نظام التوجيهي الجديد.. مطالب بمراجعة عاجلة لمراجعة الثغرات من بوابة الإعلام، ملامح مراجعات حقيقية في "إسرائيل" حسين الجغبير يكتب : جولات الملك والضغط الكبير على اسرائيل مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي بني عواد والجوارنة والديري وخير والعبابنة المستشفى الميداني الأردني في شمال غزة يستقبل اليوم 1765 مراجع أعضاء في مجلس الأمن يطالبون إسرائيل بعدم توسيع عدوانها على غزة جامعة مؤتة توضح أسباب رفع رسوم عدد من التخصصات الملكة رانيا العبدالله تفتتح بازار النادي الأهلي وفد صناعي يشارك في منتدى الأعمال الأردني الكازاخستاني الأردن والبحرين يعززان الشراكة الشبابية إدارة أمن الجسور تنفي كل ما يتردد حول إلغاء منصة الحجز المسبق المعمول بها على جسر الملك حسين المركز الوطني لحقوق الإنسان يطلق تقريره السنوي الحادي والعشرين لحالة حقوق الإنسان في المملكة لعام 2024 طلال النعيمات.. مبارك النجاح والتفوق وفد سوري يزور قيادة سلاح الجو الملكي تقديراً لجهوده في عمليات الإطفاء الوطنية للتشغيل والتدريب توقّع مذكرة تفاهم مع شركة تطوير المفرق إعلان نتائج امتحان الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر نور شاهين.. مبارك النجاح والتفوق القواعد السحرية العشرة للفشل.. العيسوي: الملك وأبناء شعبه ونشامى الجيش والأمن والمتقاعدون العسكريون ركيزة صمود الوطن وحصنه المنيع نجاح طبي كبير في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد

صحوة شعبية.. ما نراه جزء بسيط من وجع الفلسطيني

صحوة شعبية ما نراه جزء بسيط من وجع الفلسطيني
الأنباط -
طاهر النور/التشاد:
أعتقد أن الإجابة هي نعم، ثمة صحوة غير مسبوقة على مستوى التضامن مع القضية الفلسطينية، وكذلك هناك وعي عالمي بما يحدث في غزة. ولعل من مظاهر هذه الصحوة، هو أن الناس لم يعودوا يصدقون الرواية الإسرائيلية حول حركة حماس، وحول ما يحدث في غزة من موت ودمار وحصار. نحن ندرك أن الآلة الإعلامية الصهيونية نجحت في تحييد القضية من ناحية، ومن ناحية أخرى نجحت في إقناع الناس في الغرب بأن إسرائيل ضحية وقعت بين أنياب العرب، وأن الفلسطينيين إرهابيون يقتلون نساءها، ويذبحون أطفالها. هذه هي الرواية التي سادت لعقود طويلة، وهذا هو التعتيم الإعلامي القائم منذ النكبة وما قبلها. لكن يبدو أن السردية الصهيونية لم تعد صالحة لهذا الزمن الإلكتروني المتسارع، والعابر للحدود والقارات. وأنه لا يمكن لإسرائيل من بعد الآن أن تستمر في الكذب وفي تزييف الحقائق، حقائق الأرض والحياة والتاريخ. 
في الحقيقة، لقد رأيت الضفة الغربية في يوليو الماضي، أي قبل ثلاثة أشهر ونصف من الآن، ورأيت ما يكابده الإنسان الفلسطيني في الحدود وفي داخل الأراضي المحتلة. وما نراه في الإعلام هو جزء بسيط من الوجع الذي يتعايش معه الفرد الفلسطيني. لهذا، ومع وصول الأصوات الإنسانية إلى المتابع الغربي، عبر الإعلام الصهيوني نفسه، فإن الحقائق لا تلبث وأن تطغى على سطح سرديات الكذب والتزييف، وليس أمام الضمائر الحية سوى تغيير قناعات عاشت وهي تحملها لعقود طويلة، ولطالما آزرت فيها الاحتلال الإسرائيلي. وهذا ما كشفته الأحداث الأخيرة التي ما تزال غزة ترزح تحت وطأة دمها المسفوك.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير