البث المباشر
اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥ اللسانيات وتحليل الخطاب عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع السفارة القطرية في الأردن تحتفل بالعيد الوطني.. وآل ثاني يؤكد العلاقات التاريخية مع الأردن المنتخب الأردني… طموح وطني وحضور مشرف في المحافل الدولية الكلالدة يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول مدينة عمرة من منظور فني شامل. المياه : اتفاقية لاعادة تأهيل محطة تحلية ابار أبو الزيغان بقيمة 36 مليون دولار البلقاء التطبيقية تؤكد ريادتها في التحول الرقمي عبر إطلاق مشروع الفضاء الرقمي الابتكاري الأردن نائبا لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" جورامكو تحقق المركز الأول في "جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي" عن مبادرتها "شجرة لكل طائرة" الأمم المتحدة تدعو لزيادة دعم الدول المضيفة للاجئين الجغبير: القطاع الصناعي يبارك تأهل منتخب النشامى لنهائي كأس العرب إنجاز للخوالدة في بريطانيا: Umniah by Beyon Recognized for Advancing Women’s Employment at the 2025 WEPs Awards رئيس الوزراء يتفقد عدداً من المواقع في عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير الجنائية الدولية ترفض وقف التحقيق بجرائم إسرائيل في غزة ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض النفط عالميا عين على القدس يناقش محاولات الاحتلال شرعنة الاستيطان في القدس

في المسيرات أمن الاردن أولا

  في المسيرات أمن الاردن أولا
الأنباط -
 فايز شبيكات الدعجه 
  أمن الاردن اولا، ثم أمن الاردن اولا، واستقراء التاريخ يشير الى ان الاستقرار حالة اردنية ثابتة لم تكن يوما رهن للانفعالات والتصرفات النزقة او الافعال التخريبية الممنهجة، وعلى هذا ليعلم كل من تسول له نفسه من المندسين باقتراف الجريمة، ويبيت النية لخرق القانون في المسيرات والفعاليات الوطنية التي ستقام للتعبير عن الوقوف الى جانب اهلنا في غزه، ليعلم هذا ان الذين ورطوا انفسهم في الاخلال بالأمن في الايام الماضية هم الان قيد السجون، وقيد سلسلة من المحاكمات الطويلة، وفتح القيود الجرمية، وفقدان العمل ومصدر الرزق، وقبل كل هذا وذاك هم الان قيد العزلة وقيد الرفض الوطني العام. وليعلم للمرة الثالثة انه سيواجه ذات المصير إن هو اقدم على ارتكاب ما يفكر به ويخطط له الان.
       لكن يبقى من حقه ان نحذره بأنه لن يفلت من العقاب، ونلفت انتباهه الى ان ثمة من يقف بجانبة من رجال الامن العام ممن يرتدون اللباس المدني لرصد تحركاته وتحديد هويته، اضافة لاجهزة الرصد والمراقبة المتطورة، ومشهد القوات المدججه التي تحيط بجسم المسيرة وتحفظها من العبث، وتؤمن لها تعبيرا آمنا عن موقفها من العدوان على غزه . 
  أياكم اذن والظن ان المسيرات الشعبية المباركة هي ساحة مواجهة داخلية، ونحذركم من  الاقتراب من رجل الأمن، فالاردنيون بحمد الله وصلوا الى مرحلة الالتزام الذاتي بالقانون وتفرعات القانون من انظمه وتعليمات ، ويجتنبون الاحتكاكات برجال الأمن  ، وان تجمهرهم الغاضب في الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية غاضب فقط على الاحتلال الصهيوني. 
   لقد اعتاد المتظاهرون الاردنيون الشرفاء على الوقوف عند اي  شريط أو خط أحمر ترسمه وزارة الداخليه وتطلب عدم تجاوزه، وأجهزة الامن في هذه الظروف القلقة قوة ضاربة تتواجد لتنفيذ الأوامر بحزم ضد المخربين، وهي جهة رسمية مغلقة لا شأن لها بالسياسة وما ينتج عنها من نزاع أو خصام، وليست جهة تفاوض، ولا تخضع في عملياتها  الميدانية لفرض الأمن والاستقرار  لتعدد وجهات نظر الجمهور، واختلاف الاراء و الرغبات والاجتهادات. 
     من الخبث أو من الغباء اللعب بالنار، والاقتراب من شرطي مدجج والدخول معه في جدل لتجاوز التعليمات، والطلب منه مخالفة واجبه، والتنازل عن كل او  جزء من المهمة التي تواجد لاجلها.
    قوة الأمن قوه مدربه ومؤهله  تم اعدادها وتجهيزها للتعامل مع واجب المسيرات والاعتصامات باحتراف ،وترد علي التجاوزات  دون مساس بالحريات وحقوق التعبير وفق قواعدالجندية وطابعها الخاص ، ويبقى رجل الأمن رجل مهيب يقف بوداعة وهدوء واتزان ما لم يقترب منه احد لتحدي القانون.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير