منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا مع غزة.. طابع بريدي موحد يطرح غداً الأردن يرحب بوقف اطلاق النار في لبنان لبنان ينتصر وسيادة القانون ؛ من ثمارهم تعرفونهم ..... ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 40 قرشاً روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني اختتام مسابقة "شي هاكس" للأمن السيبراني الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى مصر وقبرص بدء جلسة مغلقة لوزراء المياه العرب وسفراء الدول العربية خلال المؤتمر العربي السادس للمياه استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال مدينة غزة “جامعة البلقاء التطبيقية وهيئة الاعتماد تطلقان خطة شاملة لتطوير التعليم التقني بالتعاون مع بيرسون الدولية" جامعة العلوم التطبيقية تعلن عن مبادرة بحثية مع جامعة غرب إنجلترا تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه تحت عنوان الحوكمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه الشوبك تسجل -3.9 درجة مئوية... درجات حرارة مماثلة ليست نادرة وفقاً للسجلات المناخية التعليم العالي": تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم بريطانيا وايرلندا ترحبان بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان أجهزة الامم المتحدة تؤكد حتمية قيام الدولة الفلسطينية

ما هكذا تورد الإبل ‏

ما هكذا تورد الإبل ‏
الأنباط -

عمرالكعابنة ‏

حققت الحملة الوطنية لـ مقاطعة المنتجات والشركات ‏الصهيونية أو المؤيدة للكيان المحتل في عدوانه الغاشم على ‏غزة غايتها في إنخفاض إيراداتها وإيقاف العجلة الاقتصادية ‏لديهم.‏

لكن دعوة مجلس ادارة غرفة تجارة الاردن لـ القطاع التجاري ‏والخدمي في ، للتوقف عن العمل لمدة ساعتين أمس الثلاثاء ، ‏حداداً على ارواح شهداء قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان ‏غاشم، أثار فضولي نوعا ما. ‏

وذلك لعدة أسباب أبرزها؛ أن الحداد على أرواح شهداء غزة ‏يكون في الإبقاء على دعم غزة من ماء ووقود وأدوات ‏ومستلزمات طبية، وهذا لا يتم بوقف العجلة الاقتصادية حتى ‏لو ساعتين في يوم واحد.‏

وكان من المفترض من الغرفة تخصيص مبلغ عمل الساعتين ‏بدلاً من وقفهما وتقديم عن أرواح الشهداء في غزة لدعم ‏الحملة الوطنية التي تقودها الأردن لدعم أخوانا في غزة، التي ‏أسهمت بشكل كبير في التخفيف عنهم رغم من الحصار ‏المفروض على المساعدات من قبل الجانب الصهيوني الذي ‏كسره الأردن مؤخرا بإيصال المساعدات لـ المسستشفى ‏العسكري الميداني الأردني بأمر من جلالة الملك. ‏

وأيضاً يجب أن ندرك جميعاً أن تمكين الاقتصاد الوطني ‏وضمان استمراريته لا يقل أهمية عن الديبلوماسية الأردنية ‏التي يقودها جلالة الملك الذي أثبت للعالم الحنكة الأردنية وما ‏نستطيع فعله على أرض الواقع بكافة السبل على الصعيدين ‏العربي والدولي، لصد الهمجية الصهيونية في عدوانه على ‏غزة. ‏

وذلك لأن إستمرار الاقتصاد الوطني ومنعته يمكننا من ‏إستمراريتنا في تقديم المساعدات لأهلنا في غزة، بالإضافة إلى ‏أنه يقلل التأثر من تداعيات العدوان على غزة في بعض ‏القطاعات مثل السياحة، وتمكينها في ظل وقف عملها بشكل ‏متكامل إما من خلال دعم السياحة الداخلية أو الدعم المادي ‏المباشر للمتضررين أو إيجاد منفذ بتأجيل الضرائب ‏المفروضة عليها أو إلغاءها. ‏

الأردن يخوض حرب ديبلوماسية شعواء لا بد من الوقوف ‏معه في كافة الأصعد المجتمعية والسياسية والاقتصادية ‏والإعلامية، فموقفنا مشرف رغماً عن أنوف الحاقدين، الذين ‏يدسون السم في العسل ويقللون من رفعة وقيمة الموقف ‏الأردني المستميت للدفاع عن حقوق الفلسطينيين كافة. ‏
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير