الأردن يرحب باعتراف دول بينها فرنسا بالدولة الفلسطينية الرئيس المصري: مؤتمر حل الدولتين فرصة تاريخية لإنهاء عقود من الصراع عباس: مستعدون للتعامل مع الشركاء لتنفيذ خطة السلام رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: أطفال غزة مرعوبون منذ أكثر من 700 يوم السعودية: مؤتمر حل الدولتين فرصة تاريخية لتحقيق السلام الملك يلتقي رئيس إندونيسيا ويؤكد ضرورة تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بعد سلسلة الاعترافات: المعارضة الإسرائيلية تتحرك لما هو أبعد من حكومة نتنياهو. اردوغان: "الصوت الفلسطيني أصبح قضية عالمية الملك: الإجماع العالمي لدعم حل الدولتين يبعث برسالة واضحة بضرورة إنهاء الصراع غوتيريش يشدد على تنفيذ حل الدولتين بإنهاء الاحتلال غير الشرعي لفلسطين الرئيس الفرنسي يعلن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية القوات المسلحة تقرر نقل المستشفى الأردني في تل الهوا إلى خان يونس بمشاركة الملك.. بدء أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية د.الحوراني يؤكد "بمقابلة إذاعية" أهمية التخصصات التقنية وفتحها الآفاق للطالب الناجح بالثانوية بسوق العمل لأول مرة في الأردن.. مزاد علني تخصص كامل عوائده لصالح صندوق دعم الطالب الجامعي اليوم الوطني السعودي تجسيد للوحدة وصناعة للمستقبل وفد سوري يزور دائرة العطاءات الحكومية أمانة عمّان تطلق برنامج "قادة المستقبل" الأميرة سمية ترعى حفل انطلاق المسابقة الوطنية للأباكس والحساب الذهني (UCMAS) الفراية يفتتح غرفة عمليات للحدود ومبنى المسافرين لمركز حدود الكرامة

ورشة باليرموك تناقش الصراع العربي الإسرائيلي

ورشة باليرموك تناقش الصراع العربي الإسرائيلي
الأنباط - نظم كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في جامعة اليرموك اليوم الثلاثاء، ندوة تناولت "الصراع العربي الإسرائيلي وانعكاساته التاريخية وماهية الخيارات الأردنية" .
وتحدث في الندوة رئيس الجامعة الدكتور اسلام مساد، والقنصل الفخري للمملكة في هنغاريا المهندس زيد نفاع، وأدارها عميد كلية الآداب شاغل الكرسي الدكتور محمد عناقرة.
وأكد مسّاد أهمية الدور التاريخي للأردن قيادة وحكومة وشعبا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مبينا أن الأردن كان وسيبقى سدا منيعا في وجه كل من تسول له نفسه المساس بقدسية فلسطين ومقدساتها الطاهرة.
ولفت إلى جهود الأردن بقيادة جلالة الملك ومواقفه الثابتة والراسخة في جميع اللقاءات والمنابر الدولية، لوقف العدوان الهمجي الغاشم على غزة الإباء والصمود.
وأشار مسّاد إلى ما يرتكز عليه الخطاب السياسي الأردني والعربي والإسلامي بقيادة جلالة الملك، بضرورة أن تؤدي أية عملية سياسية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة عام 1967، بما في ذلك القدس، والاعتراف بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه ووطنه.
ولفت إلى جهود الأردن ووصايته الهاشمية في رعايته وحمايته للمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف ، والتصدي عبر مختلف القنوات للانتهاكات التي تستهدفها.
من جهته، أكد نفاع أن الاحتلال الاسرائيلي في سلوكه العدواني يرفض كل مساعي السلام، كما يرفض في الوقت ذاته الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وعرض نفاع للعلاقة الاستثنائية التي تربط الأردنيين والفلسطينيين كشعب واحد، مشدداً على أن الدور الأردني الشجاع والمميز بقيادة جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، شكلت علامة فارقة في فضح الرواية الزائفة للاحتلال.
وأشار إلى الجهود الأردنية في إيصال المساعدات إلى الأشقاء في فلسطين بطرق متنوعة في دليل على أن تزايد المنعة والقوة للدولة الأردنية، تعني بالتأكيد زيادة في تأثيره ودوره المساند والداعم للحقوق الفلسطينية المشروعة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير