اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد .
كتّاب الأنباط

الحكومة والعمل الدوؤب والتخطيط السليم رغم الازمات ..

{clean_title}
الأنباط -

محمد علي الزعبي

ندرك حجم الضغوطات والازمات الاقتصادية على الاردن ، وتعقيداتها الاجتماعية والمعيشية نتيجة تدني معدلات النمو وارتفاع معدلات الفقر والبطالة ، وثبات المداخيل وانخفاض الحركة الاقتصادية والتجارية ، فالاردن بلد قليل الموارد والامكانيات ، ومن اكثر الدول تاثراً بالظروف والتحديات الداخلية والخارجية والمعتركات السياسية الدولية ، وكذلك تفشي جائحة كورونا التي ارهقت ميزانية الدولة واثرها على الاقتصاد الوطني وانعكاسها على معيشة المواطن ، ونتيجة شح الإيرادات والعوائد المالية التي تتاثر بالحركة الاقتصادية وضعفها نتيجة الاوضاع العامة في الاقليم ، فهي تعتمد اعتماد كلي على تلك الحركات والضرائب ،وعوائد السياحية التى تراجعت بسبب حرب غزة ، بعد نهوضها خلال النصف الأول من العام الحالي وزدياد عدد السياح والزوار للاردن ونخفاضها في الاشهر الاخيرة من السنة الحالية .

المؤشرات الحكومية تدل على توجه الحكومة في برامجها إلى خطط النمو الاقتصادي التي رُسمت لمواجة اي تحديات تعيقها ، وبناء التنمية المستدامة بمحاور حقيقية لاستدامة العمل لتكوين بيئة اجتماعية آمنة ، والسعى إلى جذب الاستثمارات والشركات الكبرى ، لاقدام الحكومة على استحداث باقة من الإصلاحات المهمة لتحقيق الازدهار المستدام، وأن واجهته بعض المعيقات والعقبات التي قد تأخر تنفيذها ، لكن من الواضح أن الحكومة لديها مقومات رئيسية في العمل وخطط طوارئ احتياطية تزهم إلى تحقيقها رغم السير الصحيح في البرامج التنفيذية لرؤى التحديث واستراتيجيات الحكومة ، والبحث عن حلول توافقيه تتلائم مع الامكانيات والخروج من مضامير النكبات والعثرات .

السياسات التي تتبعها الحكومة في خلق استثمارات للعام الحالي ضمن شركات عربية او دولية ، من أولويات وبرامج الحكومة التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي الواضحة ، من خلال تعديل نظام ضريبة الدخل ، وقوانين تشجيع الاستثمار الناظمة ، وجذب الاستثمارات والبحث عن مكنونات الأرض ، ضمن مراحل تقدمية وخطط عريضة وخطط جاذبة للمستثمرين وذات اطر واضحة المعالم ، على الرغم من الأوضاع الإقليمية المضطربة في محيط الاردن ، إذ يمتاز الاردن ببيئة مشجعه للاستثمار ووجود بنية تحتية حديثة واستقرار سياسي ، وهي من العوامل الرئيسية التي تساعد الحكومة على جذب المستثمرين .

اجزم على أن العام القادم من المرجح أن تكون بوصلة الاتجاه نحو الايجابية الاقتصادية والتجارية والزراعية والسياحية والاستثمارية ، لارتكازها على برامج وسياسات طارده للعقبات والتحديات ورتسمت لمواجهة الصعاب والتقلبات ، رغم الضجيج ورغم تلك المشاهد العالمية هناك من يعمل بصمت في اروقة المؤسسات الحكومية ، والسعى لبناء شبكة مشتركة وحوارية بّناءه تفيض بمقومات العمل الدؤوب في ترتيب الأولويات في مختلف القطاعات ، لذا علينا ان نعى ان هذه البرامج والخطط لا يمكن تحقيقها في ليلة وضحاها .