الزعبي تترأس الاجتماع الثالث لفريق تنفيذ السياسة الصناعية 2024-2028 ولي العهد يلتقي زملائه في الكتيبة 101 المشاركين بـ سوفكس مكافحة الاوبئة: نتتبع مخالطي مصاب جدري القردة ونتقصى المصدر الصحة تعلن عن تسجيل إصابة بجدري القرود لشخص غير اردني مقيم بالاردن منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس ديوان المحاسبة ديوان المحاسبة ينظم ورشة حول تقييم وحدات الرقابة الداخلية المبيضين يؤكد أهمية استخدام التسويق الرقمي للتعريف بالمنجزات الوطنية "الأمير تركي الفيصل يصل عمان لتعزيز التعاون الثقافي والبحثي بين السعودية والأردن" برنامج تدريبي للإعلاميين حول حقوق ذوي الإعاقة ومشاركتهم السياسية وفد من أهالي مدينة نابلس يزور المستشفى الميداني الأردني نابلس /3 فهد العملة : الأسابيع القادمة ستشهد الانطلاقة الفعلية للشبكة العربية للإبداع والابتكار جملة البيان ومقترح بايدن للحل ! مرشح قائمة الميثاق أخو إرشيدة يلتقي رجالات عشيرة الكفيريين في الشجرة. دراسة لـ" المجلس الاقتصادي والاجتماعي " حول المضامين الاقتصادية والاجتماعية للأحزاب الأردنية " مبادرة اجتماعات العقبة : تحصين الاردن ضد تهديدات الطائرات المسيرة وتطوير إدارة المجال الجوي الأمير فيصل يرعى انطلاق مؤتمر قادة العمليات الخاصة في الشرق الأوسط بالعقبة هل نحن مقبولون على ركود ... بيان صادر عن البنك المركزي الأردني إعلان الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للإبداع تعليق دوام المدارس الحكومية يوم قبل الانتخابات وآخر بعدها
محليات

المعشر: الموقف الرسمي والشعبي الاردني الأقرب لجوهر القضية الفلسطينية

المعشر الموقف الرسمي والشعبي الاردني الأقرب لجوهر القضية الفلسطينية
الأنباط - أكد وزير الخارجية الأسبق الدكتور مروان المعشر أن الموقف الأردن الرسمي هو الأكثر قربا من جوهر القضية الفلسطينية والأكثر ملامسة وتفاعلا وتأثرا وتأثيرا مع مستجداتها على الأرض مثل؛ الحرب على غزة والإبادة الجماعية، ونظام الفصل العنصري الاسرائيلي.
وبين المعشر خلال استضافته في المنتدى الإعلامي الذي نظمه مركز حماية وحرية الصحفيين تحت عنوان: "ما بعد الحرب على غزة.. المشهد الأردني والفلسطيني" أمس الأربعاء، أن أي عملية سياسية تُطلق ينبغي أن يسبقها
"إعلان الولايات المتحدة عن مفاوضات تحدد الهدف النهائي المتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في غضون مدة زمنية محددة، وأن يعترف مجلس الأمن الدولي بدولة فلسطين على أساس حدود عام 1967، وتجميد بناء المستوطنات بالكامل، إضافة إلى إجراء انتخابات في إسرائيل وفلسطين مبنية على أساس هذه الخطة".
وأشار الى أن "إعادة إعمار غزة هي خطوة إضافية على طريق الهدف النهائي، بموازاة إقامة صندوق لدعم بقاء الجانب الفلسطيني على أرضه في الضفة الغربية وغزة، وذلك لتجنب التهجير".
وأوضح المعشر أنه إذا لم تتحقق هذه العناصر، فإن حل الدولتين سيظل غير قابل للتحقيق، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة لم تظهر استعدادا للمشاركة في عمليات سلمية خلال السنوات العشر الماضية، وحتى الآن لم تظهر أي علامات واضحة على التغيير" بحسب تعبيره.
كما أوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يظهر عدم استعداده لإنهاء الاحتلال، ويسعى إلى تمديد فترة الحرب في محاولة لتجنب المساءلة وسط توقعات بأن الانتخابات ستفضي إلى فوز المعارضة.
وقال، إن "العالم يشهد انقسامًا عمريًا واضحًا، فاستطلاعات الرأي تشير إلى أن هذا الانقسام يظهر بوضوح في أجيال المجتمع، فكلما تم التوجه إلى الفئات العمرية الشابة، زاد التعاطف مع القضية الفلسطينية"، ملاحظا أن المظاهرات الداعمة لفلسطين تزيد خارج المنطقة العربية، ويتحدث أفراد الجيل الجديد بشكل ملحوظ عن دعم قضية فلسطين.
وفيما يتعلق بمحاكمة إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، قال المعشر "صحيح أن المحكمة أصدرت قرارا ملزما بوقف الحرب على أوكرانيا، وإذا كان هناك قرار مشابه، فإن إسرائيل لن تتجاوب، ولكن يبقى القرار من الناحية الدولية ملزما، بمعنى أنه إذا لم يتم الالتزام به، يمكن للدول أن تتخذ خيارات متعددة، بما في ذلك فرض عقوبات على إسرائيل والطلب بمثول أفراد اسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وأضاف، إن القضاة الأعضاء بالمحكمة لا يمثلون دولهم لكنهم قد يتأثرون بمواقفها، منوها إلى أن قرار المحكمة قد يستغرق وقتا، وقد ستدافع إسرائيل أمام المحكمة لمدة سنتين، وخلال هذه الفترة، ستحاول إبطاء صدور قرار يدينها بارتكاب جريمة إبادة جماعية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير