البث المباشر
أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة منذ مساء اليوم الصفدي يجري مباحثات موسعه مع نظيره الصيني في عمان الزرقاء: ندوة تناقش علم الاجتماع وصناعة الرأي العام فوز خوسيه أنطونيو كاست بالانتخابات الرئاسية في تشيلي ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت

د.ريما زريقات تكتب كيف تصبح قائدا

دريما زريقات تكتب كيف تصبح قائدا
الأنباط -
       القيادة كلمة عظيمة تعلمناها من أسلافنا عبر التاريخ العربي والوطني المشرف  ، وكثيرا ما كنا نسمعها ونتداولها ولكننا لا نعرف محتواها وكيفية توظيفها وعظم أثرها.
       قبل سنوات وليست بقليلة ، واعتقد عام 2010 ، تم تطبيق برنامج المدرسة والمديرية من خلال دورة القيادة في وزارة التربية والتعليم وبعدها أصبحت مدربة محورية للبرنامج ، تلك الدورة التي اعتبرها كل من التحق بها وطبقها ، نهج حياة ومنهجية مؤسسية وتنشئة أسرية احترافية ، وأصبحت حتى شرطا بالتقدم لأي وظيفة قيادية في وزارة التربية والتعليم منذ سنوات وهو قرار ناجح ومقدر .
      لماذا نحن بحاجة لهذه القيادة ؟
حين يصطدم الرئيس المباشر مع المرؤوس وتتأزم الأمور وقد تنعكس على العمل ؟ لماذا ؟  لأن الرئيس المباشر للأسف لا يتقن الذكاء الانفعالي والعاطفي والاجتماعي ولا يفهم الطرف الآخر ، ولا يسعى لتعديل السلوك ولا يتقن قبل ذلك التوجيه والإرشاد .
حين يتغيب الرئيس المباشر أو مدير المؤسسة ، تتوقف أمور العمل ، لماذا ؟   لأنه لا تفويض للصلاحيات .
حين ينجح أحد المرؤوسين بجائزة معينة ، يحبط ، لماذا ؟ لأن الرئيس المباشر أو مدير المؤسسة لا يعي أنه يجب تعزيزه والاحتفال بنجاحه .
حين لا يحصل تناغم بين المرؤوسين ، لماذا ؟ لأنه الرئيس المباشر أو مدير المؤسسة  لا يعمل بروح الفريق للأسف ولم يجعلها ثقافة مؤسسية .
حين يسلك المرؤوس سلوكا خاطئا وتتم محاسبته لا يتقبل ذلك لماذا ؟ لأنه لم يتم تفويضه بصلاحيات ومشاركته بالمسؤولية والمساءلة .
حين يلتحق المرؤوس بدورة أو ورشة لا ينقل أثرها أبدا ، لماذا ؟ لأنه لم يرى أمامه أنموذج بأن المعرفة يتم تبادلها ولا يتم احتكارها .
حين يبذل المرؤوسين جهودا كبيرة لكنها دون نتائج ، لماذا ؟ لأنه لا تخطيط استراتيجي لدى الرئيس المباشر .
حين تكون أقصى اهتمامات المرؤوس ، هي قضاء أعماله الإدارية اليومية فقط ، ويأتي لانجازها ، لماذا ؟ لأنه لا يوجد رؤية ورسالة لهذه المؤسسة .
       الكثير من السلوكات والممارسات التي تشتت الجهود في العمل المؤسسي ، سببه الافتقار إلى القيادة وسماتها ومهاراتها للأسف ، لذا  أتمنى على الجهات المعنية التأكيد على دورة القيادة لاستلام أي منصب قيادي .
        ولنا في فن القيادة أنموذجا يحتذى به ، فهو سيد البلاد ، القائد الأول ، جلالة سيدنا المفدى ، والذي يعرف الجميع بأن لديه دوما تخطيط استراتيجي وذكاء انفعالي واجتماعي وتفويض للصلاحيات ورؤية ثاقبة ومأسسة للعمل بروح الفريق وتعزيز النجاح والتوجيه والإرشاد وجميع سمات ومهارات القائد ، لهذا يلقى قبولا عالميا وعربيا وهو أنموذج لكل أردني منتمي لوطنه ، هنيئا لنا بقائدنا الفذ وهنيئا لنا بولي عهده الأمير الحسين ، القائد الشاب ، الذي نهل القيادة من والده جلالة سيدنا وعلى يديه ، دمتم بألف خير مثلا أعلى وفخرا لنا وللوطن والأمتين العربية والاسلامية .
د.ريما زريقات
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير