التعمري يرفض عرض الشباب و يقرر الاستمرار مع مونبليه الفرنسي وزارة التربية والتعليم البحرينية ومنظمة اليونسكو يقيمان حفل تسليم جائزة اليونسكو - الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم الاردني الكويتي وجمعية لجنة اليتيم العربي يوقعان اتفاقية تعاون الكايد: "الأردنية لتطوير المشاريع" دعمت 542 منشأة اقتصادية اردنية الانتخابات القادمة تكهنات ووقائع قمع الاحتجاجات في "إسرائيل" تكشف الوجه المظلم لحكومة الاحتلال مزارعون يشتكون: القرار مجحف.. و"الوزارة": نحمي المنتج المحلي ونمنع المنافسة غير العادلة لليمون العربي بريطانيا تعلق جزئيا صادرات أسلحة إلى إسرائيل منتخب الشباب لكرة السلة يخسر أمام نيوزيلندا الأُردن الهاشمي.. جاذب عالمياً.. تاريخ وحضارةً وثقافة وموقع سياحي الأمير مرعد يفتتح مركز بذور الأمل للعلاج والتأهيل يوم علمي بمستشفى الأميرة بديعة حول وفيات الأمهات خلال الحمل السعودية: إعادة تشكيل مجلس الشورى وهيئة كبار العلماء محافظ الطفيلة يلتقي السفير البريطاني الزميل عمر الزعبي الف مبروك الدكتوراة الأردن يشارك في الاجتماعات التحضيرية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الزعبي تترأس الاجتماع الثالث لفريق تنفيذ السياسة الصناعية 2024-2028 ولي العهد يلتقي زملائه في الكتيبة 101 المشاركين بـ سوفكس مكافحة الاوبئة: نتتبع مخالطي مصاب جدري القردة ونتقصى المصدر الصحة تعلن عن تسجيل إصابة بجدري القرود لشخص غير اردني مقيم بالاردن
محليات

الغضب الأردني.. قصة أخرى لم يرويها جنودنا بعد

الغضب الأردني قصة أخرى لم يرويها جنودنا بعد
الأنباط -
يقودهم مقاتل لم يعرف اليأس قبل أن يصبح ملكا

الأنباط – خليل النظامي

في خضم الأحداث المشتعلة على الصعيد الإقليمي، وفي خضم طوق ملتهب بالنار وملوث بالدماء، هناك ليوث شرسة على الحدود الأردنية الشرقية والشمالية، يقفون وقفة الأسود الحامية لـ عرائنها، ليوث أخذوا على عاتقهم التضحية بـ أغلى ما لديهم في سبيل حماية هذا الأردن من كل غازي طامح.

يقودهم فارس مغوار، عنيد لا يعرف لـ اليأس طريقا، ولد مقاتلا قبل أن يولد ملكا، وأصبح الملك الحكيم والمقاتل الصنديد في آن واحد، يرسم سياسيا، ويخطط عسكريا، قلب بعقله موازين كل القوى المعادية لـ عرينه، يتوقعون أشياء ويفعل أشياء معاكسة لتوقعاتهم، ليس في كتابه عناوين سوى الأردن والأردنيين.

يتجولون نهارا عبر الحدود، ويزأرون ليلا في وجه كل قليل حظ لا يدرك علما بـ أسود الأردن، وما بين الليل والنهار تجدهم يبطشون بـ أطماع كل بائس غاشم لا يعقل أي أردن هذا الذي يحاول تسميمه، أسود ليسوا كما البشر، لا يعنيهم حر الصيف، ولا يؤثر بهم برد الشتاء، لا يجوعون ولا يعطشون، قلوبهم صلبة لا تعرف للخوف طريقا، وصوت حكحكة الرصاص ألحان يتسامرون بها.

واليوم، الليوث عادوا من غزوتهم بحصاد وغنائم كثيرة، طرحوا الأعداء أرضا بنيرانهم، وضبطوا الخوارج وقيدوهم، وأشعلوا النيران بسموم كادت أن تلوث أبناء وطننا الغالي، عادوا من غزوة خطط لها قائدهم بكل حكمة، ونفذوها بكل دقة.
ليخسأ الخوارج، ولتخسأ الميليشيات الوهمية، وليخسأ كل نظام وجماعة يعتقدون أن الأردن سهل المنال وسهل الإختراق، فنحن لدينا أسود تعتبر كل محاولات الخونة دورات تدريبية ينعشون بها سواعدهم، أما الغضب الأردني فهذا قصة أخرى لم يرويها جنودنا البواسل بعد.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير