كيف يُمكن الحفاظ على مناعة الأطفال مع العودة إلى الدراسة ماذا يحدث في الجسم عند التوقف عن استخدام الملح؟ التعمري يرفض عرض الشباب و يقرر الاستمرار مع مونبليه الفرنسي وزارة التربية والتعليم البحرينية ومنظمة اليونسكو يقيمان حفل تسليم جائزة اليونسكو - الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم الاردني الكويتي وجمعية لجنة اليتيم العربي يوقعان اتفاقية تعاون الكايد: "الأردنية لتطوير المشاريع" دعمت 542 منشأة اقتصادية اردنية الانتخابات القادمة تكهنات ووقائع قمع الاحتجاجات في "إسرائيل" تكشف الوجه المظلم لحكومة الاحتلال مزارعون يشتكون: القرار مجحف.. و"الوزارة": نحمي المنتج المحلي ونمنع المنافسة غير العادلة لليمون العربي بريطانيا تعلق جزئيا صادرات أسلحة إلى إسرائيل منتخب الشباب لكرة السلة يخسر أمام نيوزيلندا الأُردن الهاشمي.. جاذب عالمياً.. تاريخ وحضارةً وثقافة وموقع سياحي الأمير مرعد يفتتح مركز بذور الأمل للعلاج والتأهيل يوم علمي بمستشفى الأميرة بديعة حول وفيات الأمهات خلال الحمل السعودية: إعادة تشكيل مجلس الشورى وهيئة كبار العلماء محافظ الطفيلة يلتقي السفير البريطاني الزميل عمر الزعبي الف مبروك الدكتوراة الأردن يشارك في الاجتماعات التحضيرية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الزعبي تترأس الاجتماع الثالث لفريق تنفيذ السياسة الصناعية 2024-2028 ولي العهد يلتقي زملائه في الكتيبة 101 المشاركين بـ سوفكس
محليات

افتتاح المؤتمر التاسع حول تكنولوجيا المعلومات والاتصال

افتتاح المؤتمر التاسع حول تكنولوجيا المعلومات والاتصال
الأنباط - - افتتح وزير التربية والتعليم، رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور عزمي محافظة، أعمال المؤتمر الدولي التاسع حول تكنولوجيا المعلومات والاتصال والنفاد الرقمي والملتقى العربي الثاني للصم.
ونظم المؤتمر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، والشراكة مع مخبر البحث في تكنولوجيا المعلومات والاتصال والهندسة الكهربائية بجامعة تونس، والمعهد العربي للتدريب والإحصاء، والمنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة "صلة"، والاتحاد الأردني للصم.
وقال محافظة إن المؤتمر يأتي انطلاقًا من التوجه نحو إدماج الأشخاص الصم في المجتمع، وتأكيداً لحقهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وميسر وإشراكهم في مسيرة التنمية.
وأضاف، بحسب بيان للوزارة اليوم الثلاثاء، أن التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصال ساعد في إحداث تغييرٍ كبييرٍ في حياتنا، لا سيما في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم الأشخاص الصم وضعاف السمع، إذ امتد هذا التغيير إلى المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية والتربوية، وعزز من فرص دمجهم ومشاركتهم البناءة بالمجتمع.
وأشار إلى اعتماد الأشخاص الصم بشكل كبير على التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات الحديثة ويتزايد استخدامهم للأدوات المساعدة من معينات سمعية وإصغاء وغيرها، إضافة إلى تطور مهنة الترجمة الخاصة بالأشخاص بالصم لدى المؤسسات الحكومية والخاصة، واستحداث خط طوارئ خاص بالصم في الأردن، ما أدى إلى إمكانية الوصول إلى المعلومات ومكن النفاذ الرقمي أكثر من ذي قبل.
وأكد أنه لا يمكن تجاوز عن التحديات التي تواجههم وما زالت قائمة في البيئات التعليم والعمل، مثل التحديات الوظيفية والثقافة المجتمعية ونقص الدعم الفني والتقني في بعض الأوقات.
وأشار إلى أن وزارة التربية من أوائل المؤسسات التي توجهت في خططها لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، ومنحهم حقوقهم التي كفلها لهم الدستور الأردني ونصت عليها المواثيق والاتفاقات الدولية، إذ استندت في دعمهم إلى قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذي اشتمل على مجموعة من الحقوق في مجال التعليم مثل اعتماد برامج لدمج، وإضفاء مرونة على المناهج واستراتيجيات التدريس والتقويم، وتوفير كوادر فنية مؤهلة للتعامل معهم وتوفير تقنيات حديثة للتدريس، وتشجيع مشاركة أسر الطلبة من ذوي الإعاقة في البرامج التربوية والتوسع في تقديم الخدمات المساندة لهذه الفئة.
وبين أن الاستراتيجية العشرية للتعلّم الدامج (2020 – 2030) التي تنفذها الوزارة، بالشراكة مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كان لها أثر بالغ بالنهوض بالمسار التعليمي لذوي الإعاقة، ونشر ثقافة التنوع وتقبل الاختلاف والتعايش باعتبارها مكونا طبيعيا من مكونات الحياة للوصول إلى دعم متبادل بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى وجود استراتيجيات وطنية عديدة تُعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة مثل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية (2017-2027).
وأوضح أن الوزارة عملت كذلك على إنشاء مدارس عديدة تُعنى بالطلبة ذوي الإعاقة مثل مدارس الصم والمكفوفين، وتوفير غرف صفية في المدارس الحكومية للعناية بالطلبة ذوي الإعاقات الذهنية والسمعية واضطرابات النطق وصعوبات التعليم، مشيرا إلى أن دورها لم يقتصر على الاهتمام بالطلبة، بل بالعاملين فيها من ذوي الإعاقة من معلمين وإداريين اهتماماً كبيراً؛ كمكونٍ أساسي في العملية التربوية والتعليمية.
وأعرب محافظة عن شكره للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر، متمنيًا أن يكون انطلاقة نوعية لتحسين واقع الخدمات التكنولوجية للصم، ومد جسور التعاون والتفاعل البناء بين القطاعات التربوية والارتقاء في مستوى تعليم الصم في المنطقة العربية عامةً.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير