الملك يعقد في نيس سلسلة لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الرئيس اللبناني يزور الأردن غدا الثلاثاء الأردن في كأس العالم: إنجاز رياضي وفرصة وطنية لا تُقدّر بثمن ولي العهد للملك: دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا العكاليك يستقبل أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام في حدود المدورة انخفاض أسعار الذهب محليا 30 قرشا السلامي: اللاعبون الأكثر جاهزية سيلعبون امام العراق .. والتعمري مصاب مجموعة المناصير تنعى الحاجة ثريا أحمد خليف المناصير المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد الحاجة ثريا احمد خليف المناصير في ذمة الله رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي سماء العقبة تتزين بالدرون والألعاب النارية احتفالًا بالجلوس الملكي وتأهل "النشامى" للمونديال البرتغال تهزم إسبانيا وتتوج بدوري الأمم الأوروبية الملك يشارك في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا حالة زادت على 300 ألف دينار .. ماذا تعني "العناية الطبية" لإصابة العمل؟ استقرار أسعار الذهب في السوق العالمي النواب: التحديث السياسي يمثل مشروعا وطنيا نهضويا يستوجب تضافر كل الجهود

د.ريما زريقات تكتب كيف تصبح قائدا

دريما زريقات تكتب كيف تصبح قائدا
الأنباط -
       القيادة كلمة عظيمة تعلمناها من أسلافنا عبر التاريخ العربي والوطني المشرف  ، وكثيرا ما كنا نسمعها ونتداولها ولكننا لا نعرف محتواها وكيفية توظيفها وعظم أثرها.
       قبل سنوات وليست بقليلة ، واعتقد عام 2010 ، تم تطبيق برنامج المدرسة والمديرية من خلال دورة القيادة في وزارة التربية والتعليم وبعدها أصبحت مدربة محورية للبرنامج ، تلك الدورة التي اعتبرها كل من التحق بها وطبقها ، نهج حياة ومنهجية مؤسسية وتنشئة أسرية احترافية ، وأصبحت حتى شرطا بالتقدم لأي وظيفة قيادية في وزارة التربية والتعليم منذ سنوات وهو قرار ناجح ومقدر .
      لماذا نحن بحاجة لهذه القيادة ؟
حين يصطدم الرئيس المباشر مع المرؤوس وتتأزم الأمور وقد تنعكس على العمل ؟ لماذا ؟  لأن الرئيس المباشر للأسف لا يتقن الذكاء الانفعالي والعاطفي والاجتماعي ولا يفهم الطرف الآخر ، ولا يسعى لتعديل السلوك ولا يتقن قبل ذلك التوجيه والإرشاد .
حين يتغيب الرئيس المباشر أو مدير المؤسسة ، تتوقف أمور العمل ، لماذا ؟   لأنه لا تفويض للصلاحيات .
حين ينجح أحد المرؤوسين بجائزة معينة ، يحبط ، لماذا ؟ لأن الرئيس المباشر أو مدير المؤسسة لا يعي أنه يجب تعزيزه والاحتفال بنجاحه .
حين لا يحصل تناغم بين المرؤوسين ، لماذا ؟ لأنه الرئيس المباشر أو مدير المؤسسة  لا يعمل بروح الفريق للأسف ولم يجعلها ثقافة مؤسسية .
حين يسلك المرؤوس سلوكا خاطئا وتتم محاسبته لا يتقبل ذلك لماذا ؟ لأنه لم يتم تفويضه بصلاحيات ومشاركته بالمسؤولية والمساءلة .
حين يلتحق المرؤوس بدورة أو ورشة لا ينقل أثرها أبدا ، لماذا ؟ لأنه لم يرى أمامه أنموذج بأن المعرفة يتم تبادلها ولا يتم احتكارها .
حين يبذل المرؤوسين جهودا كبيرة لكنها دون نتائج ، لماذا ؟ لأنه لا تخطيط استراتيجي لدى الرئيس المباشر .
حين تكون أقصى اهتمامات المرؤوس ، هي قضاء أعماله الإدارية اليومية فقط ، ويأتي لانجازها ، لماذا ؟ لأنه لا يوجد رؤية ورسالة لهذه المؤسسة .
       الكثير من السلوكات والممارسات التي تشتت الجهود في العمل المؤسسي ، سببه الافتقار إلى القيادة وسماتها ومهاراتها للأسف ، لذا  أتمنى على الجهات المعنية التأكيد على دورة القيادة لاستلام أي منصب قيادي .
        ولنا في فن القيادة أنموذجا يحتذى به ، فهو سيد البلاد ، القائد الأول ، جلالة سيدنا المفدى ، والذي يعرف الجميع بأن لديه دوما تخطيط استراتيجي وذكاء انفعالي واجتماعي وتفويض للصلاحيات ورؤية ثاقبة ومأسسة للعمل بروح الفريق وتعزيز النجاح والتوجيه والإرشاد وجميع سمات ومهارات القائد ، لهذا يلقى قبولا عالميا وعربيا وهو أنموذج لكل أردني منتمي لوطنه ، هنيئا لنا بقائدنا الفذ وهنيئا لنا بولي عهده الأمير الحسين ، القائد الشاب ، الذي نهل القيادة من والده جلالة سيدنا وعلى يديه ، دمتم بألف خير مثلا أعلى وفخرا لنا وللوطن والأمتين العربية والاسلامية .
د.ريما زريقات
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير