اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد .
كتّاب الأنباط

أن تنشأ في ظل الإستعمار...

{clean_title}
الأنباط -


أو الاحتلال  هي معضلة بحد ذاتها، فهناك تَطلع على كافة التفاصيل في هذه العملية الإستعبادية المقيتة....

 وترى كيف يحرص المحتل على إبقاء هذا الشعب في ظل حكمه...

ويحرص على التحكم بحياته وتوجيهها بحيث يبقى هذا الإنسان، وهذا المجتمع في ظل العبودية...

 وكيف يقوم هذا المحتل بسلب الوطن وسرقته ويحرم أهله من خيراته...

 وكيف يضع الخطط والأفكار والرجال من أبناء هذا المجتمع المحتل، ممن عندهم الطبيعة الدنيئة ليكونوا عونا له في السيطرة على أرضهم وسرقة مقدراتهم ، ثم يتخلى عنهم  بعد ذلك وهو يحتقرهم ويتركهم لمصيرهم  ...

ثم كيف يتحكم بالإنسان والوقت والتراب لصالحه...

وكيف من الممكن أن يحاول هذا الإنسان الذي يتعرض للسرقة والإحتلال، أن يوظف هذه العناصر بدوره للتخلص من هذا العدو القذر الذي يجثم على أنفاسه ويحرمه من كل شيء....

وكيف يحاول بكل السبل ذلك المحتل منعك من التحرك والتحرر، ويحرص على إبقائك في هذه العبودية لأطول فترة ممكنة ...

وهنا كيف تقوم معركة بين هذا المحتل وذلك الذي يحاول التحرر، وكيف تتحكم بهذه المعركة القابلية للإستعمار كما سماها مالك...

وكيف تتحكم بها الأفكار والحضارة والإنسان والوقت....

 إن صناعة التاريح هي صناعة للأفكار القابلة لتحرير الإنسان من تبعيته، وخلق مسار له ليتحرر من عبوديته ...

الفاعلية تقوم على هذه العناصر الإنسان والفكرة والوقت والتراب ومن يستطيع توظيف هذه لصالحة يفوز في هذه المعركة ...

البناء والهدم والوقت والتراب والإنسان، وهذه المصطلحات كان يستخدمها بشكل محدد مالك بن نبي ...

إبراهيم أبو حويله...