الأنباط -
قال رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، محمد البستنجي، إن التخليص على المركبات الكهربائية، استحوذت على أكثر من 50 بالمئة من إجمالي حركة التخليص على المركبات في المناطق الحرة الأردنية خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالي، ما يعكس اتجاهاً متزايداً نحو الاعتماد على هذا النوع من المركبات.
وبين في بيان، اليوم السبت، أن المركبات الكهربائية سجلت قفزة كبيرة بعدد المركبات التي تم التخليص عليها خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالي، بنحو 30 ألف مركبة، بزيادة بلغت نسبتها 137 بالمئة عن العام الماضي.
وأشار إلى ان أعداد المركبات التي تم التخليص عليها خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالي وتعمل بالبنزين سجل 10آلاف و31 مركبة، بانخفاضٍ بلغت نسبته حوالي25 بالمئة مقارنة بـ 13الف و 434 مركبة لذات الفترة من عام 2022.
وقال إن مركبات الديزل التي تم التخليص عليها، انخفضت إلى ستة آلاف و651 مركبة، بنسبة تراجع بلغت 18.32 بالمئة عن العام الماضي.
ونوه البستنجي بارتفاع أعداد المركبات الهايبرد التي تم التخليص عليها بواقع 13 ألفا و 876 مركبة خلال ذات الفترة، بنسبة نمو قدرها 15.7بالمئة عن العام الماضي .
و فيما يتعلق بالمركبات المعاد تصديرها أشار البستنجي إلى ان حجم تلك المركبات بلغ 38 الفا و 188مركبة، مسجلةً زيادة بنسبة 6.41 بالمئة العام السابق.
وثمن قرار الحكومة بتطبيق الكفالات على المركبات والذي زاد من حركة التخليص في المنطقة الحرة، إذ ان الكفالات منحت المشتري من المنطقة الحرة السعر الأفضل والضمان لمركبته لمدة 3 سنوات لمركبات الكهرباء أو 50 ألف كيلو أيهما أسبق، وعامين أو 40 ألف كيلو لمركبات البنزين والهايبرد.