الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة
كتّاب الأنباط

أف لكم ولحضارتكم القائمة على الحروب والاستغلال والسرقة

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط - ابراهيم ابو حويله 

حرب التوابل حرب قادتها أوروبا ممثلة بهولندا وبلجيكا وإسبانيا وفرنسا لاحتلال جزر الكاريبي ودول كاملة من آسيا ، لسرقة أرضهم منتجاتهم واستعبادهم في أرضهم وخارج أرضهم .

وهل إنتهت حروبهم وإن تغيرت صورها اليوم في التعامل مع ثروات شعوب الأرض ، أم ما زالت قائمة على فرض ثقافاتها وقيمها وحتى شذوذها وسرقة الآخر بكل السبل المتاحة .

ألم تقف الدنمارك موقف الداعم لقطر في البداية ، ثم انقلب موقفها بعد ذلك بعد أن قامت قطر بالغاء عقودها التي تصل إلى حوالي 15 بالمائة من الدخل القومي ، ولكن القضية قضية أخلاق ومبادىء ، عفوا عقود ومصالح ...

نحن نؤمن بالتجارة ولذلك كان عندنا رحلة الشتاء والصيف قائمة على مفهوم التجارة .

أمة الاسلام منذ ألف وأربعمائة سنة وهي في حالة توسع ولكنها لم تكن يوما في حالة تستعبد فيها الآخر وتسرق خيراتهم وتعبهم ، إلا عندما انحدرت حضارتها ، بل في كل توسع كنّا نختلط بهم ونصبح جسدا واحدا وأمة واحدة.

نحن أمة لا تعرف الإحتلال بمفهومه الغربي القائم على سرقة الآخر وسرقة موارده واستعباده في المفهوم والثقافة واللغة ، بل بقيت حضارات الأمم ولغاتها وحتى دينها ، اما الغرب فقد سرقه ثم سرقه مرة أخرى عبر بيعه موارده المصنعة بأضعاف سعرها .

أف لكم ولفكركم القائم على البلطجة وسرقة الآخر .