الأنباط - توالت ردود الأفعال بعد إعلان حركة حماس أن إسرائيل اغتالت صالح العاروري نائب رئيس مكتبها السياسي واثنين من قادة كتائب القسام في هجوم بطائرة مسيرة على مبنى في الضاحية الجنوبية ببيروت مساء الثلاثاء.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إن "عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضد قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا".
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول عسكري أميركي أن إسرائيل هي المسؤولة عن اغتيال العاروري.
بدورها، قالت وكالة رويترز إنها وجهت أسئلة إلى الجيش الإسرائيلي بشأن الحادث، لكنه رد بأنه "لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية".
وقال مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشبكة "إم إس إن بي سي" "لم نعلن مسؤوليتنا عن هجوم بيروت، وهو لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله"، لكنه أضاف أن "كل من تورط في مذبحة 7 أكتوبر هو إرهابي وهدف مشروع"، على حد قوله.