ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وأجواء حارة خلال عطلة نهاية الأسبوع. ختام مخيم "وَثِّق" للأفلام القصيرة في محافظة مسقط . الإعلامي عصام الكمالي يُهدي اليمن أول تتويج عالمي في جوائز الصحافة الرياضية 2024 الأبحاث العلمية الطبية.. كيف تسهم برفع سوية الرعاية الصحية؟ محطات شحن السيارات الكهربائية.. فورة استثمارية تحتاج ذكاء بالتنظيم تزايد مقلق لظاهرة التسرب المدرسي.. أين الحلول؟ زيارة ترامب للسعودية تفتح باب الوساطة.. رسائل سياسية مهمة التوظيف الحكومي.. منصة جديدة تعتمد الذكاء الاصطناعي لتسريع الإجراءات بعد زيارة ترامب للخليج: هل يمكن منافسة اللوبي الإسرائيلي في أمريكا؟ موجة من التوقعات حول عقد دورة استثنائية.. والأمر مرهون بإرادة ملكية التحكيم بين الواقع والطموح ..والفار لترسيخ العدالة وتقليل الاخطاء حسين الجغبير يكتب : الاستعدادات جارية… ما هي النتيجة؟ ماذا تستفيد الأردن من رفع العقوبات عن سوريا ؟ قرارات مجلس الوزراء في جلسته اليوم الأربعاء القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اختتام دورة الإنقاذ المائي للذكور في مركز ساندس نقيب الصحفيين يعلن عزمه إجراء تعديلات على قانون النقابة يسمح لأساتذة الإعلام بالانضمام للهيئة العامة الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني عقد عمل جماعي لتحسين المزايا الوظيفية للعاملين في إحدى شركات الطاقة إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح الأحد 18 أيار

عن ماذا اكتب يا جلالة الملك ...

عن ماذا اكتب يا جلالة الملك
الأنباط -

محمد علي الزعبي 

عن ماذا اكتب يا سيدي ، فمواقفك اكبر من كل الكلمات واكبر من كل بيوت الشعر وبهرجه الكتاب ، واكبر من الهتافات ، عن أي عروبه سأتحدث وانت من وضع خارطة العروبة بقلبك ودافعت عن كل قضاياها ، وعن اي وفاء للارض والانسان اكتب وانت من رسمها للعالم ، ستعجز كل الجمل والكلمات عن وصف مواقفك وعنفوانك  ، وسيفرغ الحبر من اقلامنا  ومحابرنا ولم نكمل الحديث والكتابة عن افعالك .

 عن ماذا نكتب يا سيدي .. عن قلباً لا يخاف العواصف والازمات ، عن ملك يتحدى كل القوى من اجل فلسطين وشعبها وقضيتها ، غير ابه لكل العاتيات بصلابة موقفك وجموحك لأنك تدافع عن قدس الاقداس كما هو ديدن الهاشميون الذي لا يزاود عليه احد  ، ام اكتب عن تعابير كلماتك في المحافل الدولية والعربية النابضة بالحب لكل ثرى فلسطين وشعبه ، والتي سنكتبها بدميئنا على صفحات التاريخ وعلى جدران بيوتنا .

 سيبقى التاريخ يُسجل يا سيدي تفاصيل القائد الملهم جيلاً بعد جيل ، فانت الذي يواجه تحديات الحياة وكل الاحمال بثقلها من اجل الاردن وشعبه من كل المنابت والاصول  وكل القضايا العربية وعلى راسها القضية الفلسطينية التي كانت ولا زالت وستبقى هاجسك وتوجهك ، مدافعاً عن الحق والحقيقة لا يعجزك ضنك الحياة ولا تقلبات الزمن ولا تهديدات القريب قبل البعيد او إعلامهم ، صلباً شامخاً كالضود ، فلن ترضخ ابداً او ترزح تحت وطأة التناحر والخوف والهلع وشظف العيش .

 نعم سيدافع  شعبك معك من اجل الوطن ومن يعيش في اكنافه ،  نعم سيدي نعلم بان القادم اصعب على المنطقة والعالم ، سنحمل الاثقال والاحمال بكل مكوناتها معك مؤيدين  ،  لتبدأ المملكة دولة متأصلة  لنتناغم حكومة وشعب برؤيتك ورسائلك ،  وسنحملها من خلال اقلامنا وصفحاتنا ومواقعنا وكلماتنا وسلاحنا اذا لازم الامر ، امّا عوى البعض دعه يا سيدي في وكره ، ودع عنك يا سيدي ما يقال ،، تمتع بالأمن والاطمئنان فشعبك خلفك اسود مغاوير ليعلم بذلك القاصي والداني ومن يضعون حلقات التشكيك والفوضى من خارج الأردن ، والذين يحاولون زعزعة نسيجنا وليعلموا اننا اقوياء وعلى قدر المسؤولية ، ومراكبنا تسير رغماً عن انوفهم ، وفي مركب الملك جامحين راكبين ، ولتعلموا بأن  صفيركم لا يهيبنا ولا يعيقنا فشراعنا على الحق ومع الحق شامخين ، على العهد سيدي ماضون وبك نقتدي وعلى خطاك سايرون  .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير