلوب, اول الفرح الكروي حين كان رئيسا للاتحاد الاردني لكرة القدم, واول البناء السياسي للحزبية ونموذجها القادم لتداول السلطة, وهو اول الفرح لجيل الشباب الاردني, الذي يخطو الى الحداثة والتقنية والانجاز خارج الجغرافيا الاردنية, فكانت كرات اللهب الاردنية اول الرد على كل مشكك او حاسد.