الشديفات: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات اللغة الانجليزية في المراكز الشبابية. منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا مع غزة.. طابع بريدي موحد يطرح غداً الأردن يرحب بوقف اطلاق النار في لبنان لبنان ينتصر وسيادة القانون ؛ من ثمارهم تعرفونهم ..... ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 40 قرشاً روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني اختتام مسابقة "شي هاكس" للأمن السيبراني الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى مصر وقبرص بدء جلسة مغلقة لوزراء المياه العرب وسفراء الدول العربية خلال المؤتمر العربي السادس للمياه استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال مدينة غزة “جامعة البلقاء التطبيقية وهيئة الاعتماد تطلقان خطة شاملة لتطوير التعليم التقني بالتعاون مع بيرسون الدولية" جامعة العلوم التطبيقية تعلن عن مبادرة بحثية مع جامعة غرب إنجلترا تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه تحت عنوان الحوكمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه الشوبك تسجل -3.9 درجة مئوية... درجات حرارة مماثلة ليست نادرة وفقاً للسجلات المناخية التعليم العالي": تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم بريطانيا وايرلندا ترحبان بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

حسين الجغبير يكتب:هل يستفيق بعض الأردنيين؟

حسين الجغبير يكتبهل يستفيق بعض الأردنيين
الأنباط -
حسين الجغبير
في تناقض واضح يخرج بعض الاردنيين في تحليلات لا تمت للعقل بصلة، ويسارعون لترك نسيج خيالهم يسبح في بحر اجنداتهم حتى لو كان ذلك على حساب الوطن حتى نصل الى مرحلة نعتقد فيها ان هؤلاء باتت انتماءاتهم الى خارج حدود هذه الدولة.
بعد خطبة امين عام حزب الله حسن نصر الهزيلة والتي ارى شخصيا انها قضت على الشارع العربي والفلسطيني نفسيا واعطت الضوء الاخضر لدولة الاحتلال واميركا من امامها ان تفعل في الاهل في غزة ما تريد، خرج البعض مدافعا عن نصر الله حاملين لواء ان تدخله في الحرب سيجر لبنان الى ويلات لا يقدرون عليها خصوصا وان البوارج العسكرية الاميركية تملأ البحر الابيض المتوسط.
تبرير اقبح من ذنب، لان هؤلاء نفسهم نجدهم على الصعيد الاردني يسارعون للضغط عليه من اجل الغاء اتفاقيات السلام الموقعة مع دولة الاحتلال، وطرد السفير، والغاء الاتفاقيات الاقتصادية وفتح الحدود امام الاردنيين، وانا واثق ان مثل هؤلاء سوف يختبئون في منازلهم اذا ما تم فتح الحدود حقيقة، بل نسمع اصواتهم منذ ايام مطالبين بإعلان العصيان المدني في الاردن.
من حق "ربهم الاعلى" حسن نصرالله ان يسمح بالدماء الفلسطينية ان تسال خوفا على لبنان ومنظومته الامنية، كما من حق ايران ان لا تناصر غزة بالقوة لان العرب هم احق بالدفاع عن فلسطين وتحريرها، لكن ليس من حق الاردن ان يفعل ذلك، بل نمارس عليه اقسى ادوات الضغط من اجل دفعه لاتخاذ موقف عسكري.
عجيب طرح هؤلاء غير الواقعي، والأبعد ما يكون عن العقل او المنطق.
ان لخلق الفوضى في الاردن ثمن باهظ لا نقوى عليه على المستويين الرسمي والشعبي، والنظر للمسألة من زاوية عاطفية سيؤدي الى أزمة لن تكون نتائجها محمودة، وان على جميع المنظرين ان يعلموا جيدا ان السياسة الخارجية الاردنية تقوم بما عليها من واجبات، على اكمل وجه، بلغة دبلوماسية وغير دبلوماسية، وليس من حق احد المزاودة عليها او التقليل من شأنها.
لهؤلاء من اصحاب الانتماء الفارغ، لن يسمح لكم احد محاولة تصغير الدور الاردني في الحرب على غزة، او التقليل من تأثير اهمية السياسة الخارجية الاردنية على المستويين العربي والعالمي، وان كنتم ترون في حزب الله وايران الأب الروحي لكم وتؤمنون بأنهم ملاذكم ونصرتكم، فلا ضير من ان نفتح لكم الحدود للمغادرة باتجاههم، لا باتجاه الاراضي المحتلة.
يكفي محاولات العبث بهذا الوطن، الذي سيبقى تاجا ناصعا طاهرا وسط عالم لم يعد يمتلك اخلاقا انسانية ولا يأبه بقوانين دولية، وبات مشهد الدم في عينيه سهلا لا يترك ندبا في ضميره.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير