"الأمير تركي الفيصل يصل عمان لتعزيز التعاون الثقافي والبحثي بين السعودية والأردن" برنامج تدريبي للإعلاميين حول حقوق ذوي الإعاقة ومشاركتهم السياسية وفد من أهالي مدينة نابلس يزور المستشفى الميداني الأردني نابلس /3 فهد العملة : الأسابيع القادمة ستشهد الانطلاقة الفعلية للشبكة العربية للإبداع والابتكار جملة البيان ومقترح بايدن للحل ! مرشح قائمة الميثاق أخو إرشيدة يلتقي رجالات عشيرة الكفيريين في الشجرة. دراسة لـ" المجلس الاقتصادي والاجتماعي " حول المضامين الاقتصادية والاجتماعية للأحزاب الأردنية " مبادرة اجتماعات العقبة : تحصين الاردن ضد تهديدات الطائرات المسيرة وتطوير إدارة المجال الجوي الأمير فيصل يرعى انطلاق مؤتمر قادة العمليات الخاصة في الشرق الأوسط بالعقبة هل نحن مقبولون على ركود ... بيان صادر عن البنك المركزي الأردني إعلان الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للإبداع تعليق دوام المدارس الحكومية يوم قبل الانتخابات وآخر بعدها القوات المسلحة تنفذ إنزالين جويين لمساعدات إنسانية على قطاع غزة منصّة زين تستضيف ممثلي أكبر الصناديق الاستثمارية وتدعو الرياديين والمهتمين للِقائهم سلامة يكتب: حواف القصة .. هنديتها ويهودية زوجها! تكريم قصص نجاح برنامج القيادات الشبابية الدولية في مؤتمر عالمي بمدينة السلط الخصاونة يفتتح مصنعا في الكرك ويؤكد دعم الاستثمارات أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر آب مركز العقبة الدولي للمعارض يستضيف معرض سوفكس ٢٠٢٤
محليات

"أراضي المغيرات".. قضية بلا حل منذ 20 عاما .. مالكوها "المعتدون" يطالبون ب طابو و"الزراعة": قانون الزراعة يمنع امدادهم بالخدمات

أراضي المغيرات قضية بلا حل منذ 20 عاما  مالكوها المعتدون  يطالبون ب طابو والزراعة قانون الزراعة يمنع امدادهم بالخدمات
الأنباط -

الأنباط – ميناس بني ياسين

بالرغم من مرور أكثر من عشرين عاماً على قضية "أراضي المغيرات"، الا أن هذه القضية التي بدأت في العام 2002 ما تزال تروح مكانها وبلا حل حيث لم يستطع مالكيها الحصول على وثائق طابو لأراضيهم ولا يستطيعون توفير خدمات المياه والكهرباء وذلك لأن الجهات المختصة تعتبرهم معتدين على أراض ل وزارة الزراعة وهو الأمر الذي يرفضه مالكي الأراضي بقولهم أنهم لم يكونوا يعرفون أن هذه الأراضي تعود ملكيتها ل وزارة الزراعة.

وتحدث العديد من المواطنين لـ "الأنباط" عن معاناتهم التي لم تحل منذ ذلك الحين حتى الآن واشتكوا تعقيد المسألة: "لم نكن نعلم أننا معتدين على أراضٍ للزراعة إلا حينما بدأنا بإجراءات تمديد الكهرباء والمياه والتي لم تكتمل بسبب حجة الأراضي التي نمتلكها وعدم واعتدائنا عليها، وحاولنا مع جميع الجهات المختصة لإيجاد حل منصف لنا ولهم".

وأضاف أحد المواطنين أن مطالب سكان المنطقة تتمحور حول توفير الخدمات على الأقل، بعد أن كانوا على مدى سنوات عديدة يلتفون حول دائرة ما بين وزارة الزراعة وأمانة عمان والأحراج والبلديات، وكل جهة تلقي بمشكلتهم على عاتق جهة أخرى على حد تعبيرهم.

وفي سؤالهم عن حالهم وكيف يتدبرون أمر المياه والكهرباء أجابت مواطنة أن السكان يعتمدون على بعضهم والإمدادات من خطوط منازل "الجيران" قائلة: "الوضع لا يحتمل نعترف أننا معتدين وحدث ما حدث نحاول فقط توفير سبل العيش الكريم فقط، نعتمد على إمدادات جيراننا الذين حالفهم الحظ واستطاعوا الحصول على طابو وتوفير ساعات المياه والكهرباء، ولكن بات السكان يعانون ويتحملون ضغطاً كبير، والمشاكل كثيرة بيننا تبعاً للظرف الذي نعيشه".

وأوضح المواطن "نضال" أن هناك بعض السكان القدامى كانوا قد امتلكوا وثائق الطابو واستطاعوا توفير الكهرباء والمياه، حيث أنهم تقدموا بورقة اعتراف للمتصرف وتقدموا للمحاكمة وتم تغريمهم مبلغ بثمن البناء أو قيمة الأرض وامتلكوا الطابو، ولكن الأمر غير ساري على السكان الحاليين.

وكانت الحلول التي أقترحها المواطنون المعتدون أن يتم الاتفاق بينهم وبين وزارة الزراعة على التفويض أو شمولهم بقرار رئاسة الوزراء للمعتدين ما قبل عام 2002 وأن يتم السماح بالتفويض لهم، أو أن يُسمح لهم بإيصال خدمات المياه والكهرباء كنوع من المساعدة.

ولإيضاح أكثر حول مسألة منطقة المغيرات أجرت "الأنباط" حديثاً مع وزارة الزراعة حيث قال الناطق باسم الوزارة لورانس المجالي أن سكان المنطقة مخالفين ومعتدين على الأراضي بل ومطلوبين ويجب أن يحاكموا، مبيناً أن الأراضي مملوكة لوزارة الزراعة لذا لا يستطيعون امتلاك الطابو أو تمديد الكهرباء والمياه.

وبدوره قال مدير الحراج خالد المناصير أن المغيرات أراضي حرجية قديمة تم الاعتداء عليها، وقانون الزراعة ينص على أنه يمنع السماح للمعتدين على الأراضي بإمدادت الخدمات مثل المياه والكهرباء ولكن بفترة من الفترات قبل 8 سنوات قام أمين عمان بإذن بإيصال الخدمات لهم، ولكن هذا كان فقط من أمانة عمان ولفترة معينة، ولم تقم وزارة الزراعة أبداً بالسماح بإيصال الخدمات.

وأضاف أن صدر قرار من رئاسة الوزراء قبل 4 سنوات بالتفويض للمعتدين قبل عام 2002 وتم حصرهم وإتمام الإجراءات للتفويض مقابل مبلغ يعادل ثمن الأرض، ولكن المعضلة تكمن في أن هؤلاء المعتدين كانوا يبيعون تلك الأراضي بحجج خارجية للعديد من المواطنين مما عقد المسألة ولم يعد بالإمكان السيطرة على الأمر فالأرض لم يعد معروف من يمتلكها وهذا ما جعل الوزارة تتسائل ولا تعرف لمن تعطي التفويض، وهذه الحجج الخارجة عن دائرة الأراضي والمساحة باطلة.
وبين أن المعتدين ما بعد عام 2002 لم يؤذن لهم بالتفويض وهؤلاء الأشخاص مطلوبين ويجب ان يحاكموا، وهذا أمر غير منطقي فكيف لمعتدي أن يطالب أيضاً بتوفير الخدمات رغم أن القانون لا يسمح بذلك.

ونوه إلى أن رد الوزارة واضح فهي تعمل على إجراءات تحديد الأشخاص لما قبل 2002 وتعمل بهذه المسألة العديد من اللجان والوزارات، وأما ما بعد عام 2002 فهم غير مشمولين ويعتبروا معتدين ومطلوبين وهذا بقرار رئاسة الوزراء.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير