هل نحن مقبولون على ركود ... مبادرة اجتماعات العقبة : تحصين الاردن ضد تهديدات الطائرات المسيرة وتطوير إدارة المجال الجوي بيان صادر عن البنك المركزي الأردني إعلان الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للإبداع تعليق دوام المدارس الحكومية يوم قبل الانتخابات وآخر بعدها القوات المسلحة تنفذ إنزالين جويين لمساعدات إنسانية على قطاع غزة منصّة زين تستضيف ممثلي أكبر الصناديق الاستثمارية وتدعو الرياديين والمهتمين للِقائهم سلامة يكتب: حواف القصة .. هنديتها ويهودية زوجها! تكريم قصص نجاح برنامج القيادات الشبابية الدولية في مؤتمر عالمي بمدينة السلط الخصاونة يفتتح مصنعا في الكرك ويؤكد دعم الاستثمارات أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر آب مركز العقبة الدولي للمعارض يستضيف معرض سوفكس ٢٠٢٤ جمعية المخترعيين الاماراتية تطلق " جائزة للاختراع" طقس معتدل في معظم المناطق حتى الخميس كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية تحصل على دعم ٣٠٠٠٠٠ يورو دعما لمشروع الحصاد المائي شهيدان في غارة إسرائيلية على سيارة بالناقورة جنوبي لبنان 50.6 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل استشهاد معتقل فلسطيني بعد تعرضه للتعذيب في سجون الاحتلال صدور نظام معدل لنظام الشمول بتأمينات الضمان
محليات

نقيب الاطباء: عدم علاج الجرحى إحدى مسببات انتشار الأمراض والاوبئة

نقيب الاطباء عدم علاج الجرحى إحدى مسببات انتشار الأمراض والاوبئة
الأنباط -
‏كارثة القطاع الصحي تتفاقم في غزة

الانباط-غيداء الخالدي

قال نقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي دائما في الإصابات الجماعية الناتجة عن الحروب والكوارث إذا لم يتم علاج الجرحى بالوقت المناسب بطريقة جيدة والمهنية ينتج هنالك مضاعفات كثيرة وفي الوضع الحالي في غزة وصل عدد اصابات الجرحى الى 65 الف جريح.
‏وبين انه في بداية الحرب على غزة تم تدمير جزء إلى يستهان به من المستشفيات علما أن هذه المستشفيات تعاني من نقص وحصار على مدار سنوات، ونقص في غرفة العمليات ،وفي الإمكانيات من حيث نقص الكوادر الطبية و المواد الطبية والعلاجات ،بالتالي لم يتم العلاج للجرحة في الشهر الأول من الحرب مما ادى إلى حدوث مضاعفات
واكمل حديثه ان عدم علاج الجرحى إحدى مسببات انتشار الأمراض و الاوبئة في غزة ،فعلى سبيل المثال في حال سقوط قذيفة على البناية الواحدة ينتج عنها إصابات وجروح وكسور، وإذا لم تعالج وتثبت الكسور وتعطي مضادات حيوية لفترة لا تقل عن أسبوع او 10 ايام ينتج عنها التهاب وعدم التئام لتصبح بحاجة إلى عمليات متكررة ،وإذا تم تكرار اهمال العلاج سيؤدي إلى بتر الجزء.
‏ونوه الى ان التأخر في دفن الموتى يؤدي إلى تفعن الأجسام و انتشار الاوبئة من الجثث التي لم تدفن ،موضحا أن الأشخاص المصابين بأمراض سواء (سكري او ضغط أو غيرها …..) اذا لم يشربو ماء نظيف ولم يتناولو أكل صحي مع اخذ العلاج تتفاقم الحالات لتؤدي إلى انتشار الأمراض ،ففي الحروب تنتشر الفيروسات والبكتيريا و تنتقل من شخص إلى آخر.
‏واشار الى ارتفاع عدد الاصابات بالتهاب الكبد الوبائي في قطاع غزة نتيجة لتلوث مياه الشرب والطعام ،عادة عن انتشار العدوى الجدري نظرا لعدم وجود علاج وعدم وجود تطعيم للأطفال.
‏وحذر من الاضرار النفسية التي ستقع بشكل كبير على الاطفال في غزة جراء الترويع من الإنفجارات المتتالية ومشاهد الحرب التي يرونها امام اعينهم لتسبب لهم الاصابة بالامراض النفسية ، فالعديد من الاطفال فقدو عائلاتهم وذويهم في الحرب وانتقلوا من مساكنهم إلى أماكن أخرى بدون ولي امر أو شخص يقدم لهم الرعاية .
وبحسب اخر تصريح لوزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي كيلة فأن الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي ، اذا تم تسجيل 179 الف مرض بالجهاز التنفسي ،و 55 الف حالة جرب ،و 38 الف حالة طفح جلدي ،و 5 الاف جدري ماء،والاف الاصابات بمرض الكبد الوبائي جراء النزوح و قلة النظافة لعدم وجود مياه بالاضافة لتسجيل 183 حالة ولادة يوميا بظروف بالغة الصعوبة نفسية وجسدية.
واضافت أن وجود عدد كبير من الضحايا والشهداء تحت الانقاض سيتسبب بمزيد من الامراض خلال الفترة المقبلة، مبينه أن الظروف الجوية الباردة تزيد من معاناة المواطنين وتزيد الضغط على الطواقم الطبية العاملة جراء عدوان الاحتلال المستمر منذ ال 7 من اكتوبر الماضي والذي تسبب ارتقاء وإصابة عشرات الالاف من المواطنين.
و قال متحدث منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، في اخر تصريح له للأناضول إن الوضع كارثي، وإن الجوع يفتك بالناس في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، وإن الأطفال هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض.
وشدد على أن البيئة في غزة غير صحية، لافتا إلى أن مياه الصرف الصحي يتم تصريفها في الشوارع، مما يعرض الناس المحصورين في مساحات ضيقة لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض.