الأنباط -
الوفاء
"الوفاء" قيمه اخلاقيه عليا "يتصف بها الوطني و الاصيل والشهم والشجاع والكريم والخلوق والواضح ""فالوفاء "للوطن والنظام " صفة اصيله ثابته راسخه "فالوفي يقول باعتزاز"عظم كتافنا "من هذا الوطن "وقد بني بإرادة وادارة شعب وقياده هاشميه تاريخيه""فهنا نعيش وهنا نموت"
و"الوفي" تفكيره ايجابي ويتحدث الحقيقه ""،"وما له وما عليه""ويواجه بجرأه الحق و"شجاعة الاسد" ولا يهادن ""ولا يكذب ""و"لا يؤمن في القال والقيل "
"ولا يؤمن بالاقليميه والشلليه والمناطقيه"" والوفي يؤمن بالعمل والإنجاز والكفاءه "والوفي مخلص قولا وعملا وصادقا وواضحا "وقلبه وعقله مفتوح للجميع " "ويمارس النقد البناء"
"وغير الوفي ،""غدار ""وكذاب" "وجبان""ويظهر غير ما يبطن" "ويدير ظهره للاخرين عندما تنتهي المصلحه ""وغير الوفي تفكيره سلبي متامر و نمام ولا يحب الخير للاخرين واناني ""ولا ينجز ولا يتقن الا القال والقيل والكذب وجلد الذات وفاشل ويرمي فشله على الاخرين والتامر على الاخرين بالخفاء والاتهاميه والافتراءات والاشاعات والقدح والتشهير والفتن والخداع "
وفي النهايه دائما "الوفاء والوفي " أقوى وابقى من "غير الوفي " والوفي "
يستمر مهما كانت "العقبات" "وغير الوفي"ينعق" ،و ينتهي بسرعه بلا اثر""ولو كانت كنوز الدنيا وقوتها الظاهره وغير الظاهره معه وكل دعامات الدنيا معه فلا تنفع غير الوفي ""وغير الوفي" فاسد ويتحالف مع الفساد "
والادب والتاريخ يزخر عن الوفاء والاوفياء بفخر واعتزاز ويكتب عن غير الأوفياء بسخريه "
وقال الشاعر المتنبي
ولم ار في عيوب الناس شيئا. كنقص القادرين على الوفاء
قال تعالى "واوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤؤلا"صدق الله العظيم
مقال في
٢٢/ ١١/ ٢٠٢٢
مصطفى محمد عيروط