الكرك: مهتمون بالشأن البيئي يدعون للتوازن في استغلال الموارد الطبيعية
الأنباط - محمد العساسفة وأثير الطراونة- دعا مهتمون بالشأن البيئي في محافظة الكرك إلى ضرورة استغلال الموارد الطبيعية بنحو متوازن لتعزيز الممارسات البيئية المستدامة بوصفها جزءا مهما من النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة على المدى الطويل للأفراد والمجتمعات.
وأكدوا في حديث مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ضرورة تفعيل الجهود التشاركية بين الحكومة والمجتمع والقطاع الخاص وصولا إلى تحقيق الاستدامة البيئية والتعامل مع مختلف التحديات التي تواجهها.
وقال رئيس جمعية استثمار الطاقة المتجددة والبيئة المهندس جمال النوايسة إن مشاکل البيئة تواجه تحدياً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما أن البيئة هي المخزن الديناميکي للموارد الطبيعة التي يستغلها الإنسان لتلبية احتياجاته المعيشية مشيرا إلى أن الأوضاع الناجمة عن العوامل الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية تؤثر تأثيراً كبيراً على البيئة فندرة مصادر المياه والتصحر وقضايا مياه الشرب النقية والكثافة السكانية وتزايد المدن الصناعية والحضرية وانتشار الوحدات السكنية العشوائية، تنعكس جميعها على الخدمات البيئية وتسرع من استنزاف الموارد وبالتالي عدم فاعلية برامج مكافحة التلوث وتردي الأوضاع البيئية.
وأكد رئيس مجموعة عربكم التطوعية ومشروع غيمة لإدارة النفايات الصلبة واعادة التدوير المهندس ليث المجالي أن التنمية المستدامة تساهم في تحقيق التوازن بين السلامة البيئية والتنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية وتضمن استخدام الموارد الطبيعية مع الحفاظ عليها وصولا إلى تحقيق العيش الكريم للأجيال المقبلة.
وأضاف أن إدارة الكيماويات من أولويات حماية البيئة نظرا للتوسع في إنتاج واستهلاك الكيماويات الخطرة والذي صاحب الطفرة الهائلة للنمو الصناعي والاقتصادي إلى إنتاج واستخدام الكيماويات الخطرة وتزايد المخلفات الأمر الذي سينعكس على البيئة ومواردها المستدامة بشكل سلبي
من جهتها أشارت الناشطة البيئية المهندسة رفيدة الشمايلة، إلى ضروة تنظيم مصالحة ما بين الإنسان وبيئته من جهة، والاقتصاد والبيئة من جهة ثانية باعتبار أن هناك علاقة وثيقة بين المشاكل البيئية والأنشطة الاقتصادية وطبيعة النظام الاقتصادي لا سيما وأن الإنسان هو المسؤول الأول والأخير عن الاختلال الذي أصاب البيئة في أنظمتها
بدوره أكد رئيس مجلس المحافظة الدكتور عبدالله العبادلة الدور الفاعل والشمولي للمجلس في العمل البيئي والمجتمعي، لافتا إلى أن المجلس يضع ضمن خططه وأولوياته بناء شراكة حقيقية مع مختلف الجهات المهتمة بالشأن البيئي لوضع برامج تنموية بيئية مستدامة، تعود بالنفع والفائدة على جميع أبناء المحافظة.
وأكدوا في حديث مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ضرورة تفعيل الجهود التشاركية بين الحكومة والمجتمع والقطاع الخاص وصولا إلى تحقيق الاستدامة البيئية والتعامل مع مختلف التحديات التي تواجهها.
وقال رئيس جمعية استثمار الطاقة المتجددة والبيئة المهندس جمال النوايسة إن مشاکل البيئة تواجه تحدياً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما أن البيئة هي المخزن الديناميکي للموارد الطبيعة التي يستغلها الإنسان لتلبية احتياجاته المعيشية مشيرا إلى أن الأوضاع الناجمة عن العوامل الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية تؤثر تأثيراً كبيراً على البيئة فندرة مصادر المياه والتصحر وقضايا مياه الشرب النقية والكثافة السكانية وتزايد المدن الصناعية والحضرية وانتشار الوحدات السكنية العشوائية، تنعكس جميعها على الخدمات البيئية وتسرع من استنزاف الموارد وبالتالي عدم فاعلية برامج مكافحة التلوث وتردي الأوضاع البيئية.
وأكد رئيس مجموعة عربكم التطوعية ومشروع غيمة لإدارة النفايات الصلبة واعادة التدوير المهندس ليث المجالي أن التنمية المستدامة تساهم في تحقيق التوازن بين السلامة البيئية والتنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية وتضمن استخدام الموارد الطبيعية مع الحفاظ عليها وصولا إلى تحقيق العيش الكريم للأجيال المقبلة.
وأضاف أن إدارة الكيماويات من أولويات حماية البيئة نظرا للتوسع في إنتاج واستهلاك الكيماويات الخطرة والذي صاحب الطفرة الهائلة للنمو الصناعي والاقتصادي إلى إنتاج واستخدام الكيماويات الخطرة وتزايد المخلفات الأمر الذي سينعكس على البيئة ومواردها المستدامة بشكل سلبي
من جهتها أشارت الناشطة البيئية المهندسة رفيدة الشمايلة، إلى ضروة تنظيم مصالحة ما بين الإنسان وبيئته من جهة، والاقتصاد والبيئة من جهة ثانية باعتبار أن هناك علاقة وثيقة بين المشاكل البيئية والأنشطة الاقتصادية وطبيعة النظام الاقتصادي لا سيما وأن الإنسان هو المسؤول الأول والأخير عن الاختلال الذي أصاب البيئة في أنظمتها
بدوره أكد رئيس مجلس المحافظة الدكتور عبدالله العبادلة الدور الفاعل والشمولي للمجلس في العمل البيئي والمجتمعي، لافتا إلى أن المجلس يضع ضمن خططه وأولوياته بناء شراكة حقيقية مع مختلف الجهات المهتمة بالشأن البيئي لوضع برامج تنموية بيئية مستدامة، تعود بالنفع والفائدة على جميع أبناء المحافظة.
تابعو الأنباط على 
