بنك الإسكان ينفذ حملته السنوية للتبرع بالدم بالتعاون مع مديرية بنك الدم البنك العربي الراعي الرئيسي لبطولة كرة القدم في المدارس بمشاركة 480 فريقاً ترامب: أشكر إيران على إخطارنا مبكرًا .. وتهانينا للعالم تجربة الميليشيا في صراع المشاريع: بين إسرائيل والعرب إنهم يرقصون على ضفاف أزماتنا! عن المحافظين وتعبيرهم السياسي تعديلات قانون العقوبات.. تعزيز للعدالة التصالحية وحماية لحقوق الإنسان "ورقة النار الإيرانية" بإغلاق مضيق هرمز.. ما مصير الاقتصاد العالمي؟ سوريا بين نيران الحرب الإيرانية الإسرائيلية وفرص الاستفادة السياسية: خريطة التحوّل الإقليمي بعد الضربة الأميركية.. المنطقة العربية بين كفتي التفاوض والاحتدام الغذاء والدواء: ضبط مستلزمات طبية تجميلية وأدوية مخالفة في مكتب تجاري اتحاد المبارزة يوقع اتفاقية تعاون مع النادي الأرثوذكسي لإطلاق أكاديمية للمبارزة داخل النادي الملك للشيخ تميم: نقف إلى جانب قطر في الحفاظ على أمنها وسيادة أراضيها الجامعة العربية تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر حليمة احمد الحسن ابورمان في ذمة الله البرلمان العربي يدين العدوان الإيراني على دولة قطر في قلب التصعيد ... النفط يتراجع والأسهم تصعد! الأردن يدين العدوان الإيراني الشديد على قطر الأمن العام يوضّح سبب حجز مركبة الشخص الذي ظهر يبكي سند و فهد الجبور نجما سباقات التحمل و القدرة ومستقبل رياضة الفروسية في الاردن ..

د.ريما زريقات تكتب كيف تصبح قائدا

دريما زريقات تكتب كيف تصبح قائدا
الأنباط -
       القيادة كلمة عظيمة تعلمناها من أسلافنا عبر التاريخ العربي والوطني المشرف  ، وكثيرا ما كنا نسمعها ونتداولها ولكننا لا نعرف محتواها وكيفية توظيفها وعظم أثرها.
       قبل سنوات وليست بقليلة ، واعتقد عام 2010 ، تم تطبيق برنامج المدرسة والمديرية من خلال دورة القيادة في وزارة التربية والتعليم وبعدها أصبحت مدربة محورية للبرنامج ، تلك الدورة التي اعتبرها كل من التحق بها وطبقها ، نهج حياة ومنهجية مؤسسية وتنشئة أسرية احترافية ، وأصبحت حتى شرطا بالتقدم لأي وظيفة قيادية في وزارة التربية والتعليم منذ سنوات وهو قرار ناجح ومقدر .
      لماذا نحن بحاجة لهذه القيادة ؟
حين يصطدم الرئيس المباشر مع المرؤوس وتتأزم الأمور وقد تنعكس على العمل ؟ لماذا ؟  لأن الرئيس المباشر للأسف لا يتقن الذكاء الانفعالي والعاطفي والاجتماعي ولا يفهم الطرف الآخر ، ولا يسعى لتعديل السلوك ولا يتقن قبل ذلك التوجيه والإرشاد .
حين يتغيب الرئيس المباشر أو مدير المؤسسة ، تتوقف أمور العمل ، لماذا ؟   لأنه لا تفويض للصلاحيات .
حين ينجح أحد المرؤوسين بجائزة معينة ، يحبط ، لماذا ؟ لأن الرئيس المباشر أو مدير المؤسسة لا يعي أنه يجب تعزيزه والاحتفال بنجاحه .
حين لا يحصل تناغم بين المرؤوسين ، لماذا ؟ لأنه الرئيس المباشر أو مدير المؤسسة  لا يعمل بروح الفريق للأسف ولم يجعلها ثقافة مؤسسية .
حين يسلك المرؤوس سلوكا خاطئا وتتم محاسبته لا يتقبل ذلك لماذا ؟ لأنه لم يتم تفويضه بصلاحيات ومشاركته بالمسؤولية والمساءلة .
حين يلتحق المرؤوس بدورة أو ورشة لا ينقل أثرها أبدا ، لماذا ؟ لأنه لم يرى أمامه أنموذج بأن المعرفة يتم تبادلها ولا يتم احتكارها .
حين يبذل المرؤوسين جهودا كبيرة لكنها دون نتائج ، لماذا ؟ لأنه لا تخطيط استراتيجي لدى الرئيس المباشر .
حين تكون أقصى اهتمامات المرؤوس ، هي قضاء أعماله الإدارية اليومية فقط ، ويأتي لانجازها ، لماذا ؟ لأنه لا يوجد رؤية ورسالة لهذه المؤسسة .
       الكثير من السلوكات والممارسات التي تشتت الجهود في العمل المؤسسي ، سببه الافتقار إلى القيادة وسماتها ومهاراتها للأسف ، لذا  أتمنى على الجهات المعنية التأكيد على دورة القيادة لاستلام أي منصب قيادي .
        ولنا في فن القيادة أنموذجا يحتذى به ، فهو سيد البلاد ، القائد الأول ، جلالة سيدنا المفدى ، والذي يعرف الجميع بأن لديه دوما تخطيط استراتيجي وذكاء انفعالي واجتماعي وتفويض للصلاحيات ورؤية ثاقبة ومأسسة للعمل بروح الفريق وتعزيز النجاح والتوجيه والإرشاد وجميع سمات ومهارات القائد ، لهذا يلقى قبولا عالميا وعربيا وهو أنموذج لكل أردني منتمي لوطنه ، هنيئا لنا بقائدنا الفذ وهنيئا لنا بولي عهده الأمير الحسين ، القائد الشاب ، الذي نهل القيادة من والده جلالة سيدنا وعلى يديه ، دمتم بألف خير مثلا أعلى وفخرا لنا وللوطن والأمتين العربية والاسلامية .
د.ريما زريقات
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير